تداعيات سلبية كبيرة لأحداث البحر الأحمر على الصادرات اللبنانية!
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
كشف نائب رئيس غرفة زحلة والبقاع منير التيني عن "تأثر الصادرات اللبنانية بشكل سلبي وكبير جراء الأحداث في البحر الأحمر"، مشيرا الى "أجواء من البلبلة والقلق بدأت تسود بين التجار والمصدرين جراء هذا الواقع المستجد".
وفي بيان له، تحدث التيني عن "انخفاض في الصادرات اللبنانية لا سيما المملكة النباتية والمنتجات الزراعية والغذائية"، لافتا الى "ان تحديد نسبة الإنخفاض تتطلب بعض الوقت".
وقال التيني ان "الصادرات اللبنانية كانت تمر في السنوات السابقة عن طريق البر الى الخليج، من سوريا الى الأردن ومن ثم الى السعودية حيث توزع المنتجات المصدرة من هناك الى أسواق العالم العربي عبر طريق البر، إلا انه بعد حظر دخول الإنتاج اللبناني إلى الأسواق السعودية، سلكت البضائع اللبنانية طريق الشحن عبر المستوعبات الى الأسواق الخليجية وتحديدا الى ميناء جبل علي".
وأكد التيني أنه "إضافة الى ان السوق السعودية سوق أساسية للصادرات اللبنانية، فإن السعودية تعتبر ممرا مهما للبضائع اللبنانية عبر الترانزيت الى أسواق الخليج، الأمر الذي يحتم العمل على معالجة هذه الأزمة". وأضاف: "اذا كان موضوع معالجة أزمة دخول البضائع اللبنانية الى الأسواق السعودية متعذرا حاليا، فلنعمل بالحد الأدنى على معالجة موضوع الترانزيت عبر السعودية الذي يتيح دخول المنتجات الزراعية والغذائية الى أسواق الأردن والإمارات والكويت وسلطنة عمان"، مشدداً على "ضرورة العمل بشكل مركز للوصول الى أحد الحلول لمعالجة تداعيات الأزمة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المنظمة البحرية الدولية قلقة على بحارة أبرياء تحتجزهم جماعة الحوثي
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت المنظمة البحرية الدولية، إن امينها العام أرسينيو دومينغيز أنهى سلسلة من الزيارات إلى بلدان منطقة البحر الأحمر، لمناقشة الوضع الحالي والتعبير عن دعمه لحرية الملاحة وكذلك القلق على البحارة الأبرياء، وخاصة أولئك الذين ما زالوا أسرى مع السفينة إم في جالاكسي ليدر.
وأفاد أن الهجمات المستمرة على السفن والبحارة في البحر الأحمر تعرض حياة البشر الأبرياء للخطر، وتؤثر على صناعة الشحن بأكملها وبالتالي على الاقتصاد العالمي. يحمل الشحن الدولي حوالي 80٪ من تجارة السلع في العالم والبحر الأحمر هو أحد طرق الشحن الرئيسية. تتأثر جميع البلدان بانقطاعات الشحن الدولي.
وأوضح أن بلدان المنطقة تأثرت بشكل كبير. وفي الأسبوع الماضي، مؤكدا أنه سافر إلى جيبوتي ومصر وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية واليمن، لمناقشة الوضع مع ممثلي الحكومات والتفكير في الكيفية التي يمكن بها للمنظمة البحرية الدولية تقديم المزيد من الدعم لهم.
وأكد أنه بصدد التعاون مع جميع الدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية ووكالات الأمم المتحدة وأصحاب المصلحة لضمان إعادة إرساء مبدأ حرية الملاحة بما يخدم مصالح جميع الأطراف.
ورأى أن هذه الزيارات تمثل رسالة دعم من المنظمة البحرية الدولية لجميع الذين يعملون كل يوم للحفاظ على النقل البحري الدولي.
وبين أنه من خلال المناقشات مع كافة البلدان، سنتمكن من حماية البحارة وبناء نظام نقل بحري مرن ومستدام، مضيفا أن هذه المنطقة بدور استراتيجي وإمكانات كبيرة للتنمية لتمكين النقل البحري من أن يصبح أكثر استدامة”.