بخبرات تركية.. ديالى تمنح اجازة استثمارية لبناء محطة كهرباء بطاقة 30 ميكاواط
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
بغداد اليوم- ديالى
اعلنت هيئة استثمار ديالى، اليوم الاثنين (15 كانون الثاني 2024)، عن منح اجازة بناء محطة كهرباء بخبرات تركية، فيما اشارت الى ان المحطة ستكون بطاقة 30 ميكاواط.
وقال مدير اعلام استثمار ديالى احمد حسن لـ "بغداد اليوم" ، ان" دائرته منحت اجازة استثمارية لبناء محطة كهربائية بطاقة 30 ميكاواط في منطقة هبهب شمال غرب بعقوبة"، لافتاً الى ان "اليات التعامل مع الطاقة المنتجة ستكون بالتنسيق مع وزارة الكهرباء".
واضاف ، ان "الجهة المستثمرة هي شركة عراقية، لكن بناء المحطة سيكون بخبرات تركية"، مبيناً ان "انتاج المحطة قد يدعم مشاريع صناعية قريبة او ينقل الى الشبكة الوطنية وفق تقديرات وزارة الكهرباء باعتبارها جهة الاختصاص"، موضحا ان "الاجازة هي الاولى من نوعها في قطاع الكهرباء خلال الاشهر الماضية".
واشارحسن، الى ان "استثمار قطاع الاسكان يتصدر مؤشرات دائرته في ديالى نظراً لوجود طلب متزايد على الوحدات السكنية".
وتستورد ديالى الكهرباء من ايران عبر خط (كرمنشاه – ديالى) الذي يجهز المنظومة الوطنية بطاقة قدرها 400 ميغاواط إضافة الى خط سربيل زهاب - خانقين الذي يجهز المنظومة الوطنية بطاقة قدرها 150 ميغاواط، فيما تقدر حاجة المحافظة إلى أكثر من 900 ميغاواط من التيار الكهربائي.
ويشكو سكان ديالى من رداءة وضعف الخط الايراني منذ انشائه بعد العام 2003، وسط مطالبات بالاستغناء عنه والاعتماد على الموارد والمقومات الوفيرة مؤكدين أن الخط الإيراني لا يلبي ربع احتياجات المحافظة ويشهد توقفا وتذبذبا بشكل مستمر.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الكروي يتحدث لـبغداد اليوم عن أول استراتيجية بعد 2003 تستهدف حل أزمة السكن في ديالى
بغداد اليوم - ديالى
كشف رئيس مجلس ديالى عمر الكروي، اليوم الجمعة (27 كانون الأول 2024)، عن ملامح اول إستراتيجية لانهاء ازمة السكن بعد 2003.
وقال الكروي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن " ديالى وصلت خلال الخمس سنوات الأخيرة الى مرحلة ذروة ازمة السكن في ظل عدم قدرة المشاريع الاستثمارية في تلبية الطلب المتزايد وارتفاع الأسعار يقابله وضع اقتصادي صعب"، مبينا أن "هناك اكثر من 19% من السكان هم تحت خطر الفقر وفق الاحصائيات الحكومية".
وأضاف ان " مجلس ديالى بالتنسيق مع الحكومة المحلية بدء بوضع ملامح اول إستراتيجية في المحافظة بعد 2003 لانهاء ازمة السكن تتضمن محاور عدة ابرزها الايعاز لدوائر البلدية بفرز عشرات الالاف من القطع السكنية ربما تزيد عن 100 الف قطعة من اجل شمول 11 فئة على الأقل من بينهم عوائل الشهداء والموظفين وباقي الشرائح الأخرى".
وأشار الى ان" هناك جهود بان يعتمد مبدأ الأراضي المخدومة في التوزيع الجديد اي توفير الخدمات الأساسية على الأقل من اجل خلق تكاملية تسهم في سرعة احياء الأراضي وتحويلها الى احياء سكنية تخفف من وطأة ازمة السكن في مراكز المدن الرئيسية سواء في بعقوبة او غيرها".
ويشهد العراق منذ فترة ازمة سكن خانقة أجبرت العديد من العوائل للبحث عن مساكن في العشوائيات او المناطق الزراعية.