بيسكوف: لا نستبعد إجراء لقاء بين بوتين ووزيرة خارجية كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف أن يجري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزيرة خارجية كوريا الشمالية تشوي سون هوي، التي تزور العاصمة الروسية لقاء مشتركا .
وقال بيسكوف للصحفيين اليوم الاثنين رداً على سؤال ما إذا كان الرئيس بوتين يعتزم لقاء وزيرة خارجية كوريا الشمالية: "نحن لا نستبعد مثل هذا اللقاء وسوف نبلغكم في حال عقده " .
وأضاف بيسكوف: "أن روسيا تأمل أن تجري زيارة الرئيس فلاديمير بوتين لكوريا الشمالية في المستقبل المنظور، وسيتم الاتفاق على المواعيد عبر القنوات الدبلوماسية"، مشيرا إلى أن لدى الرئيس الروسي دعوة رسمية لزيارة بيونج يانج ونأمل أن تتم هذه الزيارة.
وتابع المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية بشأن عقد محادثات بين زير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع وزيرة خارجية كوريا الشمالية تشوي سون هوي، بالعاصمة موسكو غداً الثلاثاء: "نتوقع مفاوضات مثمرة ومكثفة وهادفة مع وفد كوريا الشمالية".
وسياق متصل، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في برقية للمشاركين ومنظمي وضيوف منتدى "المحاربين القدامى" المشاركين في العملية العسكرية بأوكرانيا، أن المهمة المشتركة هي دعم عائلات، الذين ضحوا بأرواحهم، وتعزيز نظام الضمانات الاجتماعية لهم.
وقال بوتين - في البرقيته - "أحييكم في افتتاح منتدى (المحاربين القدامى) المشاركين في العملية العسكرية الخاصة.. ومهمتنا المشتركة هي دعم عائلات رفاق السلاح الذين قتلوا، وتعزيز نظام الضمانات الاجتماعية بأكمله باستمرار للمشاركين في هذه العملية العسكرية".
وأضاف الرئيس الروسي: "علينا أيضا تحسين فعالية برامج الرعاية الطبية وإعادة التأهيل وتهيئة الظروف للأبطال، الذين كانوا على الجبهة،
ليكونوا قادرين على تحقيق ذاتهم بالكامل في مختلف المجالات سواء في القطاعات الاقتصادية والتجارية والهيئات الحكومية بجميع مستوياتها وفي إدارات الحكم المحلي".
من ناحية أخرى، أكد رئيس الإدارة العسكرية لإقليم خاركيف الأوكراني أوليه سينيهوبوف، أن الجيش الروسي قصف منطقتين تابعتين للإقليم بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة ليلة أمس.
وذكر سينيهوبوف - في تصريح نقلته وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية الرسمية - "أن القصف ألحق أضرارا بمؤسسة ومبان سكنية وأسفر عن إصابة مدني بانفجار عبوة ناسفة"، مشيرا إلى أن أكثر من 15 بلدة في الإقليم تعرضت لقصف بقذائف الهاون والمدفعية، بما في ذلك فوفشانسك وبوخكوف وبوداركي في منطقة تشوهيف ودفوريتشنا وسينكيفكا وبيتروبافليفكا وإيفانيفكا وبيريستوف في منطقة كوبيانسك.
وأشار المسؤول الأوكراني إلى أنه في حوالي الساعة 9:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، هاجم الروس بلدة فيلخوفاتكا؛ مما أدى إلى إتلاف إحدى الشركات، لافتا إلى أن الجيش الروسي استخدم القنابل الجوية الموجهة لكن لم تقع إصابات، مؤكدا أن أعمال إزالة الألغام في منطقة خاركيف ما زالت جارية، وأن فرق مشتركة من خبراء المتفجرات قاموا بتطهير مساحة 3.3 هكتار من أراضي المنطقة من العبوات الناسفة وتدمير 148 عبوة ناسفة.
الدفاع الروسية: تدمير 3 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة "كورسك"
أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير ثلاثة صواريخ عملياتية تكتيكية أوكرانية من طراز "توتشكا-أو" في سماء مقاطعة كورسك الروسية.
وقالت الدفاع الروسية في بيان اليوم الاثنين "لقد جرى إحباط محاولة قام بها نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام ثلاثة صواريخ تكتيكية عملياتية من طراز "توتشكا-أو" على أهداف في الأراضي الروسية".
وأضاف البيان "دمرت أنظمة الدفاع الجوي الروسية المناوبة الصواريخ الثلاثة فوق مقاطعة كورسك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكرملين بوتين كوريا الشمالية بيسكوف
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة في أنحاء كوريا الجنوبية قبل صدور حكم مهم بشأن عزل الرئيس
تجمع الكوريون الجنوبيون بأعداد كبيرة في العاصمة سيول يوم السبت لدعم أو قوى المعارضة في وجود الرئيس المعزول يون سوك يول إلى الحكم مرة أخرى ذلك قبل أن تقرر المحكمة ما إذا كان إعلانه القصير للأحكام العرفية يجعله غير مؤهل لمنصبه، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
من المتوقع أن تقرر المحكمة الدستورية في الأيام المقبلة ما إذا كانت ستعزل يون في القضية التي أشعلت أسوأ أزمة سياسية في كوريا الجنوبية منذ عقود وأثارت توترات في الأسواق.
وفي وسط سيول، امتلأت ساحة كبيرة بالمتظاهرين المناهضين ليون، وهم يهتفون لإقالته على الفور، وانضم إليهم سياسيون من المعارضة.
وعلى بعد بضعة مبانٍ، احتشد أنصار يون المحافظون في شارع بأكمله، مطالبين بعودته، ولوحوا بالأعلام الكورية الجنوبية والأمريكية.
وقال حزب المعارضة الرئيسي الديمقراطي إن مليون شخص شاركوا في المظاهرة المناهضة ليون، في حين قدرت الشرطة عدد المشاركين في كل مظاهرة بنحو 43 ألف شخص، حسبما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء.
ويخضع يون أيضًا للمحاكمة بتهمة جنائية تتعلق بالتمرد، على الرغم من إطلاق سراحه من الاحتجاز الأسبوع الماضي.
أدى فرض الأحكام العرفية وتداعياتها إلى توسيع الخلافات الاجتماعية العميقة بين المحافظين والليبراليين وفرض ضغوط على المؤسسات والجيش، الذي وجد نفسه في حيرة بشأن ما إذا كان ينبغي فرض الأحكام العرفية أم لا.
وقد خرج المتظاهرون المؤيدون والمعارضون ليون إلى الشوارع بالمئات من الآلاف، أسبوعا بعد أسبوع، منذ الأزمة.
وفي استطلاع للرأي أجرته مؤسسة جالوب كوريا ونشر يوم الجمعة، أيد 58% من المشاركين عزل يون، بينما عارضه 37%.
وقال كيم هيونج جون، وهو متظاهر مؤيد ليون ويبلغ من العمر 70 عاما: "آمل أن يصدر قضاة المحكمة الدستورية حكما دقيقا ويرفضوا القضية".