ريم البارودي لـ «الأسبوع»: لم أتوقع نجاح «بنات السباعي».. و«هرجع للسينما بعمل قوي»
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
نجمة متميزة تألقت فى العديد من الأدوار الصعبة وأشاد الجمهور بموهبتها فى أكثر من عمل فنى منها: «الرحايا، مملكة الجبل، والفريسة والصياد، والسك، والباطنية، وقيد عائلي، وإحنا الطلبة، والهروب، ودلع بنات، وأزمة نسب» وغيرها.
«الأسبوع»، التقت النجمة ريم البارودي في حوار، تحدثت خلاله عن نجاح آخر أعمالها الدرامية حكاية، «بنات السباعي» من مسلسل "حد فاصل"، وتفاصيل شخصية «ياسمين» التى قدمتها خلال الأحداث، وسر ابتعادها عن السينما، وذكرياتها مع والدها قبل وفاته، وعلاقة الصداقة التي تربطها بالنجم محمد رمضان، والمستمرة منذ 12 عاما، ورأيها فى الأفلام المعروضة حاليا، وأشياء أخرى خلال هذا الحوار.
- حدثينا عن نجاح حكاية «بنات السباعي» من مسلسل حد فاصل؟
ردود الفعل التي وصلتني عن المسلسل رائعة، وذلك بتوفيق من ربنا ثم المخرج المبدع تامر حمزة، الذى تعاونت معه من قبل، فى مسلسل «قيد عائلى»، وأيضا حقق نجاحا كبيرا، و"هو دايما بيحطنى فى الأدوار الصعبة، التى تستفزنى كممثلة" وسعيدة بالتعاون معه، وكنت طايرة من الفرحة في دور «ياسمين» خلال هذا العمل.
- ولماذا وافقت على هذا العمل؟
لأنها حكاية بسيطة وموجودة فى كل بيت، وأسرة حلوة جدا انا أكبرهم بالإضافة إلى أب وأم عرفوا يربوا بناتهم، وكل واحدة فيهم كان عنده مشكلة، وعندما رأينا بطلة الحكاية «ياسمين» التى تسبب إهمال زوجها فى أنها تتطرق للحديث مع أحد جيرانها وتستجيب له وتوافق على لقائه، ولكن التربية السليمة هنا كانت «الحد الفاصل» الذى يحمله اسم العمل بالكامل لأن " الإنسان المتربي صح بيعرف يتصرف صح".
- هل توقعت نجاح حكاية «بنات السباعي»؟
لم أتوقع هذا النجاح على الإطلاق لأنه تمت إذاعته على منصة وليس قنوات التلفزيون، وكانت المنصة تعرض قبله عملا للنجمة غادة عبد الرازق، ونسبة الأكثر مشاهدة للمسلسل أسعدتنى بشكل كبير.
- هل يوجد فرق فى أعمال المنصات والمسلسلات الـ 30 حلقة أثناء التحضير للشخصية؟
لا يوجد أى فارق على الإطلاق، لأن التحضير للشخصية التى أؤديها فى عمل خمس حلقات مثلاً هو نفس التحضير والجهد الذى أقوم به لتقديمها فى مسلسل 30 حلقة.
- ما وجه التشابه بين ريم البارودي وشخصية «ياسمين» التي قدمتِها خلال هذا العمل؟
"ياسمين" تحاول أن تظهر أنها لا تعانى من أى شيء ودائما «حياتها وردية»، وأنها تستمع لمشكلات الآخرين ولا تجد من يسمعها، ولا أجيد تقديم شخصية فى عمل فنى لا يوجد بينى وبينها تشابه فى الواقع.
- تمر خلال هذا الشهر ذكرى وفاة والدك.. ما الشيء التى تفتقدينه بعد رحيله؟
ربنا يرحمه ويحسن إليه، عدت سنة بسرعة كبيرة، هو كان شخص متابع ومحب للفن ومحب لكرة القدم، وكان بيفهمنى حاجات كتير فى الكورة، و كان دائما ينصحنى بالاستمرار بالشغل فى الفن قبل وفاته، وعندما كان يدخل غرفتى يجد «ورق أعمال فنية» يتحدث معي عنها، و"عاوزه أقوله وحشتنى وأفتقد المكالمة التى كانت تجمعنا فى صباح كل يوم"، وفعلا سابلي فراغ كبير لأنه كان الأب والصديق، واتعلمت منه إنى أكون كبيرة لأنه كان كبير أخواته.
