يشير تقرير لـ"معهد واشنطن" إلى أن "كتائب حزب الله" العراقية كشفت عن خطط لشن هجمات على القواعد الأمريكية في المنطقة.

واعتمد التقرير على تحليل مقابلة أجرتها قناة "الميادين"، المقربة من إيران، مع الناطق العسكري باسم "كتائب حزب الله" العراقية، جعفر الحسيني.

وتحدث الحسيني في المقابلة المطولة عن إمكانيات "المقاومة الإسلامية في العراق"، مؤكدا أنها باتت الآن قادرة على ضرب أهداف أمريكية خارج العراق، وقال إن "المقاومة قادرة على الوصول إلى أي نقطة يتواجد فيها الأمريكيون في غرب آسيا".



كما هدد الحسيني دولة الإمارات "لما لها دور خبيث في هذه المرحلة".

كما تحدث عن استعداد "المقاومة العراقية" للوقف جنبا إلى جنب مع لبنان واليمن حال تعرضهما للعدوان.



وفي تحليله للمقابلة يزعم المعهد أن الحسيني يحاول تسليط الضوء على مجهود "كتائب حزب الله" العراقية مقابل الفصائل الأخرى، خصوصا على حساب مليشيا "النجباء" التي يقودها أكرم الكعبي.

تُسلّط هذه المقابلة الضوء على عددٍ من المحاور المهمة في تفكير المقاومة العراقية ولا سيما داخل "كتائب حزب الله":

ويمضي تقرير المعهد بالقول إنه ربما يعكس جعفر الحسيني في هذا الخطاب، غيرة "كتائب حزب الله" من الحوثيين و"حزب الله" اللبناني، إذ تلعب الجماعتان دوراً بارزاً أكثر من "كتائب حزب الله" في الأزمة الحالية، "ويزعم بشكلٍ مثيرٍ للضحك أن الجماعات العراقية قد تتدخل بشكل فعال لمساعدة أيٍ من هاتين الجماعتين الأقوى منها في محور المقاومة".


وهدد الحسيني صراحة القواعد الأمريكية في مختلف أنحاء المنطقة، والإمارات العربية المتحدة، والاستقرار الداخلي في البحرين، وحتى المملكة العربية السعودية في المستقبل. و"يؤكد ذلك الدور الذي تلعبه على الأرجح "كتائب حزب الله" كوكيل إيران الرئيسي الموجه نحو الجنوب في العراق، والذي يضطلع بمسؤولية العمليات في دول الخليج"، بحسب المعهد.

ويلمّح الخطاب أيضاً بشدة إلى أن "كتائب حزب الله" مسؤولة عن عمليات إطلاق صواريخ "كروز" باتجاه أهداف إسرائيلية من مناطق نفوذها مثل بابل وكربلاء والأنبار. علاوةً على ذلك، تتفاخر "كتائب حزب الله" باستخدامها للصاروخ الباليستي قريب المدى من طراز "الأقصى-1".
"هذا مؤشر آخر على أنه حتى مسؤولي "كتائب حزب الله" يفتقرون إلى الانضباط الأمني اللازم في العمليات للانخراط فعلاً ضمن جماعات الواجهة، وأنهم يحتاجون بدلاً من ذلك في النهاية إلى تبني الهجمات لأسباب أنانية وضيقة الأفق".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية العراقية المقاومة العراق امريكا غزة المقاومة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کتائب حزب الله

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: العراق سيستمر بتوريد الغاز من إيران إذا حصل إتفاق بين واشنطن وطهران

آخر تحديث: 13 أبريل 2025 - 2:18 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الاحد (13 نيسان 2025)، عن ثلاث نقاط محتملة التحقيق في حال تم الاتفاق على الملف النووي الإيراني في مفاوضات واشنطن وطهران، مشيراً ان هذه النقاط منقسمة بين السلبية والايجابية في تداعياتها.وأكد المرسومي في منشور عبر “فيسبوك”،أن “هناك إشارات إيجابية توحي بقرب الاتفاق حول الملف النووي الإيراني، واذا ما حصل ذلك فهناك آثار إيجابية وسلبية”.وأضاف، أن “الضغط سيزداد على أسعار النفط العالمية نتيح لإطلاق ما بين نصف إلى مليون برميل يوميا من النفط الإيراني، مما سيعزز المسار التنازلي لاسعار النفط”.واشار المرسومي الى، أن “الاتفاق سيكون له ارتدادات إيجابية على ملف الطاقة فيما يتعلق باستيراد العراق للكهرباء والغاز الإيراني، بسبب إمكانية تحويل الدولار إلى إيران من خلال النظام المصرفي”.وتوقع الخبير الاقتصادي بأن “الفجوة ستتقلص بين السعرين الرسمي والموازي للدولار مقابل الدينار، بسبب السماح بتمويل التجارة الخارجية من خلال القنوات المصرفية”.يشار الى ان المباحثات الإيرانية-الأمريكية في سلطنة عُمان تأتي في وقت بالغ الحساسية إقليميًا ودوليًا، إذ تشهد المنطقة تصعيدًا متزايدًا على أكثر من جبهة، أبرزها الحرب المستمرة في غزة، والتوترات بين إسرائيل ومحور المقاومة، فضلًا عن الضغوط المتبادلة بين طهران وواشنطن في العراق وسوريا واليمن. ويُنظر إلى هذه الجولة التفاوضية على أنها نافذة دبلوماسية نادرة قد تفتح المجال أمام تهدئة أوسع، خصوصًا مع عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأمريكية، وما يحمله ذلك من تغيير في نهج واشنطن تجاه الملف النووي الإيراني وملفات المنطقة.

مقالات مشابهة

  • بعد ختام الجولة الرابعة من جولات الجياد العربية 2025|عبدالله بن فهد: السعودية مهد الفروسية وليست مجرد محطة إقليمية
  • خبير اقتصادي: العراق سيستمر بتوريد الغاز من إيران إذا حصل إتفاق بين واشنطن وطهران
  • تركيا تخطط لمد خطوط أنابيب غاز ونفط جديدة إلى العراق
  • كتائب القسام تعرض فيديو للجندي الأسير عيدان ألكسندر
  • الجميّل في ذكرى انطلاق المقاومة اللبنانية: على حزب الله تسليم سلاحه
  • الزراعة تستعرض حصاد مركز البحوث خلال أسبوع
  • معهد بحوث إسرائيلي يكشف عن 3 خيارات أمام تل أبيب في قطاع غزة.. ما هي؟
  • الدعم السريع تغتال المدير الطبي لمستشفى أم كدادة وترتكب انتهاكات واسعة بحق المواطنين بعد سيطرتها على المدينة
  • معهد واشنطن : البنية الصاروخية لـ”الحوثيين” متنوعة ومحمية جيداً 
  • مسار متضارب نحو نزع السلاح.. الفصائل الشيعية العراقية بين ضغوط أميركية وإيرانية