سجلت مطارات المغرب خلال سنة 2023 رقما قياسيا من حيث عدد المسافرين وذلك باستقبالها 27.091.249 مسافرا بين الوصول والمغادرة، محققة بالتالي ارتفاعا قدره 32 في المائة مقارنة بسنة 2022.

وأوضح المكتب الوطني للمطارات في بلاغ له أن هذا الارتفاع يعزى إلى حركة النقل الجوي الدولي التي سجلت ارتفاعا بنسبة 32 في المائة مقارنة بسنة 2022، وذلك باستقبال 24.

429.325 مسافر.

وأفاد المصدر ذاته بأن حركة النقل الجوي سجلت ارتفاعا على مستوى جميع الأسواق ،وخصوصا أوروبا (+32 في المائة) والشرق الأوسط والأقصى (+ 32 في المائة) وإفريقيا (+45 في المائة) وأمريكا الشمالية (+28 في المائة).

وقد ساهم في هذا الأداء الخطوط الجوية الجديدة التي تم خلقها من طرف العديد من شركات الطيران بمختلف مطارات المغرب ،مثل مراكش المنارة وأكادير المسيرة والرباط سلا ووجدة أنجاد وفاس سايس وطنجة ابن بطوطة والصويرة موغادور والناظور العروي وكلميم، ووجهات مختلفة تشمل خصوصا بيلباو والدوحة واللوكسمبورغ ووارسو وجنيف ودوسلدورف بالإضافة إلى وجهات أخرى.

وأبرز البلاغ أن غالبية المطارات سجلت معدلات نمو من رقمين مقارنة ب 2022. ويتعلق الأمر بمراكش (+41 في المائة) والرباط (+38 في المائة) وتطوان (+35 في المائة) وطنجة (+34 في المائة) وفاس (+31 في المائة) وأكادير (+30 في المائة) والناظور (+22 في المائة) ووجدة (+10 في المائة).

وبالنسبة لمطار الدار البيضاء محمد الخامس، الذي يستحوذ على أكثر من 36 في المائة من إجمالي حركة النقل الجوي، فقد استقبل 9.790.914 مسافرا، بزيادة قدرها حوالي 28 في المائة مقارنة بسنة 2022. وتبقى حركة النقل هاته أقل من تلك المسجلة في 2019 حيث تجاوزت 10 ملايين مسافر، وهو ما يمثل نسبة استرجاع تصل إلى 95 في المائة.

وتجدر الإشارة إلى أن مطار الناظور العروي تجاوز خلال هذه السنة، ولأول مرة في تاريخه، عتبة المليون مسافر خلال شهر دجنبر 2023، أما مطار أكادير المسيرة فقد تمكن مرة أخرى من تجاوز عتبة 2 مليون مسافر، بعد الوصول إلى هذا الرقم لأول مرة خلال سنة 2019.

كلمات دلالية النقل الجوي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: النقل الجوي حرکة النقل الجوی فی المائة

إقرأ أيضاً:

بقيمة 262.3 مليون يورو.. مصر توقع 9 اتفاقيات تمويل مع الوكالة الفرنسية للتنمية

وقعت مصر تسع اتفاقيات تمويل مع الوكالة الفرنسية للتنمية «AFD»، بمناسبة الزيارة الرسمية رفيعة المستوى التي يجريها حاليًا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، بحضور عدد من الوزراء المصريين والفرنسيين، ويبلغ إجمالي قيمة الاتفاقيات 262.3 مليون يورو، بين قروض ومنح، وتعكس عمق وتنوع الشراكة الثنائية والممتدة بين البلدين.

شارك في توقيع الاتفاقيات نائب رئيس الوزراء وزير النقل والصناعة كامل الوزير، ونائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي رانيا المشاط، ووزير الكهرباء والطاقة محمود عصمت، ووزير الإسكان شريف الشربيني، وعدد من الوزراء الفرنسيين.

