نيويورك تايمز: لا دليل على تورط إيران بـهجمات الحوثيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اكد مسؤولون في المخابرات الأمريكية ، اليوم الاثنين (15 كانون الثاني 2024) ، انه لا يوجد دليل موثوق به على أن إيران أمرت بالهجوم الأخير على السفن في البحر الأحمر.
وبحسب المصادر الأمريكية، فإن الهدف الأساسي للمجموعات الوكيلة هو إيجاد طريقة لضرب إسرائيل وأميركا دون إشعال حرب تتجنبها طهران.
إلا أن هؤلاء المسؤولين اشاروا الى أن إيران دعمت بلا شك تصرفات وهجمات حركة أنصار الله اليمنية (الحوثيين).
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، أن النظام الصهيوني لم يحقق أياً من أهدافه المعلنة في الهجوم على غزة، مضيفاً أن إن قوى المقاومة في المنطقة، بما فيها اليمن، تتصرف بشكل مستقل وفي إطار مصالحها، والجمهورية الإيرانية لا تعطيهم الأوامر".
وأكد أن قوى المقاومة في المنطقة، بما في ذلك اليمن، تعمل بشكل مستقل وفي إطار عملها، وقال: إن النماذج السلوكية لجماعات المقاومة لافتة للنظر للغاية، وحزب الله اللبناني يحتل الآن جزءا كبيرا من قوات النظام الصهيوني في الحدود الشمالية مع جنوب لبنان.
المصدر: صحيفة نيويورك تايمز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
“قوات صنعاء” تضرب الإمدادات العسكرية الأمريكية
الجديد برس|
أقرّ معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، بأن الإمدادات العسكرية الأمريكية مهددة مع الحظر اليمني في البحر الأحمر.
وقال المركز في تقرير إن اليمن يعرقل قدرة أمريكا على نشر قواتها وإدارتها لمسرح العمليات بسرعة، موضحاً أن 80% من مواد الدفاع الأمريكية تنقل عبر الشحن التجاري البحري المهدد بهجمات اليمن.
وأضاف التقرير أنه “لا يمكن حماية كل شحنة بمرافقة مسلحة، وحتى السفن المصحوبة بحماية تعرضت للهجوم أحيانًا في البحر الأحمر، والطرق البديلة مثل رأس الرجاء الصالح تُكلّف أمريكا مليون دولار إضافي لكل شحنة”.
وأوضح أن تأخر الإمدادات العسكرية بسبب الحظر اليمني يعيق قدرة الجيش الأمريكي على الانتشار السريع من المحيط الهندي إلى الهادئ، مشيراً إلى أن استهداف اليمن للملاحة العسكرية يُجبر واشنطن على إعادة التفكير في استراتيجيات الانتشار السريع.
وتابع أن “خيارات النقل العسكري الأمريكي بين مُكلفة أو مُعرضة للخطر بسبب العمليات اليمنية، وأن النقل الجوي بديل مُكلف ومحدود ولا يغني عن النقل البحري المُهدد بهجمات من اليمن”.