تنظم الجمعية الاقتصادية العمانية بالتعاون مع مكتب محافظ ظفار الأربعاء ندوة تنمية اقتصاد محافظة ظفار بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه تحت رعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد، محافظ ظفار. وتأتي هذه الندوة في نسختها الخامسة على مستوى محافظات سلطنة عمان إذ تتناول الندوة التي يديرها الدكتور حاتم بن بخيت الشنفري، أستاذ مساعد بقسم الاقتصاد والمالية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة السلطان قابوس محوري استشراف آفاق التنمية في محافظة ظفار، ودعم رواد الأعمال ودور القطاع الخاص في التنمية.

وتستهل أعمال الندوة بورقة عمل "ظفار وخطط التنمية المستدامة" يلقيها الدكتور خالد بن سعيد العامري، رئيس مجلس إدارة الجمعية الاقتصادية العمانية، ويتطرق سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني، رئيس بلدية ظفار في ورقته إلى "متطلبات تحقيق التنمية الاقتصادية بمحافظة ظفار"، فيما يستعرض عبدالعزيز الريسي، نائب رئيس هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في ورقته "دور هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دعم وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة"، ويتناول سعيد بن راشد القتبي، مدير عام القطاع الاجتماعي بوزارة الاقتصاد في ورقته "تنمية المحافظات.. ظفار أنموذجا".

ويتطرق المهندس عبدالرحمن برهام، الرئيس التنفيذي لشركة المدينة العقارية في ورقته إلى "تكاملية خطط التنمية مع القطاع الخاص لتعزيز تنافسية محافظة ظفار"، ويقدم أحمد بن خالد المشيخي، مدير دائرة ترويج الاستثمار بالمديرية العامة للتجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمحافظة ظفار ورقة بعنوان "استثمر في عمان"، فيما يستعرض أبوبكر بن أحمد المشيخي، رئيس قسم التراخيص والإحصاء بدائرة التنمية السياحية ـ وزارة التراث والسياحة "واقع السياحة ومستقبلها وأثرها في التنمية الاقتصادية بمحافظة ظفار"، وسوف تعقد على هامش الندوة جلسة حوارية يشارك فيها المتحدثون في الندوة للرد على تساؤلات الحضور، ثم تختتم أعمال الندوة بكلمة للدكتور خالد بن سعيد العامري، رئيس مجلس إدارة الجمعية الاقتصادية العمانية بقراءة التوصيات.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الجمعیة الاقتصادیة العمانیة محافظة ظفار

إقرأ أيضاً:

ندوة سياسية طالب بدعم الجيش والمقاومة لاستعادة صنعاء وتؤكد على عدمية الحل السياسي مع الحوثيين

 

نظم المنتدى السياسي للتنمية الديمقراطية مساء الأربعاء ندوة سياسية شارك فيها المئات من السياسيين والحقوقيين اليمنيين، حيث خلصت الندوة إلى عدمية جدوى السلام مع مليشيا الحوثي الانقلابية، وأن تكلفة السلام أكثر بكثير من تكلفة الحسم العسكري.

 

الندوة التي كانت في مساحة على منصة إكس وتحت عنوان "الشرعية واستعادة الدولة بين الحسم العسكري وفرص التسوية" تابعها موقع مارب برس "دعت الحكومة الشرعية ومجلس القيادة الى مواجهة عملية فرض اي تسوية بتنظيم صفوف الشرعية سياسيا وعسكريا.

 

وناقش المحور الأول من الندوة "الشرعية واستعادة الدولة" حيث أكد الدكتور ثابت الأحمدي على أهمية استغلال الحكومة الشرعية للرفض الشعبي الكبير للمشروع الحوثي الإيراني، مؤكدا أن الحل السياسي ليس له جدوى مع مليشيا الحوثي مشيرا إلى الاتفاقيات التي أبرمتها مع الدولة و نقضتها وغدرت بها.

 

وقال الدكتور الأحمدي ان الأيام كفيلة بقيام ثورة شعبية لاستعادة الدولة ودحر المشروع السلالي الطائفي والمسألة مسألة وقت لاغير ولن يدوم الحوثي.

 

من جانبه أشار وزير الأوقاف الدكتور احمد عطية إلى أن الشرعية خاضت مسار السلام من حوارات جنيف إلى الكويت الى ستوكهولم وتنصل الحوثي عنها كلها ، مشددا على ضرورة تسوية الخلافات البينية بين مكونات الشرعية والاستعداد لاستعادة الدولة.

 

وناقش المحور الثاني من الندوة خيارات الحكومة الشرعية، ودعا المحلل السياسي مانع المطري الحكومة الشرعية إلى تعزيز وحدة الصف الوطني بوجه مليشيا الحوثي الانقلابية ، مؤكدا ان الشرعية تمتلك فرصة تاريخية لفرض الحسم في استعادة الدولة.

