الطوارئ تكشف معلومات جديدة عن مجزرة جنوب الحزام
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
الخرطوم – نبض السودان
اصدرت غرفة طوارئ جنوب الحزام اليوم الاثنين تقريرا عاما عن أحداث القصف الذي تعرضت لها منطقة سوبا المحطة خلال الإسبوع الماضي.
واعلنت الغرفة عن قيامها بعملية رصد دقيق وتقصي عن الحقائق بخصوص المجزرة التي خلفت عدد من الضحايا والجرحى ومن خلال هذا التقرير مرفقه البيانات الحقيقة لمجريات الأحداث.
اولاََ: تم قصف منطقة سوبا المحطة يوم الثلاثاء الموافق 9/1/2023 في تمام الساعة التاسعة صباحًا بقذيفة هاون.
ثانيًا: في نفس اليوم ايضًا تم قصف منطقة سوبا المحطة في تمام الساعة الرابعة و النصف عصرًا بالطيران الحربي.
ثالثًا: تم قصف منطقة سوبا المحطة ايضًا يوم الجمعة الموافق 12/1/2024 في تمام الساعة التاسعة صباحًا بقذيفة هاون.
وبلغ إجمالي عدد الوفيات 18 شخص (5 نساء)،(4 أطفال)، (9 رجال)
إجمالي عدد المصابين 35 شخص بينهم نساء و رجال و أطفال
البيوت المتضرره 15 منزل مابين الهدم الكلي والجزئي.
أدناه قائمة بأسماء ضحايا مجزرة سوبا المحطة :
حصر أسماء الوفيات :-
1. سعاد ادم محمد علي (34 سنة)
2. أبكر يعقوب عبدالكريم جمعة (52 سنة)
3. فطمة ابراهيم ابو البشر (58 سنة)
4. عاصم العزيز هارون كودي (26 سنة )
5. محمد عبد المحمود موسي (88 سنة )
6. فارس محمد بخيت (15 سنة )
7. انس منصور ادم حامد (12 سنة )
8. شمس الدين احمد عثمان (20 سنة)
9. رماز ادم علي يعقوب (16 سنة )
10. حسن ادم يعقوب (4 سنوات)
11. عبدالله محمد ادم أرباب (23 سنة )
12. احمد رشيد محمد (6 سنوات)
13. عبدالله محمد ادم أرباب (23 سنة )
14. حسن دانيال برناجي (6 سنوات)
15. ابراهيم هارون احمد (62 سنة )
16. فاطمة ابراهيم هارون (28 سنة )
17. فطمة اسماعيل ابو البشر (55 سنة )
18. عبدالسلام عبد العزيز محمد ادم (37 سنة)
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الطوارئ تكشف جديدة معلومات
إقرأ أيضاً:
من داخل التحقيقات.. معلومات وتفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر
كشفت التحقيقات التي تجريها السلطات الإسرائيلية في هجوم حماس يوم 7 أكتوبر 2023، عن معلومات وتفاصيل جديدة بشأن رصد إسرائيل أنشطة الحركة قبيل تنفيذ العملية المباغتة.
وحسب التحقيقات، فإن وحدة استخبارات تابعة للجيش الإسرائيلي جمعت "علامات على الاستعداد لإطلاق صواريخ على إسرائيل"، في الليلة التي سبقت الهجوم.
كما لاحظت الوحدة "نشاطا غير معتاد لحماس، يمكن أن يشير إلى انتقال الحركة إلى وضع الطوارئ"، وفقا لتقرير صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة إن هذه المؤشرات، خاصة إطلاق الصواريخ المحتمل، نوقشت في مشاورات الجيش الإسرائيلي في الساعات التالية، لكنها لم تسفر عن قرار بإطلاق إنذار بشأن هجوم محتمل، أو اتخاذ أي خطوات كبيرة.
وقدر الجيش الإسرائيلي أن حماس "كانت تستعد لتدريب عسكري، أو للدفاع ضد هجوم إسرائيلي محتمل"، كما "نظر بجدية في إمكانية أن تكون الحركة على وشك شن هجوم على إسرائيل".
ورغم ذلك، قرر الجيش اتخاذ عدد محدود من الإجراءات، و"اختار تجنب الكشف عن معلومات استخباراتية حساسة بدلا من الاستعداد".
وقال أحد المطلعين على محادثات الجيش وقتها، إن ضابطا كبيرا تساءل: لماذا لم يتم اتخاذ خطوات للاستعداد لهجوم صاروخي، بما في ذلك نقل الآلاف من أرض مهرجان نوفا الموسيقي قرب الحدود مع قطاع غزة، حيث لم يكن هناك ما يكفي من الملاجئ للحماية من هجوم بالصواريخ وقذائف الهاون؟
كما برزت أسئلة حول ما إذا كانت التعليمات التي أعطيت، مثل إطلاق رحلة استخباراتية فوق غزة، قد تم تنفيذها.
وفي الساعة الثانية من صباح يوم 7 أكتوبر، تم إخطار مركز قيادة القوات الجوية في الجيش الإسرائيلي بالنشاط غير العادي لدى حماس، وفي الوقت نفسه وردت المزيد من المؤشرات على الاستعدادات لضربة صاروخية تجهز الحركة لشنها.
ونوقشت كل هذه المعلومات في مكالمة أجراها قائد القيادة الجنوبية يارون فينكلمان مع ضباط كبار آخرين، وممثلين عن جهاز الأمن الداخلي (شاباك)، وممثل عن القوات الجوية.
وجاء في تقييمهم المكتوب بعبارات بسيطة: "تم تحديد نشاط غير معتاد"، وقال فينكلمان إن هناك 3 احتمالات، و"الثالث هو الهجوم".
ووفقا للصحيفة، أعطى فينكلمان سلسلة من الأوامر، لكن كان من المقرر تنفيذها جميعا مع منع حماس من إدراك أن إسرائيل على علم بأنشطتها غير العادية، وتجنب "الحسابات الخاطئة"، وفق "يديعوت أحرونوت".
وتم تسليم ملخص مشاورات القيادة الجنوبية إلى رئيس عمليات الجيش الإسرائيلي عوديد باسيوك، الذي أجرى عددا من المكالمات الهاتفية.
وكتب باسيوك: "بعد التشاور مع نائب رئيس الشاباك وقائد القيادة الجنوبية وقائد العمليات ورئيس قسم أبحاث الاستخبارات، هناك 3 سيناريوهات محتملة: تدريب حماس، أو زيادة الاستعداد للدفاع ضد أي هجوم إسرائيلي، أو الاستعداد لعملية ضد إسرائيل في الساعات المقبلة، بما في ذلك التوغل من البحر أو توجيه ضربة إلى منصة غاز، أو اختراق الحدود، أو الخطف، أو الهجوم بإطلاق النار، أو الهجوم الصاروخي، أو التوغل من الجو".
وأمر رئيس عمليات الجيش الإسرائيلي بتنفيذ عدد من الإجراءات، بما في ذلك مراجعة الدفاعات الجوية الإسرائيلية حول منصات الغاز، كما قرر رئيس الأركان الذي أجرى مشاورات مع باسيوك وفينكلمان في الساعة الرابعة صباحا، إطلاق رحلة استخباراتية جوية فوق قطاع غزة، وقال إنه إذا كانت حماس تجري تدريبا فستكون هذه فرصة لجمع المعلومات.
وحسب "يديعوت أحرونوت"، يواصل الجيش الإسرائيلي تحقيقاته في الإخفاقات التي سمحت بشن الهجوم الخاطف.