وزير الدفاع البريطاني: 20 ألف من جنودنا يخوضون أكبر مهمة منذ الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس، إنّ بريطانيا عملت على توسيع التعاون مع الشركاء لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر، متابعا: «عندما نواجة المخاطر علينا أن ننتصر، لكننا نتطلع إلى الأمام، ونحن بالتحديد وبالفعل في مرحلة جديدة، ويجب أن نكون قادرين على ردع الأعداء وأن ندافع عن وطننا وعن حلفائنا».
وأضاف «شابس»، خلال مؤتمر صحفي نقلته قناة القاهرة الإخبارية: «أنفقنا 31 مليون جنيه إسترليني لتحديث وتطوير قدراتنا النووية واستخدام أدواتنا العسكرية في الردع، وتحويل قواتنا العسكرية إلى ماكينة ردعيه قوية، من خلال منح قواتنا المسلحة القدرة على التحرك القدرة على التحرك في أكثر من مكان بنفس الوقت».
وأكد وزير الدفاع البريطاني، أنّ بريطانيا سترسل 20 ألف جندى إلى حلف الإطلسي إلى مهمة جديدة، وستكون أكبر مهمة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وسينضم جنودنا إلى آلاف الجنود من الناتو، لمواجهة التهديدات التي تأتي من بوتين، وسننشر 60 ألف جندي بريطاني حول العالم، وهذا سيكون أكبر عملية نشر لجنودنا لصالح الناتو منذ 40 سنة، وهذه الحكومة اتخذت خطوات جريئة لحمايتنا من كثير من المخاطر التي تأتي من أماكن أخرى.
وتابع أنّ الهجمات السيبرانية على مؤسساتنا كبّدتنا خسائر بالمليارات، وأنّ زمن السلام المستقر انتهى، انظروا إلى العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الدفاع البريطاني بريطانيا القاهرة الإخبارية الناتو بوتين روسيا
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم
قال موقع أخباري إسرائيلي إن المتمردين اليمنيين يهددون إسرائيل والاستقرار العالمي، ويشلون التجارة في البحر الأحمر على الرغم من الضربات التي تقودها الولايات المتحدة.
وذكر موقع "واي نت نيوز" في تقرير ترجمة للعربية "الموقع بوست" إن كبار المسؤولين الأميركيين يعبرون عن "صدمتهم" إزاء أسلحتهم المتقدمة، مما يثير مخاوف من زيادة الدعم الإيراني.
وأكد التقرير العبري أن عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تشير إلى موقف أميركي أكثر صرامة.
وحسب التقرير فلإنه في واحدة من أخطر الحوادث للقوات الأميركية في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب في غزة، أسقطت سفينة حربية أميركية عن طريق الخطأ طائرة مقاتلة من طراز إف/إيه-18 تابعة للبحرية الأميركية فوق البحر الأحمر خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتزامن الحادث مع غارات جوية أميركية استهدفت مواقع للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء.
وذكر أن الطيارين قد قفزوا من الطائرة بسلام وتم إنقاذهما، في حين أعلن المتمردون الحوثيون بسرعة مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة. ومع ذلك، لم يوضح البنتاغون ما إذا كانت النيران الصديقة مرتبطة بشكل مباشر بالقتال الجاري ضد المجموعة المدعومة من إيران.
"تؤكد هذه الحلقة على التحدي الأوسع الذي يفرضه وكلاء إيران، ليس فقط على إسرائيل ولكن أيضًا على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي"، حسب الموقع الاسرائيلي.
وأكد أن هجمات الحوثيين تضع إدارة بايدن في موقف صعب، لأنها تتزامن مع الجهود الأمريكية للتوسط لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن والصراع السعودي الحوثي. فشلت تلك الحرب، التي قتلت عشرات الآلاف من المدنيين في الغارات الجوية السعودية، في هزيمة الميليشيات المتحالفة مع إيران.
وفق التقرير فإنه مع استمرار التوترات المرتفعة، قد تنمو احتمالات تكثيف العمل من جانب الولايات المتحدة وحلفائها، خاصة مع عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل.
وقال "ومع ذلك، أصبحت قدرة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على ردع الحوثيين موضع تساؤل بعد أن أظهروا مرونة في مواجهة سنوات من الضربات الجوية السعودية المتواصلة، متجاهلين في كثير من الأحيان المعاناة الشديدة للمدنيين اليمنيين. يعيش ثلثا سكان اليمن تحت سيطرة الحوثيين".
وتوقع بن يشاي أن يرفع ترامب القيود التشغيلية التي فرضها بايدن على القوات الأميركية في اليمن، مما يمهد الطريق لحملة أميركية إسرائيلية منسقة لتحييد التهديد الحوثي.
وقد تتضمن هذه الاستراتيجية استهداف قيادة الحوثيين وتدمير صواريخهم الباليستية وطائراتهم بدون طيار وأنظمة الإطلاق ومرافق الإنتاج الخاصة بهم - وهي الإجراءات التي قال بن يشاي إنها ستعكس العمليات الإسرائيلية الناجحة ضد الأصول الاستراتيجية لحزب الله في لبنان وقدرات نظام الأسد في سوريا. ومن المرجح أن تتطلب إسرائيل تعاونًا كبيرًا من القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) والأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، الذي يعمل في المنطقة بحاملات الطائرات ومدمرات الصواريخ وغيرها من الأصول. إن المسافة الجغرافية والتحديات الاستخباراتية تجعل العمل الإسرائيلي الأحادي الجانب غير محتمل.
وزعم بن يشاي أن الجهد المنسق يمكن أن يمنع الحوثيين من المزيد من زعزعة استقرار النظام العالمي والاقتصاد. وأشار إلى أنه في حين أن الحوثيين لا يردعون عن الضربات على البنية التحتية لدولتهم، فإن قطع رأس القيادة والهجمات الدقيقة على قدراتهم العسكرية يمكن أن يغير التوازن.