البرجس يؤكد حرص «هيئة القصّر» على تعزيز الوعي الديني والتربوي للمشمولين برعايتها
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
نظمت الهيئة العامة لشؤون القصر لقاء تنويريا للمشاركين في رحلة العمرة للعام 1445هجريا الموافق 2024 ميلاديا، وذلك صباح اليوم في مقر الهيئة.
«الداخلية»: لجنة تحقيق عاجلة في واقعة المشاجرة بين عدد من منتسبي الوزارة منذ 21 دقيقة فيصل الحمود: المرأة الكويتية كانت وستظل صاحبة إنجازات مشرفة منذ 34 دقيقة
وقال مدير عام الهيئة المهندس حمد البرجس إن اهتمام الهيئة الداعم للأنشطة الدينية والاجتماعية يأتي في إطار الحرص على تعزيز الوعي الديني والتربوي وتهيئة الظروف المناسبة لأبنائنا القصر والمشمولين بالرعاية على أداء مناسك العمرة على أكمل وجه.
وذكر أن رحلة العمرة التي تنظمها الهيئة خلال الفترة ما بين 29 يناير و2 فبراير 2024 بمشاركة 39 قاصرا وقاصرة ومحرما من المشمولين برعاية الهيئة الى جانب عدد من المشرفين والإداريين ستتضمن أداء مناسك العمرة في مكة المكرمة وزيارة مناسك الحج وقبر الرسول والتعرف على معالم المسجد النبوي والمدينة المنورة ومتحف القرآن الكريم.
وأشار الى أن الرحلة ستتضمن ترتيب رحلات الطيران وحجوزات الفنادق وتقديم الوجبات والمستلزمات وتنظيم رحلات الزيارة وترتيب الانتقالات الداخلية وقطار الحرمين.
وأضاف البرجس أن الفريق الإداري المرافق سيضم عددا من كوادر مراقبة الأثلاث الخيرية وإدارة الرعاية الاجتماعية وإدارة العلاقات العامة وسيقوم بتوزيع مصاحف وكتيبات أدعية ومطويات وأذكار وإلقاء دروس لشرح مناسك العمرة إضافة الى توزيع حقائب تشتمل على جميع المستلزمات.
وأوضح أن رحلة العمرة، تنظّمها الهيئة سنوياً للقصر المشمولين برعايتها ضمن شروط معينة، في إطار خططها السنوية المرتبطة بأنشطتها الدينية والمساعدة في جهود تعزيز التزام المشمولين بالرعاية وتعريفهم بمناسك الحج والعمرة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
رئيس الشؤون الإسلامية بالبحرين يستقبل مفتي الجمهورية لبحث تعزيز التعاون الديني تحضيرًا لمؤتمر الحوار الإسلامي
استقبل الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين، فضيلةَ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- ضمن زيارته للمملكة، للمشاركة في اجتماعات اللجنة العليا لمؤتمر الحوار الإسلامي-الإسلامي، المقرَّر انعقادُه في الرُّبع الأول من العام المُقبل تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين.
ورحَّب الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد بفضيلة المفتي، معبِّرًا عن اعتزازه بمكانة الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية ودَورهما البارز في التصدِّي للقضايا الشرعية المعاصرة ومكافحة الفكر المتطرف، ومثمِّنًا تعيين الدكتور نظير عيَّاد مفتيًا لجمهورية مصر العربية.
وعبَّر مفتي الجمهورية عن اعتزازه الكبير بالعَلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع مصر ومملكة البحرين، ومُشيدًا بالمبادرات التي يقودها الملك في دعم الحوار الإسلامي ووَحدة الصف الإسلامي، مؤكِّدًا أنَّ هذا المؤتمر يعدُّ خطوةً هامةً نحو تعزيز التضامن الإسلامي وتوحيد الكلمة في مواجهة التحديات العالمية المشتركة.
على صعيد آخر، تطرَّقت الاجتماعات التي عقدتها اللجنة العليا لمؤتمر الحوار الإسلامي-الإسلامي على مدى يومين، إلى مناقشة الترتيبات التنظيمية واللوجستية اللازمة لإنجاح المؤتمر، بمشاركة الدكتور نظير عياد وممثلي الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين.
وناقشت اللجنة العليا محاور المؤتمر التي تركز على تعزيز التعايش والوحدة الإسلامية، كما استعرضت البرامج المقترحة والشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الإسلامية العالمية لدعم المؤتمر وتحقيق أهدافه.
وشدَّد الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية، خلال الاجتماعات، على ضرورة تفعيل التعاون المشترك بين الهيئات الدينية في العالم الإسلامي وتوحيد الجهود لتعزيز خطاب الوسطية والاعتدال.
وأكَّد أن المؤتمر يمثِّل فرصةً قيِّمةً لمناقشة القضايا الراهنة التي تواجه الأمة الإسلامية، وفتح أبواب الحوار حول القيم المشتركة التي تجمع المسلمين.
كما عبَّر عن ثقته بأن هذه المبادرة ستسهم في دعم أواصر الأخوة بين الشعوب الإسلامية وتعزيز رسالة الإسلام في نشر السلام والمحبة.
واختتمت اللجنة اجتماعاتها بالتأكيد على جاهزية مملكة البحرين لاستضافة هذا الحدث العالمي، مع الحرص على التواصل الفعَّال لمتابعة الإعدادات التنظيمية، لضمان نجاح المؤتمر وتحقيق رسالته السامية في خدمة الأمة الإسلامية والمجتمع الإنساني بأسره.