بريطانيا تجهز 20 الف جندي لمعركة كبرى
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
كشفت وزارة الدفاع البريطانية انها ستجهز نحو 20 الف جندي بريطاني للمشاركة في مناورة تحاكي الدخول في حرب كبرى وذلك من خلال ارسالهم للمشاركة في مناورة عسكرية لحلف شمال الأطلسي "الناتو" في النصف الأول من العام الجاري.
القوات البريطانية تستنفر قواتها واجهزتها الامنية حاليا على محورين، الاول والذي بات الاسخن مع الحوثيين حيث شاركت الى جانب القوات الاميركية في عمليات قصف لمواقع في اليمن ادعت انها مراكز تنطلق منها الهجمات على اسرائيل او ضد السفن التي دعم كيان الاحتلال، الى جانب الدعم البريطاني لاوكرانيا والذي أفل حاليا بشكل جزئي، للانشغال الدولي بدعم اسرائيل حرب الابادة التي ترتكبها في غزة
المصادر البريطانية اعلنت ان المناورات التي سيتم ارسال سفن حربية وطائرات مقاتلة ستكون خلال الاشهر القليلة القادمة حيث ستشمل نشر 16 ألف جندي من الجيش البريطاني سيتمركزون في شرق أوروبا الى جانب نشر مجموعة حاملة طائرات متطورة منها "إف 35 بي"
ومنذ البدء في العمليات العسكرية الروسية في الاراضي الاوكرانية قبل نحو عامين سارعت القوات البريطانية لمسانده الناتو في في عمليات التحضير والتجهيز لعملية عسكرية كبرى
وقال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس ان هذه المناورات ستتم بمشاركة 30 دولة في حلف شمال الأطلسي بالإضافة إلى السويد ومشاركة الاخيرة من باب اعطاءها الطمأنينة ضد "التهديد الذي يمثله بوتين" وفق تعبير الوزير البريطاني
.المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البريطاني: العنف في دارفور “قد يرقى إلى جرائم ضدّ الإنسانية”
لندن: قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن أعمال العنف المرتكبة في إقليم دارفور بالسودان “تحمل بصمات تطهير عرقي وقد ترقى إلى جرائم ضدّ الإنسانية”، ودعا لامي الجيش السوداني وقوّات الدعم السريع إلى “خفