هآرتس: طائرة مسيّرة قتلت إسرائيليا بالخطأ شرق غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الاثنين، أن "الجيش" قتل بطائرة مسيرة إسرائيليا اجتاز حدود قطاع غزة، طنا أنه فلسطيني.
وقالت الصحيفة إن "أفياهو موري (29 عاما) دخل قطاع غزة وسار حوالي نصف كيلومتر بدون عوائق، حتى أصيب بنيران الجيش".
وأوضحت "هآرتس" في تقريرها أن الجيش "أكد تفاصيل الحادث في محادثة مع الصحيفة"، لكن حتى الآن لم يتواصل أي من مسؤوليه مع أفراد العائلة التي ما زالت تنتظر الحصول على إجابات.
ونقلت الصحيفة عن شقيقته، داغنيت، قولها إن أفياهو "غادر منزله فجأة صباح 23 تشرين الأول/ أكتوبر، وكان الأمر كما لو أن الأرض ابتلعته".
وأضافت: "اعتقدت والدتي أنه ربما ذهب إلى منزل أحد الأصدقاء للحصول على قدر من الهدوء، وللاسترخاء من التفجيرات العنيفة الليلة السابقة، كما اعتقدت أنه ربما ذهب إلى أماكن التجمع لمساعدة الجنود وإعداد الطعام".
وذكرت الصحيفة أنه "بعد أربعة أيام دون أي علامة على الحياة، وعندما انقطع هاتفه ولم يعرف أصدقاؤه مكانه، أبلغ أقاربه الشرطة عن اختفائه".
وتابعت شقيقته: "لم يكن يستطيع النوم ليلا، وكانت الرغبة في المساعدة تشتعل بداخله بطريقة أو بأخرى. ولم يتقبل حقيقة أنه لم يتم تجنيده للقتال".
وأشارت الصحيفة إلى أن موري "تجاوز القوات العسكرية في منطقة ناحال عوز شرق غزة، وعبر السياج وسار دون عوائق لمسافة حوالي نصف كيلومتر داخل قطاع غزة".
وقالت: "عندما قرر التراجع والاقتراب من السياج، تم تحديده بالخطأ، وقتل في غارة بطائرة بدون طيار".
ولا تعد هذه المرة الأولى التي يُقتل فيها إسرائيليون بنيران جيش الاحتلال، إذ وثقت تقارير متعددة مقتل إسرائيليين في ميحط غزة برصاص الجيش، فضلا عن حوادث وقعت داخل قطاع غزة على خلفية عمليات قصف إسرائيلية قتل فيها جنود.
وأظهر تقرير لصحيفة "هآرتس"، نشرته في تشرين الأول/ نوفمبر أن مروحية إسرائيلية أطلقت النار على "مسلحين فلسطينيين"، وإسرائيليين من المشاركين في حفل نظم قرب كيبوتس "رعيم" في غلاف قطاع غزة يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وذكرت أن تقييمات المؤسسة الأمنية تفيد بأن "مروحية قتالية تابعة للجيش الإسرائيلي وصلت مكان الحفل وأطلقت النار على منفذي هجمات هناك، وكما يبدو أصابت بعض المشاركين في المهرجان من الإسرائيليين".
و أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
وتشير وسائل إعلام عبرية إلى أن هجوم "حماس" أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي، وإصابة حوالي 5431، وأسر 239 على الأقل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة غزة اسرائيلي دولة الاحتلال طائرة مسيرة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بريطاني يتسبب في خسارة صديقه 569 مليون جنيه إسترليني بالخطأ.. تخلص منها في القمامة
تقدم رجل بريطاني بدعوى قضائية ضد المجلس المحلي لبلدته، بعد أن ألقى ثروته التي تبلغ قيمتها حاليًا 569 مليون جنيه إسترليني، في سلة المهملات عام 2013 عن طريق الخطأ، وعاد الآن مرة أخرى ليبحث عن تلك الثروة الضخمة، وفقا لما ذكره موقع ديلي إكسبرس.
في عام 2013، كان الرجل البريطاني الذي يدعى جيمس هاولز يمتلك حسابا للبيتكوين، ولكنه لم يكن يحفظ كلمة السر الخاصة به، والتي كانت موجودة على «هارد» قديم، وقام صديقه بإلقاء الهارد في القمامة عن طريق الخطأ، والآن تبلغ قيمة العملات الموجودة على الحساب 569 مليون جنيه إسترليني.
ويقول «هاولز»، البالغ من العمر 39 عامًا، إنه اشترى 8000 عملة بيتكوين عندما كانت في بدايتها، وتم تخزين كلمة للوصول إلى العملات المشفرة على القرص الصلب لجهاز الكمبيوتر الخاص به، ويحاول الآن استعادة الهارد من خلال البحث في صناديق القمامة، بمساعدة المجلس المحلي للبلدة التي يعيش فيها، إذ يقتنع أن القرص الصلب كان مختبئًا في مكان ما بين أكوام القمامة، في مكب النفايات في بلدو نيوبورت بدولو ويلز البريطانية.
569 مليون جنيه إسترليني مدفونة تحت القمامةعندما فقد «هاولز» الهارد كانت قيمة العملات حوالي 4 ملايين جنيه إسترليني، ولكن بعد الارتفاع الكبير في قيمة البيتكوين، يعتقد أنها وصلت الآن إلى أكثر من 569 مليون جنيه إسترليني، وبحلول العام المقبل 2025، قد تصل قيمة العملات المعدنية إلى مليار جنيه إسترليني.
مجلس البلدة يرفض البحث عن القرص الصلبوتقدم هاولز بطلب إلى مجلس نيوبورت في عدد من المناسبات، للحصول على إذن للوصول إلى مكب النفايات، لكن طلبه تم رفضه، لأن الذي ألقي فيه القرص الصلي، يحتوي على أكثر من 1.4 مليون طن من النفايات.
وفي الشهر الماضي، أعلن هاولز أنه سيقاضي المجلس، مطالبا بتعويض قدره 495.314.800 جنيه إسترليني، زاعمًا أن السلطات المحلية تمنع عنه ممتلكاته.