ومن خلال تعبئة الخبرات الفنية والمعرفة التقنية للشركات الفرنسية، تستثمر مجموعة AFD في مشاريع ذات أثر ملموس من أجل تحقيق الازدهار المشترك.

وتتضمن الاتفاقيات مشروعات ذات أثر كبير تخدم المواطنين وتعكس تنوع واتساع نطاق التعاون بين مصر وفرنسا، من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية، في ثلاثة قطاعات ذات أولوية قصوى: النقل، والمياه، والطاقة. وتشكل هذه المشروعات مجتمعة ما يقرب من نصف الالتزامات المدرجة ضمن اتفاق التعاون الحكومي «IGA» للفترة 2021-2025.

كما تؤكد هذه الاستثمارات المستدامة على أولوية البنية التحتية الانتقالية الأساسية، وعلى توافق الشراكة الثنائية مع الأولويات المصرية، بما في ذلك منصة البرنامج الوطني «نُوَفِّي» «الربط بين المياه والغذاء والطاقة»، وكذلك «نُوَفِّي+» المعني بالنقل.

وفيما يتعلق بالنقل بالسكك الحديدية - ربط ميناء العاشر من رمضان الجاف، ويهدف هذا المشروع إلى ربط الميناء الجاف والمناطق الصناعية في الروبيكي والعاشر من رمضان وبلبيس بالموانئ البحرية الرئيسية في مصر.

ويسهم المشروع، الذي يُموَّل بشكل مشترك مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية «EBRD»، في دعم أولويات السلطات المصرية لتعزيز قطاع خاص ديناميكي وتنافسي، من خلال تسهيل عمليات التصدير، وزيادة جاذبية سلاسل القيمة الصناعية، وتخفيف الازدحام المروري على الطرق، وتشجيع التحول إلى النقل عبر السكك الحديدية. ومن المتوقع أن يدعم هذا المشروع النشاط الاقتصادي لمئات الآلاف من العمال في المناطق الصناعية المرتبطة به.

وفي ملف المياه والصرف الصحي، توسيع محطة معالجة مياه الصرف الصحي بجبل الأصفر (القاهرة)، وتضيف التوسعة لمحطة جبل الأصفر- وهي من أكبر محطات معالجة مياه الصرف الصحي في إفريقيا- قدرة معالجة إضافية تصل إلى مليون متر مكعب يوميًا، لتلبية احتياجات 5.5 مليون نسمة إضافيين.

ويجمع المشروع، الممول بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي وبنك التنمية الإفريقي، بين كفاءة استخدام الطاقة «بهدف الوصول إلى 70% من الاكتفاء الذاتي»، واسترجاع الحمأة، وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 900 ألف طن سنويًا، إضافة إلى خلق أكثر من 2000 فرصة عمل.

كما يتضمن هذا القطاع إنشاء محطة جديدة لمعالجة مياه الصرف الصحي في شرق الإسكندرية، حيث صُممت هذه المحطة لمعالجة 300 ألف متر مكعب يوميًا، وستوفر خدمات صرف صحي موثوقة لـ 1.5 مليون نسمة في ثاني أكبر مدن مصر، كما ستسهم في إعادة استخدام المياه المعالجة في الري، والحد من التلوث البيئي البحري، وخلق العديد من فرص العمل المستدامة، وستشمل المحطة نظامًا لتحويل الحمأة إلى طاقة، ما يساعد على تجنب انبعاث 30 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا.

ومن أجل تحسين جودة واستقرار إمدادات الكهرباء لما يقرب من 9 ملايين شخص، تدعم الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) والاتحاد الأوروبي مشروع تحديث مركز التحكم الإقليمي الذي يغطي الإسكندرية والساحل الشمالي.

يهدف المشروع إلى تقليل الفاقد الفني بنسبة 10%، وتسريع اكتشاف الأعطال، وتعزيز دمج مصادر الطاقة المتجددة في الشبكة القومية، وتحديث الأنظمة بما يسمح في المستقبل بالربط الكهربائي مع الأسواق الأوروبية.

