زينة إيدحلي: حزب الأحرار جنى ثمار ثقته في شباب ونساء الحزب
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ أكادير
أشادت النائبة البرلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار زينة إيدحلي، بالدينامية غير المسبوقة التي خلقها حزب الأحرار برئاسة عزيز أخنوش، في المشهد الحزبي المغربي.
ونوهت إيدحلي، خلال منتدى المنتخبين التجمعيين بجهة سوس ماسة، المنعقد أمس السبت بأكادير، بالثقة التي وضعتها قيادة الحزب في الشباب وفي النساء على وجه الخصوص، "خطابا وممارسة"، موضحة أن هذه الثقة توجت بنتائج إيجابية خلال الاستحقاقات الأخيرة، بوأت المرأة التجمعية مقاعد في البرلمان، وحقائب في الحكومة.
ووجهت النائبة التجمعية في كلمتها التحية للمرأة القروية الأمازيغية، مذكرة بحضورها الوازن داخل الأسرة والمجتمع المحلي، وبدورها في الحفاظ على الثقافة الأمازيغية.
واسترسلت قائلة: "كانفرحو بفرحة هاد المرأة القروية، ملي ولات كاتستافد لأول مرة من الدعم الاجتماعي المباشر، اللي غادي يحفظ كرامة المرأة القروية، ويضمن ليها العيش الكريم، ليها ولوليداتها".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف نقوش تيفيناغ الأمازيغية في الجنوب الإسباني ومعهد الآثار بالمغرب يدخل على الخط
زنقة 20 | الرباط
عثر فريق من مجلة “أرغاريكا” على لوح حجري يحتوي على ما يبدو أنه كتابة تيفيناغ في منطقة إسكويار بألميريا جنوب شرق إسبانيا.
و استضاف متحف ألميريا في التاسع من يناير الماضي مؤتمرا بعنوان “لوحة إسكولار والنصوص الليبية البربرية”، نظمه المركز الثقافي بالتعاون مع المجلة المذكورة وجمعية “أصدقاء القصبة”.
البروفيسور أحمد سكونتي، عالم الأنثروبولوجيا في المعهد الوطني المغربي لعلوم الآثار والتراث بالرباط، وهو متخصص في الثقافة البربرية الأمازيغية، ويعمل كمنسق لليونسكو لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، أكد الأهمية الكبيرة لهذا الاكتشاف العظيم.
وأكد سكونتي أن الخط غير معروف، ويستخدم رموزًا مشابهة لتلك الموجودة في النصوص الليبية القديمة والتيفيناغية الموجودة في جزر الكناري وشمال إفريقيا.
وتكمن أهمية هذه اللوحة المنقوشة وفق خبراء مغاربة و إسبان في أنها قد تكون الأولى من نوعها التي يتم العثور عليها في شبه الجزيرة الأيبيرية.
ومن شأن هذا أن يفتح الباب أمام إجراء أبحاث متعددة في منطقة سييرا دي لوس فيلابريس. وقد يؤدي هذا إلى تحديد تاريخها وفك شفرتها.
وبحسب الباحث المغربي، تشير النتائج إلى احتمال وجود “نقوش وكتابات أخرى في نفس المكان الذي اكتُشفت فيه اللوحة، في منطقة لا تزال آثار النشاط البشري واضحة فيها حتى يومنا هذا”.
و يعد سكونتي أحد أبرز الخبراء العالميين في مجال الخط الليبي القديم و الأمازيغي ويرى أنه يجب إجراء جرد لجميع النقوش والمطبوعات (المقابر والمدرجات والطرق وما إلى ذلك) التي يمكن أن تكون مرتبطة بسلسلة جبال سييرا دي لوس فيلابريس.