أغنى خمسة رجال في العالم ضاعفوا ثروتهم منذ 2020
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
واشنطن : أ ف ب
أكدت منظمة “أوكسفام” الاثنين أنّ أغنى خمسة رجال في العالم تضاعفت ثرواتهم منذ العام 2020، ودعت الدول إلى مقاومة تأثير الأثرياء على السياسة الضريبية.
وقال تقرير صادر عن المنظمة نُشر تزامناً مع اجتماع نخب العالم في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس هذا الأسبوع، إن ثروات هؤلاء الأثريات ارتفعت من 405 مليارات دولار في العام 2020 إلى 869 مليار دولار في العام الماضي.
ومع ذلك، قالت “أوكسفام” إنه منذ العام 2020، أصبح نحو خمسة مليارات شخص في كل أنحاء العالم أكثر فقراً.
وبشكل عام، صار المليارديرات حالياً أكثر ثراءً بمقدار 3,3 مليار دولار عما كانوا عليه في العام 2020، على الرغم من الأزمات العديدة التي أثّرت على اقتصاد العالم منذ بداية هذا العقد، وبينها فيروس كورونا.
وتُصدر منظمة “أوكسفام” عادةً تقريرها السنوي حول عدم المساواة في كل أنحاء العالم قبيل افتتاح المنتدى، الذي تبدأ اجتماعاته الاثنين في منتجع دافوس في جبال الألب في سويسرا.
وعبّرت “أوكسفام” عن مخاوف بشأن زيادة عدم المساواة في العالم، حيث يجمع أغنى الأفراد والشركات ثروات أكبر بفضل ارتفاع أسعار الأسهم، كما يكسبون أيضًا وبشكل ملحوظ المزيد من القوة.
وقالت المنظمة “تُستخدم قوة الشركات لزيادة عدم المساواة: من خلال الضغط على العمّال، وإثراء المساهمين الأثرياء، والتهرب من الضرائب، وخصخصة الدولة”.
كما اتهمت “أوكسفام” الشركات بمفاقمة “عدم المساواة من خلال شن حرب مستدامة ومؤثرة جداً على الضرائب”، مع عواقب بعيدة المدى.
وقالت “أوكسفام” إن الدول سلّمت السلطة إلى المحتكرين، ما سمح للشركات بالتأثير على الأجور التي تُدفع للناس، وعلى أسعار المواد الغذائية والأدوية التي يستخدمها الأفراد، وأضافت “في كل أنحاء العالم ضغط أفراد القطاع الخاص بهدف خفض التكلفة، وخلق مزيد من الثغرات، وتقليل الشفافية، ووضع تدابير أخرى تهدف إلى تمكين الشركات من المساهمة بأقل قدر ممكن في الخزانة العامة”.
وقالت المنظمة إنّ الشركات تمكنت من خلال الضغط المكثف على صانعي السياسات الضريبية من خفض قيمة الضرائب التي تدفعها، ما يحرم الحكومات من أموال يمكن أن تُستخدم لتقديم دعم مالي للفئات الأكثر فقراً في المجتمع.
وأشارت “أوكسفام” إلى أنّ الضرائب على الشركات انخفضت بشكل كبير في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وذلك من 48 بالمئة في العام 1980 إلى 23,1 بالمئة في 2022.
ولمعالجة هذا الخلل، دعت منظمة “أوكسفام” إلى فرض ضريبة على ثروات أصحاب الملايين والمليارات في العالم، لافتةً إلى أن ذلك قد يحقق 1,8 تريليون دولار سنوياً.
كما دعت إلى وضع حد أقصى لأجور المدراء التنفيذيين، وتفكيك الاحتكارات الخاصة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الأثرياء الأغنياء ثروات عدم المساواة فی العالم العام 2020 فی العام
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تدعو الولايات المتحدة إلى العدول عن قرار الانسحاب من المنظمة
أعربت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، عن أسفها لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الهيئة العالمية، مشيرة إلى أنها تأمل في أن يعدل الأخير عن قراره.
وقال المتحدث باسم المنظمة طارق جاساريفيتش، إن المنظمة تعمل على بناء أنظمة صحية أقوى من خلال معالجة الأسباب الجذرية للأمراض، حسب وكالة الأناضول.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أن "المنظمة تلعب دورا أساسيا في حماية صحة وسلامة الأشخاص في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الأمريكيين، من خلال الكشف عن حالات الطوارئ الصحية والوقاية منها والاستجابة لها".
وبحسب جاساريفيتش، فإن الولايات المتحدة أصبحت عضواً مؤسساً في عام 1948 وساهمت منذ ذلك الحين في تشكيل وإدارة عمل منظمة الصحة العالمية بشكل فعال.
وقال "نأمل في أن تعيد الولايات المتحدة النظر في قرارها"، مضيفا "نتطلع إلى المشاركة في حوار بناء لمواصلة الشراكة بين الولايات المتحدة ومنظمة الصحة العالمية لصالح صحة ورفاهية ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم".
والاثنين، وقع ترامب عقب حفل تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة لولاية ثانية غير متتالية، على مرسوم رئاسي يقضي بانسحاب بلاده من منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.
وقال ترامب في كلمة خلال حفل تنصيبه، إن العالم كان "عنيفا" خلال الفترة السابقة، وإن إدارته الجديدة ستضع حدا لكل الحروب، مشيرا إلى أن "العهد الذهبي للولايات المتحدة بدأ، وسأضع أمريكا أولا".
وأجريت مراسم أداء اليمين الدستورية في إحدى قاعات الكابيتول بالعاصمة الأمريكية واشنطن. كما أن جيمس ديفيد فانس أدى اليمين الدستورية نائبا للرئيس.
وحضر المراسم الدستورية رؤساء سابقون للولايات المتحدة؛ وهم بايدن وبيل كلينتون وجورج بوش الابن وباراك أوباما.
وقدّم قادة العالم التهاني لدونالد ترامب الاثنين بعودته إلى البيت الأبيض، معربين عن أملهم في إقامة علاقات جيدة معه