قال المهندس لطفي المنيب نائب رئيس شعبة الذهب، إن الاتجاه في الفترة الأخيرة لشراء الذهب، باعتباره المخزن الأول للقيمة علي مر العصور في العالم، والملاذ الآمن أوقات الحروب و الأزمات الاقتصادية، مشيرا إلى أن تعدد استخدمات الذهب وعلى رأسها الحفاظ على المدخرات ومواجهة التضخم.

أسباب الإقبال على شراء الذهب عالميا

وأكد نائب رئيس شعبة الذهب، أن تسعير الذهب في مصر يتركز علي عوامل محددة، أهمها ارتباط سعر أوقية الذهب بالدولار في السوق العالمي، وتأثير سعر الدولار بالجنية المصري حتي يتم حساب ثمن أوقية الذهب بالجنية المصري وفقاً للسعر العالمي، بالإضافة إلي آليات العرض والطلب بالسوق المحلي، وإمكانية تعويض الكميات المباعة والمطلوبة في السوق المحلي من الأسواق العالمية.

وأرجع المنيب السبب في تذبذب أسعار الذهب خلال الـ22 شهرا الماضية إلى أسباب وركائز أساسية، جزء منها عالمي وآخر محلي، إضافة إلي الحروب والأزمات، وهي مسببات رئيسة للاضطرابات في أسعار الذهب عالميا، في مقدمتها الأزمة الروسية الأوكرانية.

توقعات بانخفاض أسعار الذهب

وأوضح المنيب، أن تلك العوامل دفعت لزيادة الإقبال علي الذهب في الفترة الأخيرة، مضيفاً «كل الشواهد تشير إلى قرب انتهاء الحرب الروسية الأوكرانية لصالح روسيا، لأسباب تتعلق باستنفاذ أوكرانيا للكثير من قدراتها القتالية نتيجة ضعف المساندة ونقص الإمدادات الغربية لها، وهو أمر سيكون له تأثير كبير عودة حركة التجارة العالمية واستقرارها، وسيقابل حينها بانخفاض أسعار الذهب عالميا، وبالتالي الانخفاض في مصر» .

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسعار الذهب تراجع اسعار الذهب سعر الذهب شراء الذهب الذهب أسعار الذهب

إقرأ أيضاً:

4.5 % تراجعا للذهب في البورصة العالمية الأسبوع الماضي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الذهب العالمي أسوأ أداء أسبوعي منذ عام 2021، في ظل ارتفاع الدولار الأمريكي وعوائد السندات بسبب التوقعات بخفض أسعار الفائدة بشكل أقل حدة من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي، مما أدى إلى تراجع جاذبية الذهب بالنسبة للمستثمرين.

سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاضا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 4.5% ليسجل أدنى مستوى منذ شهرين عند 2536 دولارا للأونصة ليغلق عند المستوى 2563 دولارا للأونصة ليمثل هذا انخفاض للأسبوع الثالث على التوالي، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.

ومنذ بداية شهر نوفمبر سجل الذهب انخفاض بنسبة 6.6% في طريقه إلى تسجيل الانخفاض الشهري الأول بعد 4 أشهر متتالية من المكاسب، ليعد أكبر انخفاض شهري حتى الآن منذ شهر يونيو من عام 2021.

تعرض الذهب إلى انخفاض كبير بسبب ارتفاع الإقبال على المخاطرة في أعقاب فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية لعام 2024 مما دفع الأسواق لتصبح غير واثقة بشأن توقعات أسعار الفائدة في عهد ترامب.
 توقعت الأسواق أن خطط التعريفات الجمركية للرئيس المنتخب دونالد ترامب من شأنها أن تغذي التضخم، مما قد يؤدي إلى إبطاء دورة تخفيف أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي. وبالطبع أسعار الفائدة المرتفعة تجعل الاحتفاظ بالذهب أقل جاذبية لأنه أصل غير مدر للعائد.
رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أشار إن المرونة في الاقتصاد الأمريكي تعني أن البنك الفيدرالي قد يأخذ وقته لخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر. وتسببت تعليقاته في تقليص المتداولين للتوقعات بخفض أسعار الفائدة في ديسمبر.

