قصف جهاز الاستخبارات التركي هدفا استراتيجيا تابعا لحزب العمال الكردستاني، يقع داخل حرم منشأة شركة الإسمنت الفرنسية "لافارج" في منطقة عين العرب التابعة لمحافظة حلب شمال سوريا.

شركة لافارج الفرنسية أمام القضاء مجددا

وأفادت مصادر محلية لوكالة "الأناضول" أن جهاز الاستخبارات التركية قصف المقر المذكور، ظهر أمس الأحد.

وفي الأيام الثلاثة الماضية، دمرت الاستخبارات التركية أيضا عشرات الأهداف العائدة للحزب الذي تصنفه تركيا إرهابي، بما في ذلك مرافق البنية التحتية الحيوية وما يسمى بنقاط التفتيش على الطرق في حلب والحسكة والرقة.

وكانت "الأناضول" حصلت على وثائق تكشف عن علم الاستخبارات الفرنسية بتمويل شركة "لافارج" لتنظيم "داعش" بالأسمنت.

والوثائق المذكورة هي مراسلات ومستندات لمؤسسات فرنسية تظهر إطلاع باريس على العلاقة القائمة بين "لافارج" النشطة في سوريا و"داعش".

وتظهر الوثائق، قيام "لافارج" بإطلاع المؤسسات العسكرية والأمنية والاستخباراتية الفرنسية، على طبيعة علاقاتها مع التنظيم الإرهابي.

وبحسب محاضر القضاء الفرنسي، فإن "داعش" اشترى كميات كبيرة من الإسمنت من "لافارج"، واستخدمها في بناء تحصينات ضد قوات التحالف الدولي.

وفي نوفمبر 2019 رفضت محكمة استئناف فرنسية اتهاما مبدئيا للشركة "بالضلوع في جرائم ضد الإنسانية" ضمن نشاطها في سوريا.

إلا أن أطرافا مدنية وهيئات مجتمع مدني و"مركز الدستور وحقوق الإنسان" الأوروبي اعترضت على القرار، واتخذت المحكمة العليا قرارا يمهد الطريق أمام اتهام عملاق شركة الأسمنت بـ "المشاركة بجرائم ضد الإنسانية" وتمويل "داعش".

وفي 18 مايو الماضي وافقت محكمة الاستئناف في باريس التحقيق في اتهام لافارج بـ "التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية".

المصدر: "الأناضول"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار تركيا أخبار سوريا أنقرة الإرهاب السلطة القضائية داعش

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقصف بنى عسكرية لحزب الله في لبنان

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إن سلاح الجو هاجم أكثر من 15 منصة إطلاق وبنى تحتية عسكرية لحزب الله جنوبي لبنان.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن بعض هذه المنصات التي تم استهدافها "كانت جاهزة لإطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية".

وتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة، قصف مواقع عسكرية على الجانبين، وسط تواصل التصعيد منذ أكتوبر الماضي على طرفي الحدود.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن قصفا "فوسفوريا" استهدف المنطقة الواقعة بين تل نحاس والحمامص باتجاه سهل مرجعيون.

وأضافت الوكالة أن غارة استهدفت منزلا في بلدة الضهيرة، إلى جانب قصف مدفعي إسرائيلي استهدف بلدة كفركلا جنوبي لبنان.

كما قالت مراسلة "سكاي نيوز عربية" إن مسيرة إسرائيلية شنّت غارة على أطراف بلدة مارون الرأس جنوب لبنان.

وفي المقابل أعلن حزب الله أنه استهداف ثكنة زبدين بالأسلحة ‏الصاروخية، حيث تم تحقيق إصابات مباشرة، وكذلك استهداف موقع ‏معيان باروخ بمسيرة انتحارية.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن طائرة مسيرة محملة بالمتفجرات سقطت صباح الجمعة في منطقة مفتوحة شمال معيان باروخ في الجليل الأعلى، دون وقوع إصابات.

كما كشفت هيئة البث الإسرائيلية، عن إطلاق 3 صواريخ مضادة للدروع من لبنان تجاه المطلة المقابلة للحدود، وأن أضرارا أصابت عددا من المباني من دون وقوع إصابات.

من ناحيته، قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم مبنى يتواجد فيه عنصرا من حزب الله في المطمورة.

وأشار إلى أنه رصد إطلاق عدد من الصواريخ التي اخترقت الأراضي اللبنانية ووصلت إلى عدة مناطق في الجليل الأعلى، وتحطمت في منطقة المطلة، دون وقوع إصابات.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقصف بنى عسكرية لحزب الله في لبنان
  • الدفاع التركية: تحييد عشرات المسلحين شمالي سوريا
  • الدفاع العراقية توقع شركة ايرباص الفرنسية لشراء طائرة كاراكال
  • إعادة قلادة ذهبية عمرها 2500 عام إلى تركيا تم تهريبا إلى الولايات المتحدة قبل أربعة عقود
  • تركيا.. مقتل 179 عاملًا بينهم سبعة أطفال خلال “أغسطس”
  • وزير تركي: مؤسساتنا الإعلامية صوت الفلسطينيين المضطهدين
  • أزمة نفسية.. تفاصيل إنهاء طالبة حياتها شنقًا داخل منزلها في منشأة القناطر
  • رايتس ووتش: تنسيق لبناني قبرصي لتعريض لاجئين للخطر بسوريا
  • إسرائيل تقصف أهدافا في لبنان بعد تعرضها لوابل من الصواريخ
  • واشنطن تايمز: القبض على ليبي من داعش فر من سجن الرقة بسوريا