كاتب سيرة الملكة إليزابيث يكشف تفاصيل مثيرة حول وفاة الملكة البريطانية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ عبد المومن حاج علي
نشر روبرت هاردمان، الصحفي المتخصص في شؤون الملكية البريطانية، ومؤلف السيرة الذاتية للملكة إليزابيث الثانية، عملاً عن الملك تشارلز الثالث موردا عدة تفاصيل عن وفاة الملكة إليزابيث الثانية في 8 شتنبر 2022.
وقال هاردمان في كتابه أنه بعد انتهائه من كتابة المذكرة المتعلقة بوفاة الملكة بوقت قصير، أحضر أحد الخدم صندوقًا أحمر مغلقًا يحتوي على وثائق عثر عليها على فراش إليزابيث الثانية، والذي كان يحتوي على رسالتين مختومتين، إحداهما موجهة إلى ابنها ووريثها، والأخرى موجهة إلى السير إدوارد سكرتيرها الخاص.
وعلى الرغم من أنه من غير المرجح أن يتم نشر محتويات هذه الرسائل على الإطلاق، إلا أن وجود هذه الرسائل حسب الكاتب يدل على أن إليزابيث الثانية كانت قد أعدت لرحيلها، حيث أكد أن الصندوق كان يحتوي أيضًا على آخر أمر ملكي يتعلق باختيارها للمرشحين لوسام الاستحقاق المرموق.
وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية التي أوردت محتويات الكتاب عن إليزابيث الثانية بأنه “حتى وهي على فراش الموت، كان هناك عمل يجب على الملكة القيام به، وقد قامت به فعلا”.
ويقدم العمل العديد من المعلومات الأخرى المحيطة بوفاة الملكة، مثل حقيقة أن تشارلز وكاميلا أمضيا ساعة على انفراد مع إليزابيث الثانية قبل وقت قصير من وفاتها.
وعندما أدرك تشارلز – الذي كان لا يزال أمير ويلز في ذلك الوقت – أن والدته ستغادر الحياة، اتصل بابنيه طالبًا منهما القدوم إلى اسكتلندا في أسرع وقت ممكن لتوديع جدتهما.
ووفقًا للكتاب، فإن تشارلز، الذي كان يعتقد أن والدته لم يبقى على وفاتها سوى بضعة أيام، كان في الخارج يقطف الفطر عندما توصل بمكالمة تدعوه للإلتحاق بالإقامة الملكية، وعندما استقل سيارته باتجاه "بالمورال" توقف لتلقي مكالمة تم مناداته خلالها بـ “صاحب الجلالة” لأول مرة.
واتخذ الملك البريطاني الجديد على عاتقه أمر إعلان ذلك شخصيًا لإبنيه الأمير وليام والأمير هاري، حيث لم يكن أمام الإبن البكر خيار سوى الوقوف بجانب والده ومواساته، بينما حاول هاري الوصول إلى والده عدة مرات، دون جدوى.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إلیزابیث الثانیة
إقرأ أيضاً:
تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل معركة ضارية بحي الشجاعية
نشرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي تفاصيل التحقيق الأولي حول المعركة التي دارت أمس الجمعة بين مقاتلي كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- وقوات إسرائيلية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، والتي أدت إلى مقتل وإصابة ضابط وجنود إسرائيليين.
وقد أعلنت الشرطة الإسرائيلية اليوم مقتل أحد عناصرها (نيتع يتسحاك كاهانا) وهو من وحدة المستعربين التابعة لحرس الحدود، كما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط برتبة نقيب (عيدو فولوخ) وإصابة 3 جنود آخرين في اشتباك مسلح وقع أمس في حي الشجاعية.
وكانت كتائب القسام أعلنت أن مقاتليها في حي الشجاعية استهدفوا أمس قوة إسرائيلية خاصة تحصنت في منزل بقذائف آر بي جي، والياسين 105، واشتبكوا معهم بالأسلحة الرشاشة وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
عاجل | الاحتلال يعلن عن مقتل جندي بوحدة المستعربين في حرس الحدود الإسرائيلي، خلال كمين للمقاومة في قطاع غزة أمس. pic.twitter.com/7FJlQmiNRz
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 26, 2025
تسلسل الأحداثبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن التحقيق الأولي تحدث عن تسلسل الأحداث خلال معارك الشجاعية بالأمس على النحو التالي:
قوة من لواء الاحتياط 16، العاملة في الشجاعية، تخرج لتنفيذ غارة هجومية على بعد حوالي كيلومتر ونصف من السياج الحدودي، وبعد أن نفذت القوة عمليات تمشيط بقيت في الميدان لتنفيذ كمين بواسطة مقاتلي وحدة اليماس (وحدة المستعربين). في حوالي 16:25 وصلت خلية مسلحة إلى موقع الكمين واشتبكت مع مقاتلي اليماس داخل مبنى في الشجاعية، وقتل أحد عناصر الوحدة الإسرائيلية خلال الاشتباك. على الفور بدأت عملية الإنقاذ، وهو ما تطلّب استدعاء قوات إضافية إلى المكان لإخراج المقاتلين من الكمين. استمر القتال لإنقاذهم ساعتين كاملتين، وخلالهما أطلقت خلايا حماس النار 5 مرات على الأقل نحو فرق الإنقاذ. في البداية، تم إطلاق صاروخ مضاد للدروع على آلية عسكرية كانت في طريقها للإخلاء، مما أسفر عن إصابة جندي بجروح متوسطة. لاحقًا، أُطلق صاروخان مضادان للدروع على دبابة من كتيبة 46، لكن لم تقع إصابات. بعد ساعة تقريبا من الاشتباك الأول، أُطلق صاروخ مضاد للدروع على دبابة أخرى من كتيبة 46، وهذه المرة أصاب الصاروخ الهدف، مما أدى إلى مقتل ضابط من الكتيبة وإصابة جندي آخر بجروح. وبعد حوالي نصف ساعة، أطلق صاروخ آخر مضاد للدروع آخر على القوة، كما بدأ المسلحون بإطلاق نيران الأسلحة الخفيفة، وهو ما أسفر عن إصابة جنديين آخرين.