أكد نير بركات، وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي، أن إسرائيل تصر على ألا تنتهي حملتها ضد حركة حماس قبل أن تستسلم الحركة الفلسطينية وتعيد جميع الرهائن المحتجزين لديها منذ أكثر من ثلاثة أشهر، برغم الضغط الدولي المتصاعد لإنهاء الهجوم على غزة.

وقال نير بركات، في مقابلة مع تليفزيون بلومبرغ، اليوم الإثنين، “علينا أن نحصل على الاستسلام التام من حركة حماس، وعلينا استعادة رهائننا، وعلى حماس أن ترفع الراية البيضاء”.

وكانت إسرائيل قد أشارت إلى أنها لا تنوي تخفيف الهجوم في غزة الذي بدأ بعد أن شنت حركة حماس هجوما من قطاع غزة في 7 أكتوبر، ما أسفر عن مقتل 1200 شخص في جنوب إسرائيل واحتجاز أكثر من 200 آخرين كرهائن.

وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن الجيش الإسرائيلي سحب بعض قواته من غزة في وقت سابق من هذا الشهر، وقال إنه أنجز كثيرا مما كان يعتزم القيام به في الجزء الشمالي من الأراضي الخاضعة لسيطرة حماس.

ومع ذلك، لا يزال القتال محتدما في القطاع، وقال مسؤولون إسرائيليون إن القتال قد يستمر لعدة أشهر، إن لم يكن لفترة أطول. وقد تحول جزء كبير من قطاع غزة إلى أنقاض، ولقى أكثر من 24 ألف شخص حتفهم، وفقا لما ذكره مسؤولو الصحة هناك.

وذكرت وكالة بلومبرغ أن إسرائيل تركز معظم هجومها البري والجوي على وسط وجنوب القطاع في الوقت الحالي.

ويعتقد بركات، وهو عضو في حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، أنه “لا يوجد بديل آخر” للهزيمة الكاملة لحركة حماس، التي تصنفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كمنظمة إرهابية.

وقال بركات “علينا أن نبحث عن شخص ما لديه الاستعداد للاعتراف بإسرائيل، ولا يريد ذبح وقتل ومحو إسرائيل من على الخريطة”. والمعروف أن حماس ملتزمة بتدمير إسرائيل ولا تعترف بالدولة اليهودية.

وقال بركات: “من الصعب معرفة” ما إذا كانت ستجرى انتخابات في إسرائيل هذا العام. وتراجعت شعبية نتانياهو في استطلاعات الرأي منذ هجوم حماس، ويضم الائتلاف الذي يتزعمه، وهو الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، عددا من الأحزاب المتطرفة غير الراغبة في تأييد أي خطوات نحو حل يفضى إلي إقامة دولتين في نهاية المطاف مع الفلسطينيين، وهو الحل الذي تدعو إليه الولايات المتحدة وحلفاء إسرائيل الأوروبيون.

وقال بركات “اتركوا كل هذا حتى نهاية الحرب، الجميع هنا يفهم أننا جميعا متحدون. نحن نركز على شيء واحد رئيسي: الانتصار في الحرب وإعادة رهائننا”.

وأضاف بركات أن الاقتصاد الإسرائيلي يجب أن يشهد انتعاشا سريعا بعد الحرب، في ظل التركيز الآن على النمو والاستثمار في التكنولوجيا والإنفاق الدفاعي. وقال إن “الأموال الذكية” مستمرة في التدفق على إسرائيل.

وقال بركات إنه، مع قيام الولايات المتحدة وحلفائها بشن غارات جوية ضد الحوثيين للتصدي لهجماتهم على حركة الملاحة البحرية، فإن المتشددين اليمينيين يمثلون الآن “تحديا عالميا”.

صحيفة البيان

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

حركة الجهاد الإسلامي تنعى استشهاد قائد حماس في لبنان “أبو الأمين”

يمانيون../

نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى جماهير الشعب الفلسطيني في لبنان والداخل استشهاد القائد فتح شريف “أبو الأمين” قائد حركة المقاومة الإسلامية حماس في لبنان، وزوجته وابنه وابنته إثر غارة صهيونية استهدفت منزلهم في مخيم البص جنوب لبنان، فجر هذا اليوم.وأكدت الجهاد الإسلامي في بيان صحفي، اليوم الاثنين، أن هذه الجريمة الشنيعة، التي نفذتها قوات العدو باستهداف منزل عائلي بسكانه، في قلب منطقة مدنية، هو حقد أعمى يجري أمام العالم أجمع الذي لا يحرك ساكناً، ما يشجع العدو على المضي في إجرامه بلا رادع.
وختمت الحركة نعيها: “نسأل الله تعالى أن يتغمد الشهيد فتح الشريف وأفراد أسرته برحمته الواسعة، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان”.

مقالات مشابهة

  • فلسطيني من غزة.. القتيل الوحيد بالهجوم الإيراني على إسرائيل يوارى الثرى
  • حركة فتح الانتفاضة: نبارك الرد الإيراني الذي شكل لحظة تاريخية في مسار الصراع مع الكيان الصهيوني
  • إسرائيل تحت النار.. الشرق الأوسط على شفا "الحرب الشاملة"
  • جهود أوروبية لمنع تحول الحرب بين إسرائيل وحزب الله إلى صراع أوسع
  • خبيران عسكريان: الحرب مع إسرائيل ستكون غير تقليدية ومختلفة عن حرب 2006
  • اغتيال قائد حركة حماس في لبنان على يد الإحتلال الإسرائيلي  
  • حركة الجهاد الإسلامي تنعى استشهاد قائد حماس في لبنان “أبو الأمين”
  • وفد حركة فتح يزور القاهرة للقاء قيادات حماس الأربعاء المقبل
  • حركة حماس تزف نبأ استشهاد قائدها في لبنان اثر غارة للعدو الصهيوني
  • إسرائيل تزعم: في وقت ما خلال الحرب علمنا مكان السنوار