ليديك تتحدى الدولة وتفرض الزيادة في فواتير الماء والكهرباء بالدارالبيضاء
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
رغم أن الحكومة تراجعت عن الزيادات التي وضعتها في مشروع قانون مالية سنة 2024 في ما يخص أسعار الكهرباء والماء، أعلنت شركة “ليديك” الفرنسية المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء والتطهير السائل بالدار البيضاء، الزيادة في أسعار الفواتير ابتداء من شهر يناير الجاري من سنة 2024 إلى سنة 2026، في تحد صارخ لقرارات الدولة.
وقالت الشركة في بيان لها أن قرار السلطات العمومية إجراء تعديلات على نسب الضريبة على القيمة المضافة المطبقة على تعريفات الماء، وتطهير السائل والكهرباء؛ سيجعل أسعار هذه الخدمات تعرف زيادة متتالية، ابتداء من فاتح يناير الجاري، وفاتح يناير 2025، وفاتح يناير 2026، وذلك في إطار قانون المالية لسنة 2024، الذي دخل حيز التنفيذ، وأقر تعديلات على نسب الضريبة على القيمة المضافة المطبقة على تعريفة الماء والكهرباء والتطهير السائل.
وحسب إعلان شركة “ليدك”، فبالنسبة لزبائن الاستعمال المنزلي (الخواص)، في ما يتعلق بالماء الشروب والتطهير السائل، فإن عمليات البيع المتعلقة بالماء المخصص للاستعمال المنزلي، ودكذا خدمات التطهير السائل، وعمليات إيجار عداد الماء، المخصصة للاستعمال ذاته، أصبحت معفاة من الضريبة على القيمة المضافة التي كانت نسبتها المطبقة، سابقا، 7 في المائة.
وفي ما يخص الكهرباء، فإن نسبة الضريبة على القيمة المضافة المتعلقة بالطاقة الكهربائية البالغة 14 في المائة، سابقا، ترفع إلى 16 في المائة، في فاتح يناير الجاري، ثم إلى 18 في المائة، في فاتح يناير 2025، وإلى 20 في المائة، في فاتح يناير 2026.
وبالنسبة لإيجار عداد الكهرباء، فإن نسبة الضريبة على القيمة المضافة البالغة 7 في المائة، سابقا، ترفع إلى 11 في المائة، في فاتح يناير الجاري، ثم إلى 15 في المائة، في فاتح يناير 2025، وإلى 20 في المائة، في فاتح يناير 2026.
وعلى مستوى الاستعمالات الأخرى غير المنزلية، فالبنسبة لعمليات بيع الماء الشروب، وكذا خدمات التطهير السائل، وعمليات إيجار عداد الماء، الموجهة للاستعمالات غير المنزلية، فترفع نسبة الضريبة على القيمة المضافة إلى 10 في المائة عوض 7 المائة، التي كانت محددة، سابقا.
وفي ما يتعلق بالكهرباء، فترفع نسبة الضريبة على القيمة المضافة المتعلقة بالطاقة الكهربائية من 14 في المائة، سابقا، إلى 16 في المائة، في فاتح يناير الجاري، ثم إلى 18 في المائة، في فاتح يناير 2025، وإلى 20 في المائة، في فاتح يناير 2026.
وبخصوص إيجار عداد الكهرباء، فسترفع نسبة الضريبة على القيمة المضافة من 7 في المائة، سابقا، إلى 11 في المائة، في فاتح يناير الجاري، ثم إلى 15 في المائة، في فاتح يناير 2025، وإلى 20 في المائة، في فاتح يناير 2026.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ثم إلى
إقرأ أيضاً:
الاحتلال لا يستبعد قطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة للضغط على حماس
أكد عومري دوستري، المتحدث باسم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن أن قطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة غير مستبعد، باعتباره وسيلة للضغط على حركة حماس.
وقال دوستري في حديث لإذاعة "94 إف إم" المحلية: "كلما استمرت حماس في رفضها، فإن إسرائيل ستتمتع بنفوذ إضافي"، موضحا أن "إسرائيل تنسق بشكل كامل مع الولايات المتحدة، وتريد أن تعطي فرصة لإعادة أكبر عدد ممكن من الرهائن أحياء".
وتابع: "لدينا سلسلة من الإجراءات للضغط على حماس وفي الوقت نفسه نستعد عسكريا للعودة إلى القتال، ونحن لا نستبعد إمكانية قطع المياه والكهرباء عن غزة"، مشيرا إلى أن حماس "رفضت اقتراح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف"، المتعلق بتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
والأحد، أكد وسائل إعلام إسرائيلية إن الاحتلال بعتزم البدء خلال أسبوع بتنفيذ خطة تصعيدية ضد غزة، تشمل قطع الكهرباء والمياه وتنفيذ عمليات اغتيال وإعادة تهجير الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه واستئناف الحرب.
وأوقفت "إسرائيل" إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الأحد، وسط تحذيرات محلية وحقوقية من عودة الفلسطينيين إلى مربع المجاعة.
والاثنين، قال نتنياهو عن منع دخول المساعدات لغزة: "قررنا أمس الأول (السبت) وقف دخول البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة".
وتوعد حماس بأنها إذا لم تفرج عن الأسرى الإسرائيليين "فستكون العواقب لا يمكن تخيلها"، معلنا الاستعداد "بدعم من الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب، للمراحل التالية من المعركة".
ومطلع الأسبوع، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
بينما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام "إسرائيل" بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.
وبدعم أمريكي ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.