مياه أسيوط تعلن عن انطلاق المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية حياة كريمة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
عقدت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادى الجديد اجتماعا لمناقشة الموقف الراهن للأعمال التنفيذية بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة الجارى تنفيذها بعدد 7 مراكز بمحافظة أسيوط والاعلان عن بدء انطلاق مرحلة جديدة للمبادرة توجهت ل60 قرية جديدة بمركزي القوصية وأسيوط.
جاء الاجتماع برئاسة المهندس على الشرقاوى رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة ونائبيه المهندس بهاء أبو النجا رئيس قطاع الدعم الفنى و لبنى عبد الله رئيس القطاع المالى ورؤساء قطاعات (التخطيط والدعم الفنى والمالى والتجاري) والسادة رؤساء القطاعات الجغرافية، والسادة مديري المناطق المستهدفة من قبل المبادرة الرئاسية، وممثلي إدارة خدمة العملاء.
ناقش الاجتماع الموقف الحالي لإنجازات المبادرة الرئاسية حياة كريمة، ونسب التنفيذ الحالية ومدى مواكبتها مع الجدول الزمني الموضوع، وحصر المناطق غير المخدومة بالمستهدف ومراجعة المواقف.
كما حدد الاجتماع المستهدف من انطلاق المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية وتحديد المواقع على خرائط الGIS تمهيدا لبدء العمل الفعلي بالمرحلة الجديدة نحو توحيد المساعي الممكنة لتوصيل أكبر عدد ممكن من المستفيدين من خدمات المياه والصرف الصحي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حياة كريمة مياه الشرب المبادرة الرئاسية القوصية مركز أسيوط ٦٠ قرية محطات الصرف المبادرة الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
«التضامن»: «حياة كريمة» زرعت الأمل في نفوس ملايين المصريين
قالت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مؤسسة «حياة كريمة» عملت منذ انطلاقها على تجسيد معنى التضامن الإنساني بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا في القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعم يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل في نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية في جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
تأسيس حياة كريمةوأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أننا نحتفل بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة حياة كريمة، فنجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها «من إنسان لإنسان»، تروي حكاية عطاء يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسي منظم، حين تأسست مؤسسة حياة كريمة لتكون المظلة التي تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل في شرايين المجتمع.
وأكدت أن خمس سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، أصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال في بيئة آمنة تحقق أحلامهم، كما استفاد 35 مليون شخص من المبادرة الرئاسية وتغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت حياة كريمة علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التي بذلها أبناء المؤسسة في خدمة مجتمعهم.
خدمة الإنسانوقالت إن وزارة التضامن الاجتماعي -وهي إحدى ركائز العمل الإنساني في مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفي، بل هي رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، وتسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعي، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
دعم الجهود الإنسانيةكما قدمت الوزارة دوراً محورياً في دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية حياة كريمة، التي تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموي الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التي تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسها برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال في خطر، وكبار السن وذوي الإعاقة.