أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت الهيئة الاتحادية للضرائب أنها قامت باستقطاب وتوظيف 134 مواطناً ومواطنة بالفئات الوظيفية التخصصية والفنية والإدارية في الهيئة خلال عام 2023، بما يتجاوز المُستهدفات الاستراتيجية في هذا المجال، حيث كان مُستهدفاً تعيين 123 مواطناً ومواطنة ضمن حملة توظيف المواطنين التي أطلقتها الهيئة في بداية العام الماضي لرفع نسب التوطين في جميع قطاعات عملها.

وأكد خالد علي البستاني مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب، خلال لقائه بالموظفين المواطنين الذين تم تعيينهم خلال العام الماضي، أن الهيئة تمكنت خلال السنوات الماضية من تحقيق إنجازات عديدة في مجال تطوير كفاءاتها البشرية بصفة عامة مع الاعتماد بصفة أساسية على الكوادر الوطنية المؤهلة المُتميزة، وذلك من خلال تنفيذ استراتيجية موجهة لتدريب وتأهيل كوادرها عموماً والكوادر الوطنية بصفة خاصة، حيث تقوم الهيئة بتوفير فرص وظيفية متنوعة في مجال العمل الضريبي والقطاعات المرتبطة به.

أخبار ذات صلة تعاون بين «الاتحادية للضرائب» و«الاتحاد للمعلومات الائتمانية» «مالية الوطني» تناقش «الاتحادية للضرائب»


وقال: «منذ تأسيسها استقطبت الهيئة الاتحادية للضرائب عدداً كبيراً من الموظفين المواطنين والمواطنات المؤهلين، ويتم تدريبهم وتطوير كفاءاتهم بصفة مستمرة لتحقيق نسب مرتفعة من التوطين كماً وكيفاً، مما يعزز دور المواطنين بكافة القطاعات بما فيها المناصب الإدارية العليا، وسنمضي قدماً في استقطاب وتوظيف المواطنين، مع استمرار تنفيذ استراتيجية الهيئة لرفع كفاءة كوادرها البشرية بشكل متواصل من خلال التطوير المؤسسي المُستدام، وبناء القدرات لرفع جودة التوطين إضافة إلى زيادة نسبة التوطين حيث نحرص على أن يشغل العنصر المواطن وظائف مهمة قيادية وتخصصية في قطاعات عمل الهيئة، ونؤكد أن المُمارسات العملية أثبتت أن المواطن قادر على التفاعل مع منظومة العمل الضريبي والمالي بكفاءة فائقة.»


وأضاف: «مع الاستعدادات للخمسين عاماً المقبلة، وفي إطار دعم وتمكين الشباب الإماراتي لتنفيذ الاستراتيجيات المستقبلية للهيئة، نحرص على المُحافظة على استمرارية ارتفاع نسب التوطين بفريق عملنا، ودعم وتمكين المواطنين وإعطائهم الأولوية في فرص التوظيف المُتاحة، للاستفادة من الكفاءات الإماراتية، وتبني مبادراتهم للارتقاء المستمر بآليات العمل، والاستثمار في رأس المال البشري لتحقيق أفضل مردود من فريق عمل الهيئة.»

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الهيئة الاتحادية للضرائب الاتحادیة للضرائب

إقرأ أيضاً:

وسط مخاوف التوطين.. ليبيا تشدد قبضتها الأمنية على الهجرة غير النظامية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كثفت السلطات الأمنية في ليبيا حملاتها ضد المهاجرين غير النظاميين، حيث شنت إدارة إنفاذ القانون بالإدارة العامة للعمليات الأمنية في غرب ليبيا حملة واسعة في مدينة مصراتة استهدفت مساكن العمالة الوافدة، في خطوة تهدف إلى ضبط المخالفين ومعالجة الانتهاكات القانونية والصحية والبيئية.
وأعلنت الإدارة عن اعتقال عدد من المهاجرين غير النظاميين خلال الحملة، مشيرة إلى أنها ستواصل متابعة هذه المساكن بشكل دوري واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين.
الحملة الأمنية تأتى في ظل تزايد التحذيرات من “توطين” المهاجرين فى ليبيا، وهو ما أثار غضب السكان المحليين فى مدينة تاجوراء، التي تعد من أبرز نقاط تجمع المهاجرين غير النظاميين.
وأمهل سكان المدينة السلطات ٧٢ ساعة لإخلاء المنطقة من المهاجرين، متهمينهم بالتورط فى عمليات سرقة وانتهاكات، مهددين باتخاذ إجراءات صارمة فى حال عدم الاستجابة لمطالبهم.
فى المقابل، أبدت ٩ منظمات حقوقية استنكارها لما وصفته بـ”خطاب الكراهية والتمييز ضد ذوى البشرة السمراء” فى ليبيا، محذرة من أن هذا الخطاب قد يؤدى إلى تصاعد العنف وتهديد السلم الاجتماعي. 
ودعت المنظمات الجهات القضائية والأمنية إلى ملاحقة المحرضين على العنف ومحاسبتهم، مطالبة وسائل الإعلام بالالتزام بمعايير النشر المسئولة.
على صعيد آخر، أصدرت السفارة السودانية فى ليبيا بيانًا دعت فيه رعاياها إلى الالتزام بالقوانين الليبية وتجنب التجمعات غير الضرورية.
كما أكدت أن ما يتم تداوله بشأن استهداف المهاجرين السودانيين تحديدًا “غير دقيق”، مشيرة إلى أن ترحيل المخالفين هو حق قانونى للسلطات الليبية.
فى هذا السياق، أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، خلال اجتماع لمناقشة التحديات الأمنية والاقتصادية المرتبطة بالهجرة غير النظامية، أن ليبيا لن تكون موطنًا للهجرة غير المشروعة، مشددًا على أن أمن واستقرار الشعب الليبى “خط أحمر".
ونفى الدبيبة الشائعات حول نية الحكومة توطين المهاجرين، مؤكدًا أن الحكومة ستتخذ إجراءات صارمة لضبط الحدود ومكافحة الاتجار بالبشر.
من جانبه، وصف وزير الداخلية المكلف، عماد الطرابلسي، ملف الهجرة غير النظامية بأنه “تحدٍ للأمن القومي” يتطلب موقفًا وطنيًا موحدًا.
وأوضح أن التقديرات تشير إلى أن أكثر من ٣ ملايين مهاجر عبروا إلى ليبيا، مشيرًا إلى أن الوزارة ستبدأ قريبًا فى تنفيذ عمليات ترحيل المخالفين. 
كما دعا الطرابلسى الاتحاد الأوروبي إلى تحمل مسئولياته فى معالجة أزمة الهجرة، بدلًا من تحميل ليبيا وحدها هذا العبء.
فى السياق نفسه، رفض مقرر مجلس النواب الليبي، صالح قلمة، ما وصفه بـ”استغلال قضية الهجرة لاستهداف ذوى البشرة السمراء”، مؤكدًا أن التمييز العنصري غير مقبول تحت أى ظرف، سواء كان المهاجرون أجانب أم مواطنين ليبيين.
الحملة الأمنية والتصريحات الرسمية تأتى فى وقت تواجه فيه ليبيا ضغوطًا متزايدة من دول الجوار والدول الأوروبية لمعالجة أزمة الهجرة، وسط مطالبات بتعاون دولي أكبر لدعم ليبيا فى ضبط حدودها ومعالجة تدفق المهاجرين.

مقالات مشابهة

  • الاتحادية للضرائب تدعو الخاضعين لضريبة الشركات إلى التسجيل قبل نهاية مارس
  • “الاتحادية للضرائب” تدعو الخاضعين لضريبة الشركات إلى التسجيل قبل نهاية مارس
  • «التوطين»: عطلة عيد الفطر للقطاع الخاص من 30 مارس إلى 1 إبريل
  • محمد بن راشد: يد العطاء الإماراتية ممدودة لكافة الشعوب
  • الهيئة الناظمة للاتصالات: منع تقديم خدمة الإنترنت إلا من خلال الشركات ‏الحاصلة على تراخيص
  • حرب على الإنسانية.. الأردن: لا لـ التهجير التوطين الوطن البديل
  • الدبيبة ومسعود يناقشان الاحتياجات التمويلية اللازمة لرفع كفاءة الإنتاج
  • رئيس "حماية المستهلك" يستعرض مع محافظ الداخلية خطط الهيئة للعام الجاري
  • وسط مخاوف التوطين.. ليبيا تشدد قبضتها الأمنية على الهجرة غير النظامية
  • إطلاق برنامج جديد لتأهيل الكفاءات الوطنية في الحوسبة السحابية