بيسكوف يصف طرد المتقاعدين الروس من دول البلطيق بـ"العار المطلق"
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
علق المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، على طرد المتقاعد العسكري بوريس كاتكوف من لاتفيا، الذي اعتبرته السلطات اللاتفية تهديدا لأمنها القومي.
وقال ممثل الكرملين، إن ممارسة طرد المتقاعدين الروس من دول البلطيق هي "وصمة عار مطلقة".
إقرأ المزيد الخارجية الروسية ترد على عزم لاتفيا طرد نحو 1000 روسي من البلادوأضاف بيسكوف، في حديث للصحفيين: "بالطبع، تعتبر ممارسة الطرد القسري هذه وصمة عار مطلقة بالنسبة لأي دولة".
وأشار بيسكوف إلى أنه لا توجد لدى الكرملين معلومات حول كيفية إعداد سلطات مقاطعتي بسكوف وكالينينغراد، لاستقبال كاتكوف البالغ من العمر 82 عاما. وفي الوقت نفسه، أعرب بيسكوف عن ثقته في أن هذه الإجراءات تمت بشكل صحيح قدر الإمكان.
في وقت سابق، قامت سلطات لاتفيا بترحيل للمتقاعد العسكري الروسي الذي يشغل منصب رئيس مجلس إدارة جمعية التعاون اللاتفية- الروسية بوريس كاتكوف، بشكل قسري، وتم استقباله في مقاطعة بسكوف الحدودية الروسية.
وقبل ذلك، صدر عن وزارة داخلية لاتفيا، قرار اعتبر أن كاتكوف يشكل تهديدا لأمن الجمهورية القومي و"حكم عليه" بالترحيل من لاتفيا لأجل غير مسمى. ولم تقدم الوزارة وقائع تدل على "ذنب" المتقاعد العجوز. وظلت زوجة وأطفاله وأحفاده في لاتفيا. في أوائل شهر يناير، أعلن مكتب شؤون المواطنة والهجرة في لاتفيا أن الترحيل قد يمس 1167 مواطنا روسيا، 789 منهم تزيد أعمارهم عن 60 عاما.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكرملين دميتري بيسكوف دول البلطيق
إقرأ أيضاً:
بولندا ودول البلطيق تطالب برسوم أوروبية على أسمدة روسيا وبيلاروسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد راديو بولندا، الخميس، بأن بولندا ودول البلطيق قدمت طلبًا رسميًا إلى المفوضية الأوروبية يدعو إلى فرض ضرائب إضافية على الأسمدة المستوردة من روسيا وبيلاروسيا.
هذا التحرك جاء بقيادة وزير التنمية الاقتصادية والتكنولوجيا البولندي، بالتعاون مع نظرائه من إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، الذين رفعوا الطلب مباشرة إلى نائب رئيس المفوضية الأوروبية.
الطلب يرتكز على ضرورة فرض ضرائب على المنتجات التي تشمل مكونات أساسية مثل النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم.
وفقًا لتقارير الراديو، ترى الدول الأربع أن العائدات الناتجة عن هذه الواردات تُستخدم لتمويل العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.
على الرغم من العقوبات الصارمة التي تبناها الاتحاد الأوروبي ضد شركات الأسمدة في روسيا وبيلاروسيا، إلا أن البيانات تشير إلى استمرار تدفق تلك المنتجات إلى دول الاتحاد بمعدلات مرتفعة.
الإحصائيات المتاحة كشفت عن زيادة كبيرة تجاوزت 50% في واردات الأسمدة من هاتين الدولتين خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
هذا الطلب يعكس قلقًا متزايدًا بشأن فعالية العقوبات المفروضة وسعي الدول الأربع إلى تعزيز التدابير الاقتصادية الرامية للضغط على موسكو ومينسك، عبر تقليل الإيرادات التي قد تدعم أنشطتهما المرتبطة بالصراع في أوكرانيا.