الخارجية الفلسطينية: (إسرائيل) تفتعل التصعيد في الضفة لتكرار دمار غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
سرايا - قالت وزارة الخارجية الفلسطينية “إن اليمين الإسرائيلي يفتعل التصعيد في الضفة الغربية لتطبيق نسخة الدمار والتهجير التي انتجتها آلته الحربية في قطاع غزة”.
وقالت الوزارة انها تنظر بخطورة بالغة إلى نتائج وتداعيات التصعيد الإسرائيلي الممنهج في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية ما يشكل استخفافا بالمجتمع الدولي، بما فيه المطالبات الأميركية بلجم المستوطنين، ووقف هجماتهم واعتداءاتهم، ومحاسبتهم، في رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي بأن اليمين الإسرائيلي الحاكم برئاسة نتنياهو لا يعير أي اهتمام للشرعية الدولية، ولمواقف الدول، حتى تلك التي تقف إلى جانب (إسرائيل).
وأشارت في بيان اليوم الاثنين إلى أن نتنياهو وفريقه المتطرف يوظفون رخاوة الموقف الدولي وضعفه، لتنفيذ المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، لاستكمال جرائم الضم المتواصل للضفة الغربية المحتلة، الأمر الذي يتطلب ترجمة الإجماع الدولي الرافض للاستعمار إلى أفعال وإجراءات عملية تجبر دولة الاحتلال على إنهاء احتلالها، والانصياع للقرارات الأممية ذات الصلة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وفرض حل الدولتين، باعتباره مفتاح الأمن والاستقرار، في ساحة الصراع والمنطقة والعالم.
إقرأ أيضاً : الاحتلال يحول الضفة إلى سجن بعد "طوفان الأقصى" إقرأ أيضاً : بالفيديو .. سرايا القدس تعرض مشاهد من عملية قنص جندي صهيوني إقرأ أيضاً : مسيرة لجيش الإحتلال تقتل "إسرائيليا" بالخطأ ظنا أنه فلسطيني
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: القدس اليوم الجرائم الشعب جرائم الاحتلال سرايا جرائم اليوم الجرائم القدس غزة الاحتلال الشعب
إقرأ أيضاً:
“أوتشا” يحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية
حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من تصاعد عنف المستوطنين في بعض مناطق الضفة المحتلة، مما يُسبب خسائر بشرية وأضرارًا في الممتلكات ويُعرّض المجتمعات لخطر التهجير.
وأشار المكتب في تقريره اليومي، إلى أن عائلتين تم تهجيرهما في منطقة نابلس، بينهما رضيع وطفل صغير، بعد أن أشعل مستعمرون النار في منزليهما.
وقال المكتب، إنه وعلى مدار العامين الماضيين، وثّق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تهجير أكثر من 2000 فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية بسبب تصاعد عنف المستوطنين والقيود المفروضة على التنقل والوصول.
وفي شمال الضفة الغربية، دخل عدوان الاحتلال أسبوعه الثامن، حيث لا يزال المواطنون يُهجّرون، كما داهمت، في الأسبوع الماضي قوات العدو الإسرائيلية ما لا يقل عن 10 مساجد في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وفي جنين، تكثف ومنذ الاثنين، عدوان الاحتلال، حيث نزح أكثر من 500 شخص من ثلاثة أحياء في الجزء الشرقي من المدينة، وفقًا للبلدية.
وحذّرت الأمم المتحدة وشركاؤها من تزايد انعدام الأمن الغذائي، حيث يحدّ عدوان الاحتلال، والنزوح، والقيود المفروضة على الحركة من الوصول إلى الغذاء.
وفي هذا السياق، قال برنامج الغذاء العالمي إنه يدعم أكثر من 190 ألف شخص بقسائم نقدية شهرية، كما قدم مساعدة لمرة واحدة لآلاف من الأكثر احتياجًا.
وقال “أوتشا”، إن القيود التي تفرضها سلطات العدو لا تزال تمنع آلاف المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة، للجمعة الثانية من شهر رمضان وأوضح: “للأسبوع الثاني، راقبت الفرق حركة الأشخاص عبر نقاط التفتيش لتحديد مخاطر الحماية المحتملة والتدابير الممكنة للفلسطينيين الذين يسعون إلى العبور، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر ضعفًا، مثل الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، حيث لاحظ الموظفون، أن عدد الأشخاص الذين عبروا أقل مقارنة بالعام الماضي”.
وأعلن المكتب أنه “لاحظ زيادة حادة في هدم المباني المملوكة للفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الأسبوع والنصف الماضيين”.