رهان بلماضي في أمم إفريقيا.. الجزائر تنافس بالحرس القديم
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
تبدأ رحلة منتخب الجزائر في كأس أمم إفريقيا، مساء الاثنين، عندما يواجه منتخب أنغولا، ضمن منافسات المجموعة الرابعة.
كان عام 2023 بمثابة فرصة لالتقاط الأنفاس للمنتخب الجزائري لكرة القدم، عقب فشله في بلوغ كأس العالم 2022، والمشاركة المخيبة للآمال في كأس الأمم الإفريقية 2021 بالكاميرون.
وبدأ المدرب جمال بلماضي باستعادة شيء من التوازن في منتخب الجزائر، وحقق عاما دون أي هزيمة في 2023، بينما يدخل المونديال الإفريقي بتشكيلة، لا زال الاعتماد فيها على “أبطال إفريقيا 2019”.
رهان بلماضي يضعه تحت ضغوطات كبيرة في بلاده، فاللعب بفريق عماده نفس نجوم بطولة أمم إفريقيا عام 2019، به مخاطرة كبيرة، بسبب ارتفاع معدل الأعمار لهؤلاء اللاعبين، وتجاوز بعضهم للجودة السابقة.
بلماضي لا زال يعتمد على رياض محرز (32 عاما) وسفيان فغولي (34 عاما) وبغداد بونجاح (32 عاما) وعيسى ماندي (32 عاما) ونبيل بن طالب (29 عاما) ويوسف بلايلي (31 عاما)، ليكررون إنجاز أمم إفريقيا 2019.
ولكن منتخب “محاربو الصحراء” لا يخلو من بعض الوجوه الجديدة المثيرة للإعجاب، وأبرزهم ريان آيت نوري مدافع وولفرهامبتون الإنجليزي، ومحمد عمورة مهاجم يونيون سان جيلواز البلجيكي، وفارس شعيبي صانع ألعاب إنتراخت فرانكفورت الألماني، وحسام عوار الذي أعلن ولاءه للجزائر مؤخرا.
وستتضح الصورة بشكل كبير، مساء الاثنين، عندما تواجه الجزائر أنغولا، وستستطيع الجماهير الجزائرية معرفة إذا ما كان “الحرس القديم”، لا يزال قادرا على تحقيق الإنجاز، وقهر كبار القارة السمراء.
سكاي نيوز
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: أمم إفریقیا
إقرأ أيضاً:
لقجع بين المرشحين..تنافس حاد على مقاعد فيفا ورئاسة كاف في الجمعية العمومية بالقاهرة
يشهد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) حالة من التنافس الشديد مع اقتراب الانتخابات المقررة في الجمعية العمومية غير العادية الـ14 التي ستُعقد في القاهرة يوم الأربعاء 12 مارس. حيث يتنافس 13 مرشحًا على 6 مقاعد في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وذلك بعد إلغاء نظام التوزيع الجغرافي للمقاعد الذي كان يعتمد على مناطق كاف أو اللغات المعتمدة.
وتستقطب الأنظار في هذه الانتخابات المنافسة على مقاعد مجلس فيفا، حيث يتنافس العديد من الشخصيات البارزة في كرة القدم الإفريقية مثل هاني أبو ريدة (مصر)، فوزي لقجع (المغرب)، أحمد ولد يحيى (موريتانيا)، عائشة يوهانسن (سيراليون)، وآخرين، في حين سيحصل رئيس كاف، باتريس موتسيبي، على مقعد في مجلس فيفا تلقائيًا بصفته رئيس الاتحاد.
من جهة أخرى، يتنافس 4 مرشحين على مقعدين لتمثيل منطقة الجنوب في اللجنة التنفيذية لكاف، بينما تم حسم مقاعد أخرى بالتزكية في مناطق مختلفة مثل منطقة الشرق والوسط ومنطقة الغرب.
وفيما يتعلق برئاسة الاتحاد الإفريقي، يُتوقع أن يظل باتريس موتسيبي رئيسًا لكاف حتى عام 2029، إذ يتطلب فوزه بالتزكية تأييد 54 اتحادًا من أعضاء الجمعية العمومية.
كما يناقش اجتماع اللجنة التنفيذية المزمع عقده قبل الجمعية العمومية العديد من القضايا المهمة، أبرزها تطوير مسابقات الأندية الإفريقية، بما في ذلك دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية، وزيادة عدد الأندية الممثلة من كل دولة اعتبارًا من موسم 2026-2027.
وفي إطار الفعاليات التي ترافق الجمعية العمومية، سينظم الاتحاد الإفريقي مباراة استعراضية يوم الأحد 10 مارس بمشاركة رئيس الاتحاد باتريس موتسيبي، ورئيس الفيفا جياني إنفانتينو، بالإضافة إلى مجموعة من أساطير كرة القدم المصرية والإفريقية.
تعد هذه الانتخابات من أبرز الأحداث التي تشهدها كرة القدم الإفريقية، وسط تحديات وتطلعات لتطوير اللعبة في القارة السمراء.