 

وقال المطري خلال مشاركته في الندوة انه من الخطأ القبول بحوار مع مليشيا الحوثي الانقلابية الذي تستمد قرارها من إيران، مشددا على ضرورة سيطرة الحكومة على جل مواردها الاقتصادية قبل أي عملية عسكرية لإنهاء الإنقلاب الحوثي.

 

وخلال مداخلة له في المساحة أكد الحقوقي "محمد مهدي" أن جماعة الحوثي ليست مؤهلة لا من الجانب الفكري ولا الجانب السياسي ولا الجانب الأخلاقي ليست مؤهلة لأن تدخل عملية سلام.

 

بدورها أكدت الناشطة "نورا الجروي" أن الحوثي انتهك كل أخلاق وقيم اليمنيين وما زال يرتكب الجرائم ضد حقوق الإنسان ولا يمكن أن يكون شريك جاد في عملية سلام.

 

وناقشت الندوة في محورها الثالث "رؤية القيادة السياسية للحل" وتحدث الجميع بإسهاب عن ضرورة استعداد الحكومة لمعركة حاسمة مع مليشيا الحوثي الانقلابية حيث دعا محافظ المحويت الشيخ صالح سميع 

الى تسليح الجيش والمقاومة بسلاح الحسم، ثم طرح خيار السلام مؤكدا أن الحوثي لا يفهم إلا لغة القوة.

 

قال الباحث السياسي "نبيل البكيري" أن الذهاب لأي تسوية سياسية مع الحوثي خطأ سياسي واستراتيجي ووطني ، مؤكدا أن خيار الحرب هو المسار الوحيد للتعاطي مع ميليشيا الحوثي، موضحا أن من السذاجة التعاطي السياسي مع عصابة الحوثي.

من جانبه شدد الدكتور "عارف الحوشبي" على ضرورة رص صفوف الشرعية سياسيا وعسكريا، مشددا أن على "الحكومة ومجلس القيادة أن تواجه عملية فرض اي تسوية بتنظيم صفوف الشرعية سياسيا وعسكريا".

 

وفي مداخلة له قال الكاتب والباحث السياسي "ياسين التميمي" ‎إن "يجب تعزيز الدولة وكفاءتها في التحضير للمواجهة العسكرية مع مليشيا الحوثي في معركة حسم الانقلاب.

 

وشهدت الندوة مداخلات متعددة من الناشطين والصحفيين والإعلاميين اليمنيين الذين أثروا النقاش بآرائهم والتي دعت جميعها إلى عدمية اي حل سياسي مع مليشيا كما دعت الحكومة إلى استغلال الوقت والفرص لإنهاء الإنقلاب الحوثي واستعادة صنعاء.

 

من جانبه أوضح رئيس المنتدى السياسي الدكتور "عمر ردمان" أن هذه الندوة تأتي في إطار خطط المنتدى ومسار إسهاماته في تشخيص وتحليل القضايا الوطنية وطرحها على طاولة النقاش، والتفاكر البناء من قبل النخب والشخصيات السياسية والأكاديمية والناشطين وقادة الرأي من مختلف الشرائح والانتماءات لبلورة مقاربات الحلول ومعالجات المشكلات الوطنية، وإسناد صناع القرار والفاعلين السياسيين بالرؤى والتصورات الكفيلة بفتح آفاق المستقبل المنشود، مشيداً بأوراق العمل المقدمة في الندوة وما تضمنته المداخلات والنقاشات من إثراء بناء لأوراق ومحاور الندوة.

مقالات مشابهة

  • وزارة العمل تنظم ندوة بعنوان "أثر المساواة بين الجنسين على تنمية المجتمع" بالمنيا
  • مشروع قانون جديد أمام البرلمان لإنشاء صندوق تنمية وتعمير سيناء
  • مشروع قانون لإنشاء صندوق تنمية وتعمير سيناء
  • ندوة سياسية طالب بدعم الجيش والمقاومة لاستعادة صنعاء وتؤكد على عدمية الحل السياسي مع الحوثيين
  • محافظ أسوان يلتقي رئيس هيئة تنمية الصعيد
  • جمعية الاجتماعيين تنظم ندوة حول آفة المخدرات
  • محافظ أسوان يلتقي رئيس هيئة تنمية الصعيد.. تفاصيل
  • قطاع اللاجئين يُنظم ندوة توعوية حول مخاطر التحرش
  • "المسيحيون الفلسطينيون والمناصرة في ظل حرب الإبادة" ندوة بمجلس كنائس بيت ساحور
  • هيئة الأزياء تنظم اليوم لقاءً عن ريادة الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة