حركة فتح: الشعب الفلسطيني موحد في مواجهة العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أكد المتحدث باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة، أن كل الشعب الفلسطيني موحد في مواجهة العدوان الإسرائيلي والخطر الذي يستهدف الوجود الفلسطيني.
قال المتحدث - في تصريح لقناة "العربية الحدث" اليوم الاثنين - إن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي بضرورة تعزيز وضع السلطة الفلسطينية على حساب حركة حماس، نابعة من حالة الإرباك لدى حكومة الاحتلال.
أضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يجمع على العدوان على الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنه حتى لا تقوم دولة فلسطينية ظلت سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعميق الانقسام الجغرافي والسياسي بين الضفة وغزة وإضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية، موضحا أن كل ما تعانيه السلطة من استهداف وحصار وسرقة أموال وضغوطات تمارس الهدف منها إضعافها ككيان سياسي للشعب الفلسطيني.
أكد عبد الفتاح دولة أن العقلية التي تحكم دولة الاحتلال عقلية عدوانية تستهدف الجميع، ونتنياهو لم ينجح في زيادة الخلاف بين حماس والسلطة الفلسطينية، فما يحدث على الأرض أن كل الشعب الفلسطيني موحد في مواجهة العدوان والكل الفلسطيني مجمع على مواجهة الاحتلال والخطر الذي يستهدف الوجود الفلسطيني.
أشار إلى أن حركة (فتح) تؤمن بأن الوحدة الوطنية هي قانون الانتصار والسلاح الأقوى في مواجهة التحديات والاحتلال، وطالما ما كان لديها رغبة في طي صفحة الانقسام، وستظل تمهد لأرضية إيجابية وموقف وطني أخلاقي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة فتح الشعب الفلسطينى العدوان الإسرائيلى عبد الفتاح دولة الشعب الفلسطینی فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: غزة تشهد أسوأ أزمة إنسانية والعدوان الإسرائيلي مستمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تزداد مأساوية بشكل غير مسبوق في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن أكثر من 400,000 مواطن فلسطيني نزحوا منذ استئناف العدوان، في مشهد إنساني بالغ الصعوبة.
وأوضح مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، في مداخلة مع الإعلامي أحمد عيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القصف الإسرائيلي لا يتوقف، مستهدفًا مناطق مختلفة من القطاع، بما في ذلك المناطق التي لجأ إليها النازحون قسرًا بعد أوامر إخلاء متعددة.
وأشار إلى أن صباح اليوم شهد صدور أوامر جديدة لإخلاء مناطق إضافية في مدينة غزة، تضم نحو 29 مركزًا للإيواء، يقطنها ما يقارب 20,000 مواطن، ما يعني أن هؤلاء النازحين يعيشون النزوح الرابع أو الخامس خلال أسابيع قليلة.
وأضاف مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن الاحتلال فرض الإخلاء القسري على مناطق تحتوي على مستشفى للأطفال، ومراكز طبية، وآبار مياه، ومحطات تحلية، مما يزيد من تدهور الوضع الصحي والبيئي، مشيرًا إلى أن حركة النزوح تجري تحت وقع القصف الإسرائيلي المستمر، وسط نقص حاد في كل مقومات الحياة.
وأكد الشوا أن قطاع غزة يعيش اليوم أسوأ مرحلة إنسانية منذ بدء العدوان، إذ يتعرض السكان للقتل والتجويع والتعطيش، إلى جانب انتشار الأمراض بسبب انعدام الرعاية الصحية، ونفاد الأدوية والمستلزمات الطبية، مشيرًا إلى أن الوضع البيئي كذلك بلغ مرحلة كارثية.