شبكة انباء العراق:
2025-03-16@15:02:15 GMT

شيخ شعلان .. خطت وعيونك وراحت عليك

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

بقلم: اياد السماوي ..

شوف شيخ شعلان .. التحشيد الذي حصل في تلك الليلة الهريرية لن ولن يتكرّر ، وأنت وأنا وأخوك الحلبوسي نعرف جيدا هذا الأمر ، والدعم الذي حصلت عليه من قادة الإطار التنسيقي في تلك الليلة الليلاء لن يتكرر ، خصوصا وأنت سيد العارفين أنّ الموضوع دخل الآن في خانة شروط ترشيحك لمنصب الرئيس ، والبَت في هذا الموضوع أصبح بيد المحكمة الاتحادية العليا ، وهذه المحكمة لا تنفع معها صفقات ولا أموال ، من جانب آخر وهذا الأهم ، التحشيد الشيعي الذي حصلت عليه من قبل قادة الإطار أصبح الآن قضية كبيرة تشكل حرجا كبيرا لهؤلاء القادة ، خصوصا بعد انتشار هذا العدد الكبير من الفيديوات التي تظهر ولاءك وحبك لمجرم العصر صدام التكريتي ، ودعواتك لتشكيل جيش لأهل السنّة للخلاص من الفرس المجوس .

. خذها مني ، لم تبطي بل راحت عليك وإلى الأبد وداعة أخوي أبو يوسف محمد الحلبوسي ..

اياد السماوي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

رمضان بين القدسية والانحلال .. أزمة وعي

بقلم : سمير السعد ..

يعد شهر رمضان المبارك موسمًا للسمو الروحي والتأمل والتقرب إلى الله، لكنه في السنوات الأخيرة أصبح، للأسف، ميدانًا لانفلات أخلاقي وإعلامي ممنهج، تحركه منصات رقمية وبرامج ترفيهية ومسلسلات تساهم في تجهيل المجتمع وتعزيز التفاهة والانحطاط الأخلاقي.

لا يمكن إنكار أن بعض وسائل الإعلام استغلت الشهر الفضيل لإنتاج محتوى يروج للعنف اللفظي والجسدي، ويجعل من السوقية والانحطاط الفكري أدوات لجذب المشاهدات. برامج تسعى إلى الإثارة بدلًا من التثقيف، ودراما تنحدر إلى مستوى متدنٍ من الحوار والمضمون، فضلًا عن موجة “الترندات” التي تغزو مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أصبح التفاخر بالسطحية والانحلال جزءًا من الاستعراض اليومي لبعض المؤثرين، الذين يسوّقون لأفكار تضر بالقيم الأسرية والمجتمعية.

أحد أبرز مظاهر الانحراف في المشهد الإعلامي هو استغلال العلاقات الأسرية للترويج لمحتوى هابط، حيث بات بعض الأزواج والزوجات يستعرضون حياتهم الشخصية لأغراض التسوّل الإلكتروني أو لتحقيق الشهرة، متجاهلين أن هذه السلوكيات لا تتماشى مع أخلاق المجتمع المحافظ، بل تكرس مفهوم الدياثة وتسليع الإنسان وتحويل الحياة الزوجية إلى سلعة إعلامية تُباع وتُشترى.

ولا تقتصر الأزمة على الإعلام الترفيهي فقط، بل تتعداها إلى المشهد السياسي، حيث نجد كتّابًا ومدونين ينقلبون على آرائهم بين ليلة وضحاها، متماشين مع من يتصدر الواجهة السياسية، في ممارسة مكشوفة للتملق والانتهازية. فمن كان يهاجم جهةً بالأمس، تجده اليوم يصفق لها، وكأن المبادئ أصبحت مجرد شعارات مؤقتة تُبدّل وفق المصالح.

وفي الوقت الذي يتعرض فيه الأبرياء في البلدان الإسلامية إلى القتل والتشريد، يلهث جزء كبير من المجتمع وراء تفاهات مواقع التواصل وبرامج “الترفيه”، غافلين عن معاناة الشعوب التي تعاني ويلات الحروب والاضطهاد. هذه اللامبالاة المتزايدة تنذر بمخاطر مستقبلية تهدد الوعي الجماعي، وتجعل من التجهيل أداة لإضعاف المجتمعات وإبعادها عن قضاياها الحقيقية.

في ظل هذا المشهد المظلم، لا بد من وقفة جادة من الأسرة والمجتمع لمواجهة هذا الانحدار. فالتربية الأسرية لا تزال الحصن الأول ضد الانحراف، ولا يصعب على الآباء توجيه أبنائهم وتنبيههم لعدم الانجرار وراء المحتوى الهابط. كذلك، فإن الجهات الأمنية ونقابة الفنانين وهيئات الإعلام مطالَبة بالتصدي بحزم لمروجي الانحلال، وفرض رقابة صارمة على البرامج التي تنشر العنف والتفاهة والإباحية المقنّعة.

رغم هذه الموجة الجارفة من التفاهة، برزت أعمال درامية راقية حافظت على القيم الفنية والرسائل الهادفة، مثل مسلسل “العشرين” للفنانة آلاء حسين، الذي قدم صورة مؤثرة ومتزنة للدراما العراقية، إضافة إلى العمل الذي يجسد بطولة الشهيد حارث السوداني، ومسلسل “قط أحمر” للفنان أحمد وحيد، الذي تميز بأسلوبه الساخر والهادف. هذه الأعمال تثبت أن الإعلام يمكن أن يكون أداة للإصلاح بدلًا من الانحطاط، إذا وُجدت الإرادة الحقيقية لصناعته بمسؤولية.

لقد وصلنا إلى مفترق طرق خطير، حيث أصبح تجهيل المجتمع مشروعًا متكاملًا يُروّج له بطرق مباشرة وغير مباشرة. لكن الأمل لا يزال قائمًا بفضل الوعي المتنامي لدى فئة من المثقفين والمجتمع الواعي الذي يدرك مخاطر هذا الانحدار. المسؤولية مشتركة، بين الأفراد والجهات الرسمية، لإنقاذ ما تبقى من القيم، وإعادة الهيبة لشهر رمضان كزمن للروحانية لا للانحلال.

فهل سنستمر في الانحدار، أم سنستعيد وعينا قبل فوات الأوان؟

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • «ديوا» تعزّز التنقل الأخضر بإطار تنظيمي للمركبات الكهربائية
  • رمضان بين القدسية والانحلال .. أزمة وعي
  • قبل تغيير إطارات سيارتك .. معلومات هامة عليك الانتباه لها
  • عروس للمرة الرابعة؟.. كيم كارداشيان تحيّر الجمهور بشأن خطوبتها
  • هل ينهار الإطار التنسيقي أمام تحالف محتمل بين الصدر والسوداني؟
  • دعاء النصف من رمضان .. ردده بيقين يقضي جميع الحوائج ويصب عليك الخير صباً
  • الداخلية تحذر رؤساء الجماعات من استعمال سيارات وآليات الدولة في الحملات الإنتخابية
  • ميقاتي بعد لقاء موسع بدارته في طرابلس: بحثنا في الانعكاسات للاحداث بسوريا وكيفية استيعاب الموضوع
  • اهل الجزيرة مستنفرين مع كيكل تحت مسمي ابن العم انت دخلك شنو في الموضوع دا
  • العم سام.. كيف أصبح رمزًا للولايات المتحدة؟