مفتي الجمهورية لمصراوي: احتكار العملة الأجنبية وبيعها بسعر أعلى حرام شرعًا
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، أن التعامل في النقد الأجنبي غير جائز شرعا، والجهة المنوط بها ذلك هي البنوك وشركات الصرافة المعتمدة المرخص لها هذا النوع من التعامل.
وأكد مفتي الجمهورية في تصريحات لمصراوي، الاثنين، أن المال المكتسب مما يعرف بـ"تجارة السوق السوداء" كسبٌ غير طيب، مشددا على أن احتكار العملة الأجنبية لبيعها بسعر أعلى، محرم شرعًا، ومُجرَّم قانونًا، ومرتكبُ هذا الفعل مرتكبٌ لإثمٍ كبير.
ودعا مفتي الجمهورية، التجار إلى ضرورة الكسب الحلال وتحري الصدق والأمانة وتفعيل وترسيخ قيمة المراقبة، مشددا على أن من يستغل ظروف الناس ويبيع بأسعار مُبالغ فيها قد ارتكب أمر محرم شرعا، فهو بذلك يضر الناس ويضيِّق عليهم، ويؤذيهم ماديًّا ومعنويًّا، وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الإضرار.
وشدد المفتي على أن الشريعة حرَّمت الضرر على الإنسان، وجرَّمتْ إيصال الضرر إليه بشتى الوسائل، وإذا وقع فينبغي رفعه وإزالته انطلاقًا من أحكام الشريعة السمحة التي تقضي بأن الضرر يزال.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية احتكار العملة الأجنبية تجارة السوق السوداء طوفان الأقصى المزيد مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية السابق يحذر من مدعي العلم والتشدد: يأخذون بظاهر النصوص
دعا الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، إلى الاستماع إلى العلماء الذين أمضوا عقودا طويلة في طلب العلم، والتي تصل من ثلاثين عاما إلى 40 عاما أو أكثر في طلب العلم الشرعي على أسس صحيحة ومنهج وسطي، مؤكدا أنه لا يؤخذ العلم إلا من أهله، الذين تتلمذوا على يد شيوخ موثوقين، وامتحنهم العلم، وأجازتهم المؤسسات المعتمدة، كما قال الله تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}.
العلم الشرعي يتطلب أركانا واضحةوأوضح عبر صفحته على فيسبوك، أن العلم الشرعي يتطلب أركانا واضحة، لا يكتسب بالقراءة الفردية أو الاجتهاد الشخصي فقط، بل بالرجوع إلى المتخصصين، كما أن العلم بلا مرجعية يؤدي إلى التشدد والانحراف، ومن يظن أنه بمجرد التدين صار عالما، فهو مخطئ، متسائلا:« فمن امتحنك؟ ومن أجازك؟ وبأي درجة؟».
وأشار إلى خطورة دعاة التشدد الذين يدّعون العلم بلا أساس، قائلا:«هؤلاء يصدّون عن سبيل الله بغير علم، يأخذون بظاهر النصوص دون فهم حقيقتها، بينما الإسلام دين يسر ورفق، مستشهدا بقول رسول الله «إن هذا الدين متين، فأوغلوا فيه برفق».
تحصيل العلم الشرعي وفهم مقاصدهوشدد على أن العالم الحقيقي هو من أمضى عمره في تحصيل العلم الشرعي، وفهم مقاصده، وتحقيق الوسطية، داعيا المسلمين إلى التمسك بمرجعية العلماء الثقات الذين قضوا حياتهم في خدمة الدين، بدلا من الانجراف خلف مدعي العلم والتشدد.