أكد طارق متولي، الخبير الاقتصادي والمصرفي، أن منتدى دافوس الاقتصادي، يعتبر أكبر تجمع اقتصادي عالمي يقام كل عام في فصل الشتاء في مدينة دافوس في جنيف في سويسرا، مشيرًا إلى أن المؤتمر يستمر لمدة 5 أيام وتم إنشاؤه في 1971 والدورة الحالية تعتبر الـ54 بهدف التقاء النخب من مختلف الفئات والجنسيات لمناقشة التحديات السياسية والاقتصادية على مستوى العالم، ويضعوا لها بعض الحلول التي من الممكن أن تساعد العالم على تفاديها.

وقال "متولي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح"، على فضائية "دي إم سي" اليوم الاثنين، إن الهدف من المؤتمر تعزيز التعاون الدولي وبناء جسور الثقة المتبادلة بين الشعوب لمساعدة العالم على مزيد من الترابط الاقتصادي، ويقام المؤتمر هذا العام تحت شعار إعادة بناء الثقة، حيث يضم المنتدى رؤساء جمهوريات ومسئولين بدول العالم، ورجال أعمال.

وتابع، أن هناك أكثر من 1000 شركة على مستوى العالم، سيكون هناك ممثلين لهم في منتدى دافوس الاقتصادي، مؤكدا أن مصر يمكنها أن تطرح فرص استثمارية من خلال هذا المنتدى الهام.

وأردف، الخبير الاقتصادي والمصرفي، أن مصر يمكنها أن تطرح مشاكل دول الشرق الأوسط، خاصة بعد تداعيات أزمة كورونا، وتأثير الحرب الروسية الأوكرانية، وارتفاع معدلات التضخم بتلك الدول.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دافوس سويسرا منتدى دافوس الاقتصادي التعاون الدولي كورونا

إقرأ أيضاً:

خبير استراتيجي: التصريحات المتناقضة بين حماس وإسرائيل جزء من التكتيك الإعلامي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث واستطلاعات الرأي، أن التناقض الظاهر في التصريحات الصادرة عن حركة حماس وإسرائيل يُعد جزءًا من السياسة الإعلامية المتبعة من كلا الطرفين، بهدف كسب التأييد الجماهيري وتحقيق أكبر قدر من القبول الشعبي.

وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن المقترح الأمريكي بشأن التهدئة يحمل بعض الجوانب الإيجابية، رغم غياب الوضوح الكامل حوله، مشيرًا إلى أن هناك شقين أساسيين ضمن هذه الملابسات، أولهما تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق وإطلاق سراح عدد من المحتجزين الإسرائيليين، وثانيهما ما يتعلق بمصير الأسير ألكسندر عيدان والأربع جثث الإسرائيلية التي تحمل الجنسية الأمريكية.

وأضاف أن هناك تداخلًا في تفاصيل المقترح، إلا أننا نقترب من مرحلة حاسمة قد تؤدي إلى إبرام اتفاق انتقالي بين المرحلتين الأولى والثانية، وفق ما تم الاتفاق عليه في 17 يناير الماضي، وهي الاتفاقية التي تم توقيعها بين إسرائيل وحركة حماس.

كما شدد على أهمية الدور الذي لعبته الوساطة الدولية، ممثلة في مصر، وقطر، والولايات المتحدة الأمريكية، من خلال تقديم ضمانات قد تسهم في تحقيق تفاهمات مستقبلية بين الأطراف المعنية.

مقالات مشابهة

  • اقتصادي: الذهب يلمع في أوقات الأزمات.. والمستثمرون يلجأون إلى الملاذ الآمن
  • منتدى RELEX الرياض يسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في رؤية السعودية 2030 ونمو تجارة التجزئة
  • «غرف دبي» تنظم منتدى دبي للأعمال في هامبورج مايو المقبل
  • ذي قار.. تعيين قائممقام جديد للناصرية وخلافات حادة بشأن أراض استثمارية
  • منتدى الاستثمار الرياضي 2025: الحدث الأكبر لتعزيز نمو القطاع الرياضي في المملكة
  • الشورى: القوات المسلحة اليمنية لديها من الخيارات ما يمكنها من ردع العدوان
  • المنتدى الفلسطيني في بريطانيا يكفل 40 عائلة في غزة خلال إفطاره السنوي
  • خبير استراتيجي: التصريحات المتناقضة بين حماس وإسرائيل جزء من التكتيك الإعلامي
  • اسأل المفتي.. كيف اكتشف سيدنا إبراهيم أن هناك إلهًا واحدًا أزليًّا لا يتغير؟
  • بعد قرار صندوق النقد..برلماني: مصر حققت نجاحات كبيرة بفضل برنامج الإصلاح الاقتصادي