ومن خلال الاستثمار في البنية التحتية الاستراتيجية للبلاد، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية ولمصلحة المواطنين، تسهم هذه المشروعات في تعزيز العلاقة المبنية على الثقة بين فرنسا ومصر.

كما تعزز التعاون بين الجهات الفاعلة العامة والخاصة في كلا البلدين، مع بعد أوروبي قوي، يتجلى في المشروعين المدعومين من قبل الاتحاد الأوروبي في إطار مبادرة "البوابة العالمية" (Global Gateway).

وتأتي هذه الاتفاقيات ضمن زخم سياسي أوسع، حيث تعكس الطموح المشترك لتوسيع وتجديد إطار التعاون المالي بين فرنسا ومصر، وهو ما تم التأكيد عليه خلال هذه المرحلة الثنائية رفيعة المستوى.

ومنذ عام 2006، تُعد مجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) فاعلًا رئيسيًا في التعاون الفرنسي-المصري.

وتدعم أنشطة المجموعة التحولات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في مصر، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

تستثمر مجموعة AFD في البنية التحتية المستدامة (الطاقة، النقل، المياه)، والتمويل المناخي، وتدعم القطاع الخاص وريادة الأعمال، وتُسهم مع شركائها في القطاعات الاجتماعية مثل التعليم والصحة والحماية الاجتماعية.

وتستفيد نحو 6 ملايين مواطن مصري بالفعل من الإصلاح الطموح لنظام التأمين الصحي الشامل، الذي تموله الوكالة الفرنسية للتنمية ويُنفذ بدعم من «إكسبيرتيز فرانس».

كما تدعم المجموعة الانتقال نحو الطاقة المستدامة، لا سيما من خلال تطوير مصادر الطاقة المتجددة في إطار برنامج «نُوَفِّي» «Nexus: الغذاء، المياه، الطاقة».

وفي قطاع النقل، الذي يُعتبر مجال تعاون تاريخيًا بين البلدين، تعمل الوكالة الفرنسية على تحديث شبكات النقل الحضرية والسكك الحديدية من القاهرة إلى الإسكندرية، في حين تدعم «بروباركو» «ذراع التمويل الخاص لمجموعة AFD» مشروع توسعة ميناء دمياط.

كما تشجع الوكالة الفرنسية وبروباركو جهات فاعلة اقتصادية مسؤولة ومبتكرة، من خلال دعم ريادة الأعمال، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتمكين الاقتصادي للنساء.

اقرأ أيضاًماكرون: فرنسا تواصل دورها كشريك ثقة في قطاع التعليم بمصر

قادة مصر وفرنسا والأردن يجرون مكالمة هاتفية مشتركة مع الرئيس الأمريكي

الرئيس السيسي يشيد بالتعاون الوثيق بين مصر وفرنسا في مجال النقل

مقالات مشابهة

  • “مطارات جدة” .. خدمة أكثر من 5.3 مليون مسافر عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي خلال موسم ذروة العمرة لعام 1446هـ
  • مطار جدة يخدم 5.3 مليون مسافر خلال موسم ذروة العمرة 1446هـ
  • بخدمة نحو 5.3 مليون مسافر.. مطار الملك عبدالعزيز الدولي يحقق أرقامًا تشغيلية قياسية خلال “موسم ذروة العمرة 1446هـ”
  • تطور غير مسبوق في المبادلات التجارية بين المغرب وروسيا
  • ترخيص 37220 مركبة جديدة في مصر خلال مارس 2025
  • بقيمة 262.3 مليون يورو.. مصر توقع 9 اتفاقيات تمويل مع الوكالة الفرنسية للتنمية
  • 752 مليون دولار قيمة الصادرات المصرية للأردن
  • الخارجية.. تسجيل حالتين لاختراق المجال الجوي من قبل طائرة مالية
  • 45 مليار درهم إيرادات فنادق الإمارات خلال 2024
  • ارتفاع قيمة الصادرات بنسبة 53.18 بالمائة