“ستاندرد آند بورز”: من 160 إلى 170 مليار دولار إصدارات الصكوك العالمية المتوقعة في 2024
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
توقعت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية “SP”، أن يتراوح إجمالي إصدارات الصكوك العالمية بين 160 إلى 170 مليار دولار في العام 2024، ما في ذلك الإصدارات المقومة بالعملة الأجنبية بقيمة بين 45 إلى 50 مليار دولار.
وأضافت ستاندرد آند بورز، في تقرير حديث صدر اليوم، أن إصدارات الصكوك المتوقعة خلال العام الحالي تأتي مقارنة مع إصدارات بنحو 168.
وأوضحت إن إصدارات الصكوك المستدامة ستستمر أيضًا في المساهمة في زيادة إصدار الصكوك، في حين سلط مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ “COP28” الذي اختُتم مؤخرًا في دولة الإمارات الضوء على الدور الذي يمكن أن يلعبه التمويل الإسلامي والصكوك في معالجة تغيرات المناخ.
وأشار التقرير إلى أن استقرار ظروف السيولة العالمية وارتفاع احتياجات التمويل في دول التمويل الإسلامي الأساسية أدي إلى زيادة كبيرة في إصدار الصكوك المقومة بالعملة الأجنبية في العام الماضي 2023.
ووفقاً لوكالة ستاندرد آند بورز، فإن التبني المحتمل للمعيار الشرعي رقم 62 لهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية “AAOIFI” قد يقلل من أحجام الإصدار على المدى المتوسط لأنه يمكن أن يغير بشكل جوهري طبيعة وخصائص المخاطر لأدوات الصكوك.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ستاندرد آند بورز إصدارات الصکوک ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
روسيا تؤيد انضمام فيتنام إلى "بريكس" لتعزيز مكانتها العالمية واقتصادها
أعلنت روسيا دعمها العلني لطموحات فيتنام بالانضمام إلى مجموعة (بريكس)، وهي خطوة من شأنها تعزيز مكانة هانوي عالميًا وتحسين آفاقها الاقتصادية.
وجاء هذا الدعم في بيان مشترك صدر بعد زيارة رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين إلى فيتنام، وفقًا لتقرير نشرته منصة “البلقان” الإخبارية. وأكد البيان ترحيب روسيا بالمشاركة الفعالة لفيتنام في أنشطة (بريكس) لعام 2024، مع استعداد موسكو لدعم عضوية فيتنام في المجموعة.
وكان رئيس الوزراء الفيتنامي فام مينه تشينه قد شارك بنشاط في منتدى (بريكس) 2024، بما في ذلك حضوره قمة “بريكس بلس” في كازان، روسيا، بدعوة من الرئيس فلاديمير بوتين. وتعكس هذه المشاركة اهتمام فيتنام بتوسيع شراكاتها الدولية وتعزيز تعاونها الاقتصادي.
علاوة على ذلك، أكد البيان المشترك أهمية تعزيز العلاقات بين رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ومنظمة شنغهاي للتعاون، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لتعميق الشراكات التي تدعم السلام والاستقرار والتنمية في منطقة أوراسيا الكبرى.
رغم ذلك، فإن انضمام فيتنام إلى (بريكس) قد يفتح أسواقًا جديدة لهانوي، لكنه يثير تساؤلات حول العلاقات الوثيقة مع الولايات المتحدة، التي تُعد وجهة رئيسية للصادرات الفيتنامية. فقد شهدت التجارة الثنائية بين الولايات المتحدة وفيتنام نموًا كبيرًا، حيث وصلت قيمتها إلى 142.1 مليار دولار في عام 2022.
بلغت صادرات الولايات المتحدة إلى فيتنام 13.8 مليار دولار، بينما بلغت وارداتها 128.4 مليار دولار، وفقًا لمكتب الممثل التجاري الأمريكي. وفي سبتمبر 2023، رفعت واشنطن وهانوي مستوى العلاقات إلى شراكة استراتيجية شاملة، مما عزز الروابط الاقتصادية والاستراتيجية. كما شهدت التجارة الثنائية قفزة بنسبة 360% بين عامي 2013 و2023، إذ ارتفعت من 30 مليار دولار إلى 139 مليار دولار.
رغم ذلك، ظهرت تحديات جديدة بحلول أواخر 2024، حيث تجاوز العجز التجاري الأمريكي مع فيتنام 110 مليارات دولار بسبب زيادة كبيرة في الصادرات الفيتنامية وانخفاض قياسي في قيمة الدونغ الفيتنامي مقابل الدولار. وأثار هذا العجز قلقًا في واشنطن بشأن اختلال التوازن التجاري وتقييم العملة.
تفاقمت هذه المخاوف مع انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، حيث أشار ترامب إلى إمكانية فرض رسوم جمركية على الواردات من فيتنام ودول أخرى في جنوب شرق آسيا. وقد ساهمت هذه التطورات في تسريع انضمام ماليزيا وتايلاند إلى (بريكس) كشركاء في عام 2024، وتبعتها إندونيسيا كعضو كامل في يناير 2025.