الذكاء الاصطناعي يساعد العلماء الروس على محاكاة تطور المجال المغناطيسي للشمس
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
طوّر فريق دولي من العلماء محاكاة حاسوبية تعكس باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي حالة المجال المغناطيسي للغلاف الجوي العلوي للشمس.
وصرحت الخدمة الصحفية لمعهد "سكولكوفو" الروسي للعلوم والتكنولوجيا (سكولتيك) لوكالة "تاس" الروسية الجمعة 14 يوليو إن هذا المشروع سيجعل من الممكن التنبؤ بشكل أكثر دقة بالعواصف المغناطيسية.
وحقق العلماء من جامعة" كارل وفرانتس" في غراتس النمساوية ومعهد "سكولتيك" الروسي في موسكو تقدما خارقا في الفيزياء الشمسية، وابتكروا محاكاة حاسوبية تعتمد على الذكاء الاصطناعي تعكس في وقت قريب من الوقت الواقعي حالة المجال المغناطيسي لغلاف الشمس العلوي، وقالت الخدمة الصحفية للمعهد إن الابتكار سيساعد على فهم سلوك الشمس بشكل أفضل وتأثيرها على ما يسمى بالطقس الفضائي.
يذكر أن المجال المغناطيسي للشمس هو عامل رئيسي يحدد طقس الفضاء. ويمكن أن يشوّش النشاط الشمسي على الاتصالات وأنظمة الملاحة الفضائية واللاسلكية. وقد بات يتمكن العلماء اليوم من رصد وقياس علامات الاضطرابات في المجال المغناطيسي للشمس في الفوتوسفير، بصفته الطبقة السفلية من غلافها. مع ذلك فإن تراكم وقذف الطاقة يحدث في الطبقة العليا من الغلاف الجوي، وهي تاج الشمس.
لقد استطاع مؤلفو الدراسة الاستفادة من الشبكات العصبية للتنبؤ بهذا النشاط بناء على أرصاد الفوتوسفير (الغلاف الضوئي).
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الشمس الطاقة الشمسية مشروع جديد المجال المغناطیسی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي والبطالة.. هل اقتربت الروبوتات من السيطرة على سوق العمل؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد العالم مع كل تطور جديد في تقنيات الذكاء الاصطناعي، تزداد المخاوف من تأثير الأتمتة على سوق العمل، ليس فقط في الدول المتقدمة، بل في دول مثل مصر التي بدأت بدورها في التحول الرقمي والاعتماد على التكنولوجيا في قطاعات مختلفة.
الذكاء الاصطناعي والبطالةفي السنوات الأخيرة، أصبح واضحًا أن بعض الوظائف التقليدية تواجه خطر الانقراض، خاصة تلك التي تعتمد على التكرار والروتين، مثل خدمة العملاء، إدخال البيانات، وحتى بعض المهام الصحفية والتحليلية. هذا ما أكد عليه تقرير "مستقبل الوظائف" الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2023، والذي أشار إلى احتمال فقدان نحو 85 مليون وظيفة حول العالم بسبب الأتمتة بحلول عام 2025، مقابل خلق 97 مليون وظيفة جديدة تتطلب مهارات مختلفة مثل تحليل البيانات والبرمجة والأمن السيبراني.
في السياق المصري، بدأت بعض البنوك والمؤسسات باستخدام أنظمة ذكاء اصطناعي في التعامل مع العملاء، كما أطلقت وزارة الاتصالات مبادرة "بُناة مصر الرقمية" لتأهيل الشباب لسوق العمل الجديد. رغم ذلك، لا تزال الفجوة قائمة بين مخرجات التعليم واحتياجات السوق المتسارعة.
يرى خبراء أن الخطر الحقيقي لا يكمن في الذكاء الاصطناعي نفسه، بل في التباطؤ في مواكبة التطور. فالروبوتات لن تأخذ مكان الجميع، لكنها ستزيح من لا يملك المهارات المطلوبة.
وفي وقت يشهد فيه العالم سباقًا نحو الرقمنة، يبقى السؤال: هل نمتلك في مصر القدرة على التحول السريع، أم أننا سنظل نُلاحق التكنولوجيا بدلًا من أن نصنعها؟