- أيهما الأقرب لك السينما أم الدراما أم المسرح أم الإذاعة؟
أنا عاشقة للفن بشكل كامل، وأفتخر أننى قدمت مسلسلات إذاعية منذ سنوات مع الأستاذة إيناس جوهر، وبحب أقدم الأدوار التى أحبها وتحبنى فى أى عمل فنى حتى يصل بصدق للجمهور.
- تجمعك بالنجم محمد رمضان صداقة قوية، منذ تعاونكما معا فى مسلسل «إحنا الطلبة» عام 2011، هل هذه الصداقة مستمرة حتى الآن؟
أتشرف بالصداقة مع الفنان محمد رمضان، لأنه شخص جميل وبنى آدم جدع، وفى وقت انشغاله بتصوير مسلسله «جعفر العمدة» علم بخبر وفاة والدى من الفنانة زينة، وجاء على الفور، ولم يفعل ذلك سوى «الشخص الجدع جدًا»، وفيه حاجات السوشيال ميديا بتشوفها وفيه حاجات مبتشوفهاش، وبالفعل هو نجم كبير و«نجم حقيقى» وعمره ما اتغير على مدار هذه السنوات، وبنتشرف به فى كل مكان فى الوطن العربي عندما يقولون لنا «بنحب أغانى محمد رمضان» وأتمنى أن يوفقه الله في كل عمل يسعده.
- من صاحب الفضل عليك خلال مشوارك الفنى؟
ربنا أولا، ثم المخرج الكبير ربنا يرحمه الأستاذ إسماعيل عبد الحافظ «مخرج الشعب»، الذى لا يعرف الوجه الجديد ولكنه دعمنى وساندني فى أدوار قدمتها بكل جهد حتى وثق فى أن يعطيني أدوارا أخرى، وأيضا الأستاذ هاني إسماعيل.
- هل من الممكن أن تعود ريم البارودى إلى السينما؟
هيّ فين «السينما»؟ الاقتصاد فى العالم يؤثر على نهضة السينما، وسبقه وباء "كورونا"، وعندما تستعيد السينما رحلة النهوض نجد عائقا يؤخر هذه الرحلة، ولكن الأيام الأخيرة أرى بداية انتعاشة بعد استقبال دور العرض عدة أفلام، على رأسها فيلم «الإسكندرانى» للمخرج خالد يوسف، كما سمعت ردود فعل كثيرة إيجابية عن فيلم «الحريفة» وهتفرج عليه، لكن بشكل عام سأعود إلى السينما عندما أجد العمل المناسب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسبوع ريم البارودي حد فاصل بنات السباعي بنات السباعی محمد رمضان خلال هذا
إقرأ أيضاً:
«براند دبي» و«دبي المالي العالمي» يحتفيان بذكرى زايد وراشد بعمل إبداعي ضخم
دبي (الاتحاد)
في إطار حملة «زايد وراشد» التي انطلقت فعالياتها بناءً على توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، وجاء انطلاقها تزامناً مع الاحتفال بيوم العَلَم الإماراتي، كشف براند دبي، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالشراكة مع مركز دبي المالي العالمي، عن عمل إبداعي يحتفي بعطاء المغفور لهما الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما.ويحمل هذا العمل الإبداعي على واجهة «البوابة» الرئيسية لمركز دبي المالي العالمي، المركز المالي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، صورة القائدين المؤسسين الشيخ زايد والشيخ راشد، طيب الله ثراهما، في حين تظهر في خلفية العمل الإبداعي ملامح لمنجزات حضارية حديثة في تكوين بديع يلخّص رحلة النماء التي مضت بها الإمارات بكل ثقة وإصرار على التفوق من مرحلة التكوين إلى مرحلة الريادة العالمية.
وقالت شيماء السويدي، مدير براند دبي: «نفخر، ومن خلال شراكتنا مع مركز دبي المالي العالمي، بتقديم هذا العمل الإبداعي في إطار حملة (زايد وراشد) التي أطلقها قبل أيام براند دبي بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وبالشراكة مع جهات حكومية وشبه حكومية وخاصة، فعناصر هذا العمل تعكس دور القائدين المؤسّسين في إرساء دعائم دولة الاتحاد وفضلهما فيما وصلت إليه اليوم من تقدم وازدهار».
وأعربت شيماء السويدي عن شكرها وتقديرها للمصور القدير راميش شوكلا على تقديم الصورة التي التقطها قبل أكثر من خمسة عقود للمغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأخيه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، والتي مثلت العنصر الأساسي والأبرز في العمل الذي يتصدّر واجهة مركز دبي المالي العالمي، كما وجّهت الشكر الجزيل للفنانة الإماراتية ميثاء دميثان التي قامت بتصميم هذا العمل الإبداعي بحس وطني رفيع.
ويعكس العمل الإبداعي مشاعر الحب والولاء التي يحملها كل إماراتي وإماراتية تجاه المغفور لهما الشيخ زايد وأخيه الشيخ راشد، طيّب الله ثراهما، حيث سيظل عطاؤهما للوطن وما قدماه من تضحيات وجهد في سبيل إرساء دعائمه، وترسيخ أسس نهضته، النبع الذي تستمد منه الأجيال قيم الولاء والانتماء والتفاني في خدمة الوطن والعمل على رفعته وتقدمه وازدهاره.
من جانبه، قال صالح العقربي، الرئيس التنفيذي للعقارات في شركة مركز دبي المالي العالمي للاستثمارات: «يسعد مركز دبي المالي العالمي التعاون مع براند دبي للاحتفاء بمنجزات قادة دولة الإمارات والآباء المؤسسين من خلال هذا العمل الإبداعي في إطار احتفالات الدولة بيوم العَلَم الإماراتي، والشهر الوطني، إذ يُعد هذا العمل إضافة استثنائية تدعو للفخر والاعتزاز من على واجهة مبنى البوابة الأيقوني. سيظل قادتنا هم قدوتنا ومصدر فخرنا وعزنا وإلهامنا لاستكمال مسيرة النمو والابتكار وتسخير كل الإمكانات والجهود لما فيه رفعة الوطن وتعزيز مكانته الريادية. ولولا رؤية قيادتنا الرشيدة لم يكن المركز ليحقق ما وصل إليه اليوم من نجاحات جعلته يتبوأ مكانته اللائقة في مصاف المراكز المالية العالمية الرائدة في العالم».
وقد عاصر المصوّر الفوتوغرافي راميش شوكلا مرحلة تأسيس دولة الاتحاد، ووثق بعدسته لقطات ومراحل محورية في مسيرة الدولة على مدار أكثر من 50 عاماً، حيث تُعد أعمال شوكلا بمثابة سجل بصري يرصد تطور الإمارات، إذ أسهمت أعماله في تسجيل جانب مهم من تاريخ الدولة وتراثها بالصورة على مدار عقود. يضم متحف الاتحاد في دبي معرضاً دائم لأهم الصور التي التقطها لمناسبات مهمة، في مقدمتها إعلان قيام دولة الإمارات العربية المتحدة. أصدر راميش شوكلا عدداً من الكتب عن تاريخ الدولة، وله معارض عديدة للصور والمقتنيات الفنية.
وحول تفاصيل العمل الإبداعي الذي يعلو بارتفاع 50 متراً على «البوابة» في مركز دبي المالي العالمي، أحد أهم إنجازات دبي وأحد مظاهر التطور الكبير الذي شهدته دولة الإمارات كمركز رئيس للأعمال في المنطقة يستقطب أكبر الأسماء العالمية في شتى المجالات، قالت ميثاء دميثان، مبدعة العمل، إن الجمع بين الصورة الفوتوغرافية للمغفور لهما الشيخ زايد والشيخ راشد باللونين الأبيض والأسود، والتي قام بالتقاطها قبل أكثر من 50 عاماً المصوّر المتميز راميش شوكلا، الذي أسهم في توثيق تاريخ الإمارات بعدسته، والخلفية التي تظهر فيها معالم حضارية مهمة، ويفصلهما مساحة من رمال صحراء الإمارات التي أثمرت بفضل جهود القادة المؤسسين إنجازات ضخمة، القصد منه تلخيص مسيرة نهضة الإمارات وما مرت به من رحلة يحفها الجهد والعمل الجاد من مرحلة التأسيس وصولاً إلى أرقى درجات التميز والرقي العالمي.