حركة النقل الجوي.. تسجيل رقم قياسي بأكثر من 27 مليون مسافر سنة 2023
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
سجلت مطارات المغرب خلال سنة 2023 رقما قياسيا من حيث عدد المسافرين وذلك باستقبالها 27.091.249 مسافرا بين الوصول والمغادرة، محققة بالتالي ارتفاعا قدره 32 في المائة مقارنة بسنة 2022.
وأوضح المكتب الوطني للمطارات في بلاغ له أن هذا الارتفاع يعزى إلى حركة النقل الجوي الدولي التي سجلت ارتفاعا بنسبة 32 في المائة مقارنة بسنة 2022، وذلك باستقبال 24.
وأفاد المصدر ذاته بأن حركة النقل الجوي سجلت ارتفاعا على مستوى جميع الأسواق ،وخصوصا أوروبا (+32 في المائة) والشرق الأوسط والأقصى (+ 32 في المائة) وإفريقيا (+45 في المائة) وأمريكا الشمالية (+28 في المائة).
وقد ساهم في هذا الأداء الخطوط الجوية الجديدة التي تم خلقها من طرف العديد من شركات الطيران بمختلف مطارات المغرب ،مثل مراكش المنارة وأكادير المسيرة والرباط سلا ووجدة أنجاد وفاس سايس وطنجة ابن بطوطة والصويرة موغادور والناظور العروي وكلميم، ووجهات مختلفة تشمل خصوصا بيلباو والدوحة واللوكسمبورغ ووارسو وجنيف ودوسلدورف بالإضافة إلى وجهات أخرى.
وأبرز البلاغ أن غالبية المطارات سجلت معدلات نمو من رقمين مقارنة ب 2022. ويتعلق الأمر بمراكش (+41 في المائة) والرباط (+38 في المائة) وتطوان (+35 في المائة) وطنجة (+34 في المائة) وفاس (+31 في المائة) وأكادير (+30 في المائة) والناظور (+22 في المائة) ووجدة (+10 في المائة).
وبالنسبة لمطار الدار البيضاء محمد الخامس، الذي يستحوذ على أكثر من 36 في المائة من إجمالي حركة النقل الجوي، فقد استقبل 9.790.914 مسافرا، بزيادة قدرها حوالي 28 في المائة مقارنة بسنة 2022. وتبقى حركة النقل هاته أقل من تلك المسجلة في 2019 حيث تجاوزت 10 ملايين مسافر، وهو ما يمثل نسبة استرجاع تصل إلى 95 في المائة.
وتجدر الإشارة إلى أن مطار الناظور العروي تجاوز خلال هذه السنة، ولأول مرة في تاريخه، عتبة المليون مسافر خلال شهر دجنبر 2023، أما مطار أكادير المسيرة فقد تمكن مرة أخرى من تجاوز عتبة 2 مليون مسافر، بعد الوصول إلى هذا الرقم لأول مرة خلال سنة 2019.
كلمات دلالية النقل الجوي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: النقل الجوي حرکة النقل الجوی فی المائة
إقرأ أيضاً:
11 مطارا خارج الخدمة.. الإضرابات تشل حركة الطيران الألماني
بدأت الإضرابات في 11 مطارا رئيسيا في ألمانيا بعد منتصف ليل الاثنين (2300 يوم الأحد بتوقيت غرينتش)، حيث دعت نقابة "فيردي" موظفي الخدمات العامة وموظفي الخدمات الأرضية وأمن الطيران إلى الإضراب لمدة 24 ساعة في نزاعين منفصلين حول الأجور.
كما ستنظم إضرابات في المرافق التي تديرها الحكومة الاتحادية والسلطات المحلية خلال هذا الأسبوع، وفقا لما أعلنه متحدث باسم النقابة.
ومن المقرر أن تعقد الجولة الثالثة من مفاوضات الأجور في بوتسدام، بالقرب من برلين، يوم الجمعة المقبل.
ويهدف الإضراب إلى شل حركة النقل الجوي في معظم أنحاء ألمانيا، حيث تتوقع رابطة المطارات الألمانية إلغاء أكثر من 3400 رحلة طيران، مما سيؤدي إلى تعطل سفر 510 آلاف راكب وفق الجدول الزمني المخطط له.
وسيشارك في إضراب القطاع العام الذي تم التخطيط له منذ يوم الجمعة، موظفون من قطاع الأمن الجوي، بما في ذلك العاملون في تفتيش الركاب، ومراقبة الأفراد والبضائع والشحنات، وكذلك في مناطق الخدمات.
ويجري حاليا التفاوض على اتفاقية عمل جماعية جديدة لهم، حيث تم تحديد الجولة القادمة من المفاوضات يومي 26 و27 مارس الجاري.
ووفقا لهيئة مراقبة الحركة الجوية الألمانية، تجري حوالي 6 آلاف حركة طيران يوميا في المطارات الألمانية، إلى جانب 3 آلاف رحلة أخرى تعبر المجال الجوي الألماني.
ودعت نقابة "فيردي" موظفي القطاع العام والعاملين في الخدمات الأرضية، بما في ذلك عمال التنظيف، وتحميل الأمتعة، وتزويد الطائرات بالوقود في المطارات الرئيسية، ومنها فرانكفورت (أكبر مطارات ألمانيا)، وميونخ، وشتوتغارت، وكولونيا/بون، ودوسلدورف، ودورتموند، وهانوفر، وبريمن، وهامبورغ، وبرلين-براندنبورغ، ولايبزغ -هاله.
وفي مطارات فيتسه وكارلسروه/بادن-بادن، تم دعوة العاملين في قطاع أمن الطيران فقط للإضراب.
ولن يتمكن أي مسافر من الصعود إلى الطائرة في مطار فرانكفورت، أكثر المطارات ازدحاما في ألمانيا، ومن شبه المؤكد أن تتأثر الرحلات العابرة (الترانزيت)، وفقا لما صرحت به شركة تشغيل المطار "فرابورت". من المقرر أن ينظم العمال في فرانكفورت تجمعا احتجاجيا خلال اليوم.
و كان من المقرر، يوم الاثنين، إقلاع 1170 رحلة طيران بإجمالي حوالي 150 ألف مسافر.
وقد حث مشغلو المطار الركاب على عدم التوجه إلى صالات السفر. وقال متحدث باسم لوفتهانزا إن شركة الطيران تعمل على وضع جدول بديل.
وتطالب شركة فيردي بزيادة الأجور بنسبة 8%، بزيادة لا تقل عن 350 يورو (380 دولارا) شهريا، بالإضافة إلى ثلاثة أيام إضافية من الإجازة لإجمالي 5ر2 مليون عامل. ولم يقدم أصحاب العمل أي عرض حتى الآن.
وقد ضرب الإضراب بالفعل مطارات كولونيا/بون ودوسلدورف وهامبورغ وميونغ، مما أدى إلى إلغاء العديد من الرحلات الجوية وأثر على 800 ألف مسافر.
وقد وصف يواكيم لانج، رئيس اتحاد النقل الجوي في ألمانيا، الإضرابات بأنها غير متناسبة.
وقال لانج "يجري إغلاق قسم النقل بأكمله بشكل شامل، وذلك في حين أن المطارات وشركات الطيران، وكذلك المطاعم ومتاجر التجزئة والفنادق ليست طرفا في الاتفاق. ويجري إجراء نزاع تفاوضي جماعي على حساب المسافرين، حتى قبل بدء الجولة التالية من المفاوضات".
ودعا إلى وضع قواعد جديدة تحكم الإضرابات في البنية التحتية الحيوية.