بريطانيا تجهز 20 الف جندي لمعركة كبرى
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
كشفت وزارة الدفاع البريطانية انها ستجهز نحو 20 الف جندي بريطاني للمشاركة في مناورة تحاكي الدخول في حرب كبرى وذلك من خلال ارسالهم للمشاركة في مناورة عسكرية لحلف شمال الأطلسي "الناتو" في النصف الأول من العام الجاري.
القوات البريطانية تستنفر قواتها واجهزتها الامنية حاليا على محورين، الاول والذي بات الاسخن مع الحوثيين حيث شاركت الى جانب القوات الاميركية في عمليات قصف لمواقع في اليمن ادعت انها مراكز تنطلق منها الهجمات على اسرائيل او ضد السفن التي دعم كيان الاحتلال، الى جانب الدعم البريطاني لاوكرانيا والذي أفل حاليا بشكل جزئي، للانشغال الدولي بدعم اسرائيل حرب الابادة التي ترتكبها في غزة
المصادر البريطانية اعلنت ان المناورات التي سيتم ارسال سفن حربية وطائرات مقاتلة ستكون خلال الاشهر القليلة القادمة حيث ستشمل نشر 16 ألف جندي من الجيش البريطاني سيتمركزون في شرق أوروبا الى جانب نشر مجموعة حاملة طائرات متطورة منها "إف 35 بي"
ومنذ البدء في العمليات العسكرية الروسية في الاراضي الاوكرانية قبل نحو عامين سارعت القوات البريطانية لمسانده الناتو في في عمليات التحضير والتجهيز لعملية عسكرية كبرى
وقال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس ان هذه المناورات ستتم بمشاركة 30 دولة في حلف شمال الأطلسي بالإضافة إلى السويد ومشاركة الاخيرة من باب اعطاءها الطمأنينة ضد "التهديد الذي يمثله بوتين" وفق تعبير الوزير البريطاني
.المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الوجود العسكري الأمريكي في سوريا.. ماذا يخطط ترامب بشأن الـ2000 جندي؟
يُشكل الوجود العسكري الأمريكي في سوريا مُعضلة مبكرة أمام الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، عندما يبدأ ولايته الثانية الشهر المقبل، وفقًا لما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، والتي قالت إن ترامب يواجه أسئلة ملحة بشكل متزايد حول مستقبل نحو 2000 جندي أمريكي متمركزين في شرق سوريا، حيث استخدمت واشنطن لأكثر من عقد من الزمان مجموعة من المواقع المتقدمة لمحاربة داعش ومراقبة أنشطة إيران.
ماذا يخطط ترامب بشأن قوات أمريكا في سوريا؟وبحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية» نقلا عن التقرير الأمريكي، إن ترامب، الذي هدد مرارًا وتكرارًا بسحب القوات الأمريكية من سوريا خلال ولايته الأولى، وسعى في الأيام الأخيرة إلى إبعاد الولايات المتحدة عن الاضطرابات التي تجتاح البلاد الآن، لم يكشف عن خططه بشأن المهمة العسكرية الأمريكية هناك.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن ترامب ومستشاروه أشاروا إلى أن الأولوية القصوى ستكون احتواء تنظيم داعش، الذي أعاد تجميع صفوفه في الصحراء الجنوبية لسوريا، حيث قصفت القوات الأمريكية المتشددين بغارات جوية مكثفة في الأيام الأخيرة، وأشار جيمس جيفري، الذي شغل منصب المبعوث الخاص لسوريا خلال فترة ولاية ترامب الأولى، إلى أن هيئة تحرير الشام، التي قادت الفصائل السورية في معركة الإطاحة بنظام بشار الأسد، نجحت في محاربة تنظيم داعش في الماضي، وهي حقيقة من شأنها أن تزيد من حدة الأسئلة المطروحة على الرئيس القادم.
تصريحات مسؤولين أمريكيون عن سورياونقلت «واشنطن بوست» تصريح النائب مايكل والتز (جمهوري من فلوريدا)، ضابط القوات الخاصة المتقاعد الذي اختاره ترامب مستشارًا للأمن القومي، أن الرئيس المنتخب سيعطي الأولوية للحد من التدخلات العسكرية في الخارج، لكنه وصف أيضًا منع عودة داعش بأنه الأولوية رقم واحد، ما يجعل الاستراتيجية العسكرية التي قد تسعى إليها الإدارة الجديدة غير واضحة.
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن فريق ترامب وإدارة بايدن، التي أرسلت دبلوماسيين كبارًا إلى سوريا الأسبوع الماضي لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمان، يتعاملان بحذر مع هيئة تحرير الشام، التي تشكلت في البداية كفرع من فروع تنظيم القاعدة.
وفي حين وعدت الجماعة بالاستقرار والشمولية، إلا أنها لا تزال مدرجة على القائمة الأمريكية للجماعات الإرهابية الأجنبية، ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن أحمد الشرع، قائد هيئة تحرير الشام، الزعيم المؤقت الجديد في سوريا، دعا إلى حل الميليشيات في جميع أنحاء سوريا، لكنه لم يقل صراحة ما إذا كانت حكومته ترغب في بقاء الولايات المتحدة.
وترى «واشنطن بوست» أن من أهم مصادر القلق بالنسبة للمسؤولين الأمريكيين هي السجون والمخيمات، التي تأوي مسلحي داعش وأفراد عائلاتهم، والتي تحرسها الآن قوات سوريا الديمقراطية.
وقال فرهاد شمسي، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، إن تنسيق مجموعته مع القوات الأمريكية تكثف بسبب التهديد المتطور من داعش، محذرا من أن المسلحين يحاولون التوغل في شمال شرق سوريا، وأن بعضهم، على حد زعمه، ينضمون إلى القوات المدعومة من تركيا، والتي قاتلتها قوات سوريا الديمقراطية في الأيام الأخيرة.