رومانوسكي تؤكد أمان واستمرارية العمل في سفارة الولايات المتحدة ببغداد
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
الأثنين, 15 يناير 2024 2:23 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أكدت السفيرة الأميركية لدى العراق، آلينا رومانوسكي، ليوم الإثنين، على أمان واستمرارية العمل في سفارة الولايات المتحدة في بغداد، فيما أطمأنت حكومة بلادها بأن السفارة تعمل بشكل آمن وتسعى جاهدة لتعزيز الشراكة الأمريكية – العراقية الشاملة.
وفي تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي، قالت رومانوسكي: “رحبت بنائب وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الإدارة والموارد، ريتشارد فيرما، لرؤية منشآتنا في العراق، مؤكدة أن سفارتنا آمنة ومستمرة في العمل”.
وأضافت: “أسعدني أن أقدم الشكر للموظفين الدبلوماسيين والمحليين الذين يعملون بجد يوميا على تعزيز الشراكة الأمريكية العراقية الشاملة”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
قراءة في الاستراتيجية الأمريكية مع العراق بعد قدوم سيد البيت الابيض الجديد
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في الاطار التنسيقي عصام شاكر، اليوم الثلاثاء (5 تشرين الثاني 2024)، أن استراتيجية الولايات المتحدة الامريكية سوف لن تختلف في العراق بتغيير الحزب الحاكم في البيت الابيض.
وقال شاكر لـ"بغداد اليوم"، إن "البعض يعلق أوهاما على تغيير الرئيس الامريكي في الانتخابات من ناحية ادارة مختلفة للملفات مع بغداد، لكن الحقائق يجب أن ينظر لها بواقعية مستندة الى التاريخ بأن البيت الابيض بمختلف رؤسائه ينظر الى العراق بمعيار واحد، هو مدى ملائمة مصالحه مع أي قرار وأن يخدم بالأساس حلفاءه وعلى رأسهم اسرائيل".
وأضاف أن "واشنطن تشهد حالة ضعف أكثر من أي وقت مضى وحرب غزة كشفت للعالم انها لم تعد تسيطر حتى على تل ابيب بل أن اسرائيل هي من تحرك البيت الابيض من خلال اللوبي الصهيوني الذي يدير شؤون السياسة الخارجية على نحو ترفض امريكا التأكيد بأن ما يحدث في غزة ولبنان ابادة جماعية بل تمنع أي ادانة دولية حتى من خلال مجلس الامن".
وأشار الى أن "الشرق الاوسط يقترب من حالة فوضى بسبب ضعف امريكا وتخبط قراراتها ورضوخها للوبي الصهيوني على نحو تضخ 20 مليار دولار لإدامة ماكنة الموت في فلسطين ولبنان فيما الملايين من الامريكيين مشردون في الشوارع دون مأوى، في مفارقة تكشف زيف حقوق الانسان والديمقراطية".
ويصوت ملايين الأمريكيين لاختيار رئيسهم السابع والأربعين، بعد حملة انتخابية زخرت بالأحداث والتوتر بين هاريس وترامب وسط حالة من الترقب.
وإما أن ينتخب الأمريكيون للمرة الأولى امرأة إلى البيت الأبيض، أو مرشحا شعبويا مدانا في قضايا جنائية ومستهدفا بملاحقات قضائية عدة أدخلت ولايته الأولى بين عامي 2017 و2021 البلاد والعالم في سلسلة متواصلة من التقلبات والهزات. ولا يقتصر الترقب على الانتخابات نفسها، بل تطرح تساؤلات قلقة حول ما سيأتي بعدها.