مهرجان الظفرة يبدأ ترصيص الإبل المشاركة في محطته الختامية غدا
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
يبدأ مهرجان الظفرة بدورته السابعة عشرة، غدا تركيب الشريحة الإلكترونية “الترصيص” للإبل المشاركة في محطته الختامية، ويستمر الترصيص لغاية 19 يناير الحالي في موقع المهرجان بمدينة زايد في منطقة الظفرة.
وسيكون ترصيص الإبل المحليات والمجاهيم والمهجنات الأصايل والوضح المشاركة في مزاينة الإبل ومسابقة المحالب، بشكل يومي ضمن فترتين صباحية ومسائية، من الساعة 7 صباحاً وحتى الساعة 12 ظهراً، ومن 2 مساءً لغاية 4 مساءً.
ويأتي ترصيص الإبل الأصيلة استعداداً لانطلاق المحطة الختامية من مهرجان الظفرة، الذي يقام بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي وبالتعاون مع نادي تراث الإمارات، حتى 8 فبراير المقبل.
ويعد الترصيص “تركيب الشريحة الإلكترونية” جزءا من شروط المشاركة في مزاينة الإبل، إذ لا يحق للمطايا التي لا تحمل شريحة بالمشاركة في المزاينة، وذلك لضمان تقديم الخدمات المميزة وتسهيل عملية التسجيل.
ويشهد مهرجان الظفرة في محطته الختامية، تنظيم “مزاينة الإبل” والعديد من المسابقات والفعاليات التراثية المصاحبة، منها مسابقة المحالب، وسباق الخيول العربية الأصيلة، وسباق السلوقي العربي التراثي، ومزاينة الصقور، ومزاينة السلوقي العربي، وبطولة الرماية، ومزاينة غنم النعيم، ومزاينة التمور وتغليفها، ومسابقة اللبن الحامض، وبطولة انسف القعود، إضافة إلى العديد من الفعاليات التراثية والثقافية.
ونظم مهرجان الظفرة ضمن موسم أبوظبي لمزاينات الإبل، 3 مزاينات في كل من “سويحان، رزين، مدينة زايد”، وتنطلق يوم السبت القادم مزاينة الإبل الختامية ومسابقة المحالب، مسجلاً بذلك 361 شوطاً لمسابقات الإبل الأصيلة بهدف الحفاظ عليها وزيادة عدد ملاك الإبل المشاركين في مسابقات المزاينة والمسابقات التراثية المرتبطة بثقافة وتقاليد أهل المنطقة، والحفـاظ علـى الموروث الشعبي.
كما يهدف إلى تشجيع أبناء المجتمع الإماراتي والخليجي على ممارسته بمختلف أشكاله، وتقوية الروابط الإنسانية والاجتماعية، إضافة إلى المساهمة في تطوير السياحة الداخلية والخليجية وتحفيز النشاط الاقتصادي، وتعزيز مركز إمارة أبوظبي لتكون الوجهة الأولى لمزاينات الإبل والفعاليات التراثية محلياً وإقليمياً ودوليًا.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الظفرة مزاینة الإبل المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
جامعة الحديدة تُنظِّم الفعالية الختامية لإحياء ذكرى جمعة رجب
الحديدة نت/ يحيى كرد
نظَّمت جامعة الحديدة اليوم الأربعاء، تحت شعار “الإيمان يمان والحكمة يمانية”، الفعالية المركزية الختامية لإحياء ذكرى جمعة رجب، وتأصيل الهوية الإيمانية، وذلك في مجمع الآداب بشارع فلسطين.
وخلال الفعالية بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد أحمد الأهدل، ونوابه، وعمداء الكليات، أكد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور عز الدين معاذ، وعميد كلية التربية الدكتور يوسف عجيلي، على أهمية إحياء هذه المناسبة الدينية العظيمة، التي شكلت نقطة تحول فارقة في تاريخ الشعب اليمني بدخولهم في دين الله أفواجًا برسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأشارا إلى المكانة الرفيعة التي وصل إليها اليمنيون، والتي ذاع صيتها بين الأمم، مستشهدين بقول النبي صلى الله عليه وسلم: “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.
من جانبه، أشاد الشيخ العلامة علي عضابي، نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية، بجهود قيادة وكوادر جامعة الحديدة في تنظيم مثل هذه الفعاليات الثقافية والفكرية والتوعوية، التي تُعزز الهوية الإيمانية للشعب اليمني، و جعلت منه نموذجًا للصبر والحكمة والنخوة، ودعم المستضعفين عبر العصور، منذ عهد النبي نوح عليه السلام، مرورًا بقصة إسلام بلقيس ملكة سبأ، وصولًا إلى دعم اليمنيين للإسلام والمسلمين في العصر الحديث، ووقوفهم إلى جانب المظلومين في غزة.
فيما استعرض الدكتور ماجد الإدريسي، رئيس الملتقى الأكاديمي بالجامعة، بعض المواقف البطولية للشعب اليمني في نصرة الإسلام والمسلمين،
مشيرًا إلى وقوفهم إلى جانب القضية الفلسطينية، في مقابل الصمت المتخاذل لبعض الدول الإسلامية التي وصل بها الحال إلى دعم الأعداء.
ودعا الإدريسي الحضور ومنتسبي الجامعة إلى الالتحاق بدورات “طوفان” والاستعداد الكامل لمواجهة العدوان الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني وحلفائهم، ونصرة المستضعفين في قطاع غزة.
بدوره، أكد الشيخ علي عبدالرحمن شايم، رئيس الوحدة الاجتماعية، على أهمية الاحتفال بهذه المناسبة الدينية العظيمة، وإظهار البهجة والسرور بقدومها، شاكرًا الله على نعمة الهداية إلى الإسلام والنجاة من الكفر والضلال.
وأشار إلى أن هذه المناسبة تُعد محطة جوهرية لتجديد الهوية الإيمانية، والثبات في مواجهة الظلم والطغاة، ودعم المظلومين في الأرض.
تخللت الفعالية، التي حضرها أعضاء هيئة التدريس ومساعدوهم وموظفو الجامعة وطلاب الكليات، العديد من المسابقات الثقافية، وتوزيع الجوائز النقدية على الفائزين.