رئيس الاتحادين العربي والآسيوي للرجبي : الإمارات وراء نهضة اللعبة إقليميا وقاريا
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أكد سعادة قيس الظالعي رئيس الاتحادين الآسيوي والعربي نائب رئيس اتحاد الإمارات للرجبي، أن الإمارات كانت ولا تزال وراء النهضة الكبيرة للعبة على المستويين العربي والآسيوي، والداعم الرئيسي للقفزة الكبيرة والنقلة النوعية التي تحققت للعبة.
وقال الظالعي إن الفضل في ذلك يعود إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، كونه الداعم الأول لتلك الرياضة على مختلف المستويات المحلية والعربية والآسيوية.
وتستعد السعودية لاستضافة نسخة تاريخية من البطولة العربية للرجبي بمشاركة 18 منتخبا للرجال والسيدات بإشراف الاتحادين العربي والآسيوي ووفق قوانين الاتحاد الدولي.
وقال الظالعي: تستضيف مدينة الملك فهد الرياضية بالطائف في المملكة العربية السعودية، منافسات البطولة العربية للرجال والسيدات يومي 16 و17 فبراير المقبل بمشاركة 10 منتخبات للرجال و8 منتخبات للسيدات للمرة الأولى.
وأضاف: بدأ العد التنازلي لانطلاق البطولة العربية التاسعة للرجال والرابعة للسيدات، ويتم التنسيق مع الاتحاد السعودي للرجبي لوضع اللمسات الأخيرة للبطولة التي تم نقلها من الرياض إلى الطائف.
وأوضح أن البطولة العربية تطور مستواها بشكل كبير خلال أقل من 9 سنوات منذ توليه رئاسة الاتحاد عام 2015، حيث تأسس الاتحاد العربي عام 2001.
وقال: مجلس الإدارة الحالي نجح في إحداث قفزة كبرى للعبة على الصعيد العربي، ونظمنا أول بطولة عام 2016 في مدينة الجونة المصرية بمشاركة 4 منتخبات، هي الإمارات ومصر والسعودية والمغرب للرجال، والآن ارتفع العدد ليصل في النسخة الجديدة إلى 18 منتخبا للرجال والسيدات.
وأضاف: ارتفع أيضا عدد الدول أعضاء الجمعية العمومية من 4 أعضاء، ليصل حالياً إلى 14 عضوا في الاتحاد العربي، وهو ما يؤكد النجاح الإداري والتنظيمي والفني.
وأشاد الظالعي بإقامة النسخة الجديدة في السعودية التي تستضيف البطولة للمرة الأولى وحرصت على توفير ملاعب ومنشآت على أعلى مستوى، مشيرا إلى وجود تعاون مع اللجنة الأولمبية السعودية والاتحاد السعودي للرجبي، برئاسة علي بن مصباح الدجاني.
وقال رئيس الاتحادين العربي والآسيوي إن البطولة العربية تكتسب أهمية كبرى، خاصة في ظل وجود إشراف قاري عليها، حيث سيشرف الاتحاد الآسيوي على هذه النسخة باعتبار أنها تقام في دولة آسيوية، وهو ما سيحدث عندما تقام في دولة أفريقية سيكون الإشراف من جانب الاتحاد الأفريقي.
وأضاف: في النسخة الماضية من البطولة العربية شارك في إدارتها 5 حكام عرب من تونس وليبيا والأردن ومصر، وفتحنا الباب للاتحادات للترشيح لمشاركة حكامها بشرط أن يكون الحكم من المستوى الثاني، على أن نستكمل البطولة بالحكام الآسيويين، في ظل اعتراف الاتحاد الدولي بالبطولة وتطبيق نظام الانضباط الدولي.
وأعلن الظالعي أن الجمعية العمومية للاتحاد العربي ستعقد اجتماعها على هامش البطولة، لمناقشة عدد من الموضوعات المهمة في مقدمتها تحديد مكان النسخة المقبلة من البطولة العربية.
وقال: نتمنى أن تكون النسخة المقبلة في ضيافة قارة أفريقيا حتى يكون هناك تبادل في إقامة البطولة بين القارتين، وحتى الآن تقدمت المملكة المغربية بطلب لاستضافة البطولة إلا أن المناقشات والقرار النهائي سيكون على طاولة الاجتماع بجانب الإعلان عن أول بطولة للأندية الأبطال فئة 15 لاعبا وهناك اتجاه لإقامتها في مصر بنهاية أغسطس المقبل.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: البطولة العربیة
إقرأ أيضاً:
في حالة الفوز بها.. منتخبنا لن يحتفظ بالكأس !
"عمان": لم يعد بمقدور المنتخب المتوَّج بلقب كأس الخليج ثلاث مرات امتلاك النسخة الحالية من الكأس، حيث أجرى اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم تغييرات في لوائح الدورة التي أصدرها في سبتمبر 2022، وتُعد كأس دورة "خليجي 26"، المصنوعة من الذهب الإيطالي الخالص، النموذج السادس للكأس التي انطلقت قبل 52 عاما.
في السابق، كان المنتخب الذي يحقق اللقب ثلاث مرات متتالية أو غير متتالية يمتلك الكأس بشكل نهائي منذ انطلاقها في عام 1970، وكان يتم إعادة احتساب عدد مرات الفوز بالكأس الجديدة من البداية، وفي حال امتلاك الكأس من قبل أحد الاتحادات، يتوجب على الاتحاد المنظم للدورة التالية تقديم كأس أخرى.
ومع ذلك، أبلغ اتحاد كأس الخليج الاتحادات الثمانية المشاركة أن نموذج كأس الخليج الحالية سيظل ملكًا له، ولن يحق لأي منتخب امتلاكه، حتى لو فاز بالبطولة ثلاث مرات متتالية أو غير متتالية. وذكر الاتحاد: "سيتم إعطاء اتحاد المنتخب الفائز نسخة مشابهة للكأس مع شهادة". وأضاف الاتحاد: "يتعين على المنتخب الفائز باللقب إعادة الكأس قبل ستة أشهر من موعد إقامة البطولة التالية، ليتم تسليمها إلى الاتحاد المنظم أثناء حفل إجراء القرعة".
وأكد الاتحاد أنه يمنع إجراء أي صيانة أو تعديلات على الكأس الأصلية من قِبل الاتحاد الفائز حال حدوث أضرار، ويتحمل الاتحاد الفائز كافة التكاليف المتعلقة بأي أضرار أو إصلاحات، كما يمنح الاتحاد الفائز نموذجا مصغرا للكأس ليصبح ملكا له، مع كتابة عبارة: "الفائز بالمركز الأول لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم" متبوعة برقم النسخة، والشعار، والمدينة، والعام.
حيث بدأ التنافس على كأس الخليج الحالية في عام 2004 عند تطبيق نظام المجموعات، وقد أحرزت منتخبات عُمان، والإمارات، وقطر اللقب مرتين لكل منها، بينما فازت الكويت، والبحرين، والعراق باللقب مرة واحدة لكل منهم.
وشهدت بطولات كأس الخليج منذ انطلاقها في عام 1970 تصميمات مختلفة للكؤوس، قدمتها دول الخليج على مدار 54 عاما، كانت الكأس الأولى التي صُممت في البحرين وصُنعت في لبنان من الذهب الأبيض، عبارة عن غصنين من الزيتون وشكل سداسي الأضلاع.
وفي بطولة الخليج الرابعة، قدمت قطر تصميما جديدا مصنوعا من الذهب الخالص، أما النسخة الثالثة فقدمتها السعودية في البطولة الثامنة، وكانت مستوحاة من جذع شجرة وخريطة لدول الخليج، وصُنعت في فرنسا.
وعادت قطر لتقديم النسخة الرابعة في البطولة الخليجية الحادية عشرة، بتصميم من الفنان القطري سليمان المالك على شكل مبخر يحملها صقران، ونقشت عليها أعلام دول مجلس التعاون الخليجي، أما النسخة الخامسة فقدمتها السعودية لخليجي 15، وكانت مستوحاة من مبخر يحمل كرة قدم وخطوطا ملونة بألوان المنتخبات الخليجية.
أما النسخة السادسة والحالية، فقدمتها قطر للمرة الثالثة، على شكل مبخر يحمل أعلاه لآلئ، ملتفًا حولها الغترة والشماغ الخليجي، وصُنعت في إيطاليا من الذهب الخالص، وتعبِّر التصاميم عن مدى التلاحم والترابط بين دول الخليج، وهو ما عكسته النقوش والرسوم التي زينت الكؤوس الستة.