المناطق_الرياض

أبرم البنك العربي الوطني شراكة مع “كانون الشرق الأوسط وتركيا” لتعويض كافة انبعاثات الكربون الناتجة عن عمليات الطباعة.

 

أخبار قد تهمك مختبر أمانة الجوف يفحص 6 آلاف عينة خلال العام الماضي 15 يناير 2024 - 2:12 مساءً أمانة الحدود الشمالية تنفذ أكثر من 9 آلاف جولة رقابية في طريف خلال عام 2023 15 يناير 2024 - 2:08 مساءً

 

 

 

تتجاوز التزامات “كانون” حدود مشاريع المساهمات المناخية، إذ تقوم الشركة بتنفيذ إجراءات مبتكرة للحد من الآثار الكربونية بشكل شامل.

يؤدي استخدام المنتجات الفعالة منخفضة الكربون واعتماد الأدوات الذكية مثل “يونيفلو” (uniFLOW) إلى تجنب الانبعاثات المرتبطة بعمليات الطباعة بشكل مُجدي.

 

 

 

 

وتعد هذه الشراكة أول مبادرة مناخية لتعويض الانبعاثات في جال الحبر والورق واستخدام الطاقة الكهربائية ضمن عمليات الطباعة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تمكّن الشركات من تعويض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن استخدام منتجات “كانون”. ويتم تحقيق ذلك من خلال الاستثمار في المشاريع البيئية المخصصة، مما يؤدي إلى معادلة الانبعاثات بشكل فعّال وبالتالي ضمان تقليص آثار الكربون لتصبح معدومة.

 

 

 

 

 

تتنوع مشاريع تعويض الأثر البيئي التي يتم توثيقها من قبل “غولد ستاندرد”، باعتبارها أفضل جهة مستقلة معترف بها على المستوى الدولي. وتشمل هذه المشاريع مجموعة واسعة من المبادرات، بدءًا من طواحين الهواء ومشاريع التشجير، وصولاً إلى مبادرات التحريج المكثفة. كما تم تدقيق مشروع شركة “كانون” بشكل مستقل، إذ وُجد أنه يتوافق مع معايير قياس بصمات الكربون التي حددتها معايير “أيزو 16759: 2013 ” (ISO16759: 2013)، مما يضمن فعالية مشروع التعويض المناخي هذا.

 

 

 

 

 

وتشمل مشاريع المساهمة المناخية مبادرات في مجال طاقة الرياح في الهند وإندونيسيا، والبرامج التي تركز على مواقد الطهي المحسّنة للحد من إزالة الغابات والتصحّر في أوغندا، ومبادرات التشجير في ألمانيا وأمريكا الجنوبية، بالإضافة إلى مشاريع إعادة إحياء الغابات في سويسرا، ومشروع للتشجير في المملكة المتحدة.

 

 

 

 

وقال شادي بخور، رئيس الوحدة التجارية في كانون الشرق الأوسط: “التزامنا تجاه البيئة لا يقتصر على ابتكار المنتجات والتكنولوجيا الصديقة للبيئة فحسب، بل يشمل ممارساتنا المستدامة في عمليات الطباعة لصالح عملائنا. وتعكس شراكتنا مع البنك العربي الوطني التزامنا بالاستدامة التعاونية بما يتماشى مع فلسفة شركة “كانون” المتمثلة في “كيوسي” (KYOSEI) – العيش والعمل معاً من أجل الصالح العام”.

 

 

 

 

 

إن مبادرة كانون لا تجسد فلسفة “كيوسي” فحسب، بل تدعو العملاء أيضاً للمشاركة الفعّالة والتعاون من أجل الصالح العام. تحقق الاستثمارات في مشاريع المساهمة المناخية آثار ايجابية على المجتمعات المحلية حيث يتم تنفيذ هذه المشاريع، مما يعزز الالتزام المشترك لتحسين جودة الحياة الاجتماعية والحفاظ على البيئة.

 

 

 

 

 

تم توثيق مساهمة “كانون” في مشروع المناخ بواسطة “كلايمت بارتنر” (Climate Partners)، وهي شركة مستقلة تقدم حلولاً شاملة للأنشطة المتعلقة بالعمل المناخي مع ضمان الشفافية والمصداقية. كما تقوم هذه الشركة بمساعدة الشركات في تقدير انبعاثات الكربون وتقليلها، إضافةً إلى تمويل مجموعة متنوعة من المشاريع المرتبطة بالتغير المناخي.

 

 

 

 

 

وقال نايف الحربي، الرئيس التنفيذي لتقنية المعلومات في البنك العربي الوطني: “رغم أن المنتجات الحديثة والعمليات التشغيلية العصرية مصممة بشكل فعّال وصديق للبيئة، إلاّ أنه لا يمكن تجنب بعض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن الطباعة. يوفر تعاوننا مع كانون حلاً فعالاً لتعويض هذه الانبعاثات”.

 

 

 

 

وأكد حاسن المالكي، رئيس قسم خدمات تقنية المعلومات في البنك العربي الوطني: ” إن هذا النوع من الحلول التقنية يتيح لنا القيام بعمليات الطباعة والمسح الضوئي بطريقة أكثر استدامة. بالإضافة إلى تقليل بصمتنا البيئية، تسهم هذه الشراكة في ادخار التكاليف من خلال تمكين استمرارية العمل والقضاء على العيوب التشغيلية ونفقات الطاقة غير الضرورية.”

 

 

 

 

 

لا يقتصر هذا البرنامج على تعويض الانبعاثات فحسب، بل يوفر نهج شامل يبدأ بتحديد طرق تجنب الانبعاثات. يحدد البرنامج سبلاً لتحسين أداء أجهزة الطباعة من خلال التدقيق في عمليات الطباعة. ونتيجة لذلك، تقوم الشركة بتوظيف أجهزة عالية الكفاءة وتنفيذ عمليات فعّالة، مما يؤدي إلى تقليل استهلاك الطاقة وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري. كما توثّق “كانون” عملية تعويض البصمة الكربونية عن طريق وضع علامات على منتجاتها تُبرز رمز تعريف فردي لكل منتج. يوفر هذا النهج فوائد ملموسة وإطار عملٍ شفاف يضم ملصقات وشهادات فردية، مما يساهم في تحقيق رؤية دقيقة لاستهلاك الطاقة وانبعاثات الغازات الناتجة عن عمليات الطباعة.

 

 

 

 

يتوافق “مشروع كانون للمساهمة المناخية” مع ممارسات الشراء المسؤولة، والتي يتم اعتمادها بشكل متزايد من قبل الشركات والحكومات، مما يعزز الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG). بهدف توسعة نطاق هذا البرنامج وأثره البيئي، تواصل “كانون” مناقشاتها مع عملائها، بما في ذلك الشركات الكبيرة والدوائر الحكومية والمؤسسات الأكاديمية إضافةً إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة في مختلف القطاعات، إذ يعكس ذلك التزاماً مشتركاً لتحقيق عمليات تشغيلية أكثر استدامة.

15 يناير 2024 - 2:11 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد15 يناير 2024 - 1:22 مساءًالإعلان عن إطلاق استاد الأمير محمد بن سلمان بمدينة القدية بتصميم مستقبلي مبتكر وغير مسبوق عالمياً أبرز المواد15 يناير 2024 - 1:06 مساءًالنيابة العامة: السجن 5 سنوات لمقيم حاول تهريب 16 سبيكة ذهب أبرز المواد15 يناير 2024 - 12:16 مساءً“الحياة الفطرية” تناقش مشكلة تزايد الصيد والاتجار غير النظامي بالأنواع الفطرية في غرب آسيا أبرز المواد15 يناير 2024 - 11:06 صباحًالأول مرة.. جامعة الملك عبدالعزيز تسمح للطلاب باختيار الدراسة في أكثر من تخصص أبرز المواد15 يناير 2024 - 10:56 صباحًا“المطرية الـ7” تنطلق.. “الحصيني”: برد الشبط “مقرقع البيبان” فأين المشمرون؟!15 يناير 2024 - 1:22 مساءًالإعلان عن إطلاق استاد الأمير محمد بن سلمان بمدينة القدية بتصميم مستقبلي مبتكر وغير مسبوق عالمياً15 يناير 2024 - 1:06 مساءًالنيابة العامة: السجن 5 سنوات لمقيم حاول تهريب 16 سبيكة ذهب15 يناير 2024 - 12:16 مساءً“الحياة الفطرية” تناقش مشكلة تزايد الصيد والاتجار غير النظامي بالأنواع الفطرية في غرب آسيا15 يناير 2024 - 11:06 صباحًالأول مرة.. جامعة الملك عبدالعزيز تسمح للطلاب باختيار الدراسة في أكثر من تخصص15 يناير 2024 - 10:56 صباحًا“المطرية الـ7” تنطلق.. “الحصيني”: برد الشبط “مقرقع البيبان” فأين المشمرون؟! أمانة الحدود الشمالية تنفذ أكثر من 9 آلاف جولة رقابية في طريف خلال عام 2023 مختبر أمانة الجوف يفحص 6 آلاف عينة خلال العام الماضي تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: البنک العربی الوطنی الناتجة عن أکثر من صباح ا

إقرأ أيضاً:

مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة يختتم أعمال ندوةٍ لإطلاق تقرير “حالة تعليم اللُّغة العربيَّة في العالم”

اختتم مجمع الملك سلمان العالميّ للُّغة العربيَّة بالتَّعاون مع منظَّمة العالم الإسلاميِّ للتَّربية والعلوم والثَّقافة (الإيسيسكو) اليوم، أعمال النَّدوة الدوليَّة لإطلاق تقرير “حالة تعليم اللُّغة العربيَّة في العالم”، وهو التَّقرير الأوَّل من نوعه، وذلك في مقرِّ المنظَّمة بالمملكة المغربيَّة، بمشاركة نخبةٍ من الخبراء والمتخصِّصين في تعليم اللُّغة العربيَّة لُغةً ثانيةً، وصنَّاع القرار، وممثِّلي المؤسَّسات التَّعليميَّة الإقليميَّة والدَّوليَّة المعنيَّة.
وتأتي هذه النَّدوة ضمن جهود المجمع في تعزيز حضور اللغة العربية وتوسيع نطاق انتشارها في هذا المجال وفق أفضل الممارسات التربوية، وشهدت النَّدوة مشاركات واسعة من أكثر من (50) خبيرًا ومختصًّا من جهاتٍ دوليَّةٍ وإقليميَّةٍ، إلى جانب ممثِّلي مجمع الملك سلمان العالميّ للُّغة العربيَّة ومنظَّمة (الإيسيسكو) وغيرهما من المؤسَّسات اللُّغويَّة والأكاديميَّة.
وتضمَّنت الندوة مجموعة من الجلسات العلميَّة المتخصِّصة استُهلَّت بكلماتٍ ترحيبيَّةٍ من ممثِّلي الجهتين المُنظِّمتين؛ وألقى الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة الدُّكتور عبدالله بن صالح الوشمي، كلمةً أكَّد فيها أهميَّة تضافر الجهود لتطوير تعليم اللُّغة العربيَّة للنَّاطقين بغيرها، وضرورة توفير بيئةٍ تعليميَّةٍ متكاملةٍ تُواكب المستجدَّات التِّقنيَّة والتَّربويَّة على نحو يُسهِم في تحقيق انتشارٍ أوسع للُّغة العربيَّة على المستوى الدَّولي.
وأكَّد المجمع أنَّ مشروع تقرير “حالة تعليم اللُّغة العربيَّة في العالم” جاء استجابةً للحاجة المُلحَّة إلى وضع قاعدة بياناتٍ شاملةٍ ترصد واقع تعليم اللُّغة العربيَّة في الدُّول النَّاطقة بغيرها؛ مع تقديم وصفٍ دقيقٍ وشاملٍ للعملية التَّعليميَّة، وتحليل أبعادها الإيجابيَّة، واستكشاف فرص ازدهارها وانتشارها، وتحديد أبرز التَّحديات التي تواجهها.
ويُقدِّم التقرير تحليلًا شاملًا لواقع تعليم اللُّغة العربيَّة في أكثر من (300) مؤسسة تعليمية للغة العربية من (30) دولة من الدول غير النَّاطقة بالعربيَّة، مع استعراض المعايير التعليميَّة وطرق التدريس والتقييم، واقتراح سبل تطوير جودة التعليم.
وناقش المشاركون في النَّدوة (4) محاور رئيسة، شملت إطلاق تقرير “حالة تعليم اللُّغة العربيَّة لُغةً ثانيةً”، ومعايير تعليم العربيَّة وسبل تحسينها، واستشراف مستقبل تعليمها لغةً ثانيةً.
وخلص التقرير إلى تحليل واقع تعليم اللُّغة العربيَّة عالميًّا، ورصد أبرز التحديات التي تواجه انتشارها، وتقديم توصيات لدعم الجهود الإقليميَّة والدوليَّة في تحسين جودة التعليم وتوسيع نطاقه.
ومن هذه التوصيات: شُكر مجمع الملك سلمان العالميّ للُّغة العربيَّة ومنظَّمة العالم الإسلاميّ للتَّربية والعلوم والثَّقافة (الإيسيسكو) على جهودهما الحثيثة في خدمة اللُّغة العربيَّة خاصةً، وفي خدمة المعرفة والثَّقافة عامَّةً، وتثمين جهود المجمع في بناء (مشروع حالة تعليم العربيَّة لغةً ثانيةً في العالم)، وجمع بياناته، وتحليلها وتصنيفها، وطباعتها، ونشرها، وتثمين دور منظَّمة العالم الإسلاميّ للتَّربية والعلوم والثَّقافة (الإيسيسكو) في المساهمة في المشروع، وذلك باستضافة فعاليَّات النَّدوة الدَّوليَّة عن حالة تعليم العربيَّة لغةً ثانيةً في العالم, والإشادة بنتائج (مشروع حالة تعليم العربيَّة لغةً ثانيةً في العالم)، والأثر الإيجابي المتوقَّع للمشروع في دعم نشر اللُّغة العربيَّة، ورفع مستوى تعليمها والدعوة إلى الإفادة من نتائج تقرير المشروع، وما تضمَّن من توصيات ومقترحات, والتَّوصية بإيصال التَّقرير إلى الجهات المعنيَّة، من المنظَّمات الدَّوليَّة، وأصحاب القرار، والتَّنفيذيّين، والباحثين، والمستثمرين، والإعلاميّين، والتَّربويّين، وغيرهم, ودعوة الدُّول الأعضاء في منظَّمة العالم الإسلاميّ للتَّربية والعلوم والثَّقافة (الإيسيسكو) إلى زيادة الاهتمام بالسّياسات اللُّغويَّة، ووضع خطط إجرائيَّة واضحة لتطبيقها، تشرف عليها المؤسَّسات التَّنفيذيَّة، وتُوفّر لها الموارد اللازمة, والحثّ على توحيد جهود المنظَّمات والمؤسَّسات الدَّوليَّة، والجهات التَّنفيذيَّة المعنيَّة بنشر العربيَّة، والإفادة من التَّجارب والخبرات التَّطبيقيَّة في مجال تعليم العربيَّة.
والدَّعوة إلى التَّكامل بين المؤسَّسات المعنيَّة باللُّغة العربيَّة داخل الدَّولة الواحدة، وبين الدُّول المختلفة، في مجال تعليم العربيَّة لغةً ثانيةً, وتأكيد أهميَّة الدّراسات العلميَّة، والتَّقارير الميدانيَّة الرَّاصدة لواقع السّياسات اللُّغويَّة وتنفيذها، وإنشاء المشروعات العلميَّة المختصَّة بهذا المجال، والاستفادة من التَّجارب العالميَّة الرَّائدة فيه, والحثُّ على إتاحة مزيد من فرص الانغماس اللُّغويّ، والتَّبادل الطلابيّ للمؤسَّسات المعنيَّة بتعليم العربيَّة لغةً ثانيةً مع المؤسَّسات التَّعليميَّة في البلدان العربيَّة, وتنشيط التَّعاون الأكاديمي بين المؤسَّسات؛ لتبادل الخبرات، والتعاون مع المؤسَّسات البحثيَّة؛ لتأليف المواد العلميَّة المناسبة للطلبة, ورفع جودة الموارد والمرافق؛ لتواكب توقُّعات الطلبة، وذلك بتحسين بيئات الفصول الدّراسيَّة، وتحديث الوسائل التَّعليميَّة، وإدماج وسائل التّقنية الحديثة في العمليَّات التَّعليميَّة, وتحسين إدارة موارد المؤسَّسات البشريَّة؛ لتوفير بيئة عمل جاذبة وداعمة للمعلّمين؛ لضمان الاحتفاظ بذوي الكفاءات، وتعزيز فاعليَّتهم, وتوسيع نطاق الدَّعم الماليّ؛ لتتمكَّن المؤسَّسات من استهداف المزيد من الطلاب، وتقديم برامج المنح الدّراسيَّة والإعانات الماليَّة للمهتمّين بتعلُّم اللُّغة العربيَّة؛ لضمان تكافؤ فرص الالتحاق ببرامج تعليم اللُّغة العربيَّة, وتوفير فرص للتَّطوير المهنيّ المستمر للمعلّمين، إضافةً إلى إتاحة برامج التَّبادل الطلابيّ، والانغماس اللُّغويّ للطلبة في الدُّول العربيَّة, وإقامة النَّدوات، واللقاءات التَّفاعليَّة، وتفعيل الزّيارات التَّبادليَّة بين المؤسَّسات التَّعليميَّة اللُّغويَّة؛ لتعزيز التَّواصل، وتبادل الخبرات, وتحسين المناهج، وتطويرها، وزيادة التَّركيز على احتياجات المتعلّمين، ومراعاة الجوانب الإنتاجيَّة اللُّغويَّة التي تبدو مهملةً في العديد من المناهج, وتصميم مناهج تعليميَّة تراعي تنوُّع البيئات اللُّغويَّة والثَّقافيَّة للدَّارسين، مع الاستيقان من موافقتها لأحدث أساليب التَّدريس في مجال تعليم اللُّغات الثَّانية والأجنبيَّة، إضافةً إلى تقديم الدَّعم اللازم للمؤسَّسات بالمصادر التَّعليميَّة، والتّقنيات الحديثة, وتعزيز التَّطوير المهنيّ للمعلّمين، وذلك بإنشاء برامج تدريب متخصّصة تُنفَّذ بالتَّعاون مع مؤسَّسات ومنظَّمات ذات خبرة في مجال تعليم اللُّغة الثَّانية, وبناء سياسات لغويَّة تعليميَّة تلبّي احتياجات المتعلّمين، وأهدافهم المتعدّدة.
وتُمثِّل هذه النَّدوة مرحلةً محوريَّةً ضمن مشروع تقرير “حالة تعليم اللُّغة العربيَّة في العالم”؛ وسيُنشر التَّقرير لاحقًا لإتاحته للجهات المعنيَّة وصنَّاع القرار؛ للإسهام في وضع سياسات تعليميَّة تدعم انتشار تعليم العربيَّة عالميًّا.

 

ويأتي هذا التَّعاون بين مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة ومنظَّمة (الإيسيسكو) في إطار الشَّراكة المستمرَّة لتعزيز حضور اللُّغة العربيَّة، ودعم مبادراتها التَّعليميَّة والثَّقافيَّة، وتمكين النَّاطقين بغيرها من تعلُّمها تعلُّمًا حديثًا ومتطوِّرًا؛ على نحوٍ يتماشى مع رؤية المملكة 2030, التي تهدف إلى رفع مكانة اللُّغة العربيَّة عالميًّا، وتعزيز هويَّتها في المجالات التَّعليميَّة والتِّقنيَّة والثَّقافيَّة.

مقالات مشابهة

  • “النور” يواجه العربي القطري غدًا في نصف نهائي البطولة الخليجية لكرة اليد
  • “الطيران المدني” يُصدر تصنيف شركات الطيران والمطارات لشهر يناير
  • فريق “كويتي أمريكي” يحقق في وفاة عسكريين كويتيين
  • معرض “تأقلُم” في المتحف السعودي للفن المعاصر في جاكس.. نافذة للتفكّر في الحياة من خلال فنّ السيراميك
  • “الألكسو” تستضيف باحثًا في علوم الفضاء ضمن “سلسلة أحاديث “
  • المنتدى السعودي للإعلام يستعرض قصة نجاح التطبيق الوطني الشامل “توكلنا”
  • أمير المنطقة الشرقية يكرّم البنك العربي الوطني لشراكته المصرفية في منتدى الأحساء 2025
  • وفد “الوطني الاتحادي” يبحث التعاون البرلماني مع بيلاروسيا وبوتان
  • مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة يختتم أعمال ندوةٍ لإطلاق تقرير “حالة تعليم اللُّغة العربيَّة في العالم”
  • الوزير الفضلي يفتتح مركز عمليات عملاء “المياه الوطنية”