وضعت الأسواق احتمالية بنسبة 61٪ لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر، بانخفاض عن احتمالية 85.7٪ التي كانت تضعها الأسواق يوم الخميس. كما رأى التجار احتمالية بنسبة 39٪ لبقاء الفائدة دون تغيير.
 بشكل عام نجد أن احتمال ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول يعد أمر سلبي بالنسبة للذهب والمعادن الثمينة الأخرى. حيث تزايدت التوقعات أن المزيد من السياسات التضخمية في عهد ترامب ستجبر البنك الفيدرالي على تأجيل خططه بشأن أسعار الفائدة.
 صدر الأسبوع الماضي بيانات معدل التضخم لدى المستهلكين والمنتجين في الولايات المتحدة لتاتي القراءات ثابتة تقريبا في أكتوبر، في حين أشارت تعليقات أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أن البنك المركزي كان أكثر حذرًا بشأن خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر.
 وفي الوقت نفسه واصلت عائدات سندات الخزانة الأمريكية مكاسبها بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع مبيعات التجزئة في أكبر اقتصاد في العالم أكثر من المتوقع الشهر الماضي. هذا بالإضافة إلى الدولار الأمريكي الذي ارتفع الأسبوع الماضي بنسبة 1.6% ليسجل أعلى مستوى في عام.
 ارتفاع الدولار الأمريكي كان السبب المباشر وراء انخفاض أسعار الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربطهما مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى وبالتالي يقل الطلب على الذهب.
 بيانات مجلس الذهب العالمي أظهرت أن التدفقات النقدية على صناديق الاستثمار العالمية المدعومة بالذهب قد انخفضت خلال الأسبوع المنتهي في 8 نوفمبر بمقدار – 8.6 طن ذهب، وهو أول انخفاض أسبوعي بعد 3 أسابيع متتالية من الارتفاع.
 التدفقات النقدية خرجت بشكل أساسي من صناديق الاستثمار في أمريكا الشمالية بمقدار – 10 طن ذهب، وذلك يعكس التغير في نظرة صناديق الاستثمار بالنسبة للاستثمار في الذهب في ظل التغيرات السياسة التي قد تشهدها الولايات المتحدة بعد فوز ترامب بمقدر الرئاسة.
أما عن الصين فقد أظهرت خلال شهر أكتوبر انخفاض مبيعات الذهب من بورصة شنغهاي للذهب بنسبة 6% بما يصل إلى 107 طن وذلك بسبب ارتفاع أسعار الذهب مما قلل من الطلب على الذهب.

وفي الوقت نفسه استمر الضعف على أساس سنوي، حيث انخفض بنسبة 11% مقارنة بأكتوبر الماضي وبنسبة 21% أقل من المتوسط على مدى 10 سنوات.

مقالات مشابهة

  • "جولدمان ساكس": اشتروا الذهب لهذه الأسباب
  • أسعار الذهب اليوم عالميا
  • "غولدمان ساكس" يتوقع مستويات قياسية جديدة للذهب العام القادم
  • الذهب يرتفع عالميا بعد انخفاضات حادة الأسبوع الماضي
  • ارتفاع هائل في أسعار الذهب عالميا
  • توقعات أسعار الذهب الفترة القادمة.. هل تتراجع من جديد؟
  • نبيع ولا نشتري؟.. توقعات أسعار الذهب غدا الأحد 17 نوفمبر 2024
  • سعر الذهب عالمياً اليوم السبت 16 نوفمبر 2024
  • 4.5 % تراجعا للذهب في البورصة العالمية الأسبوع الماضي
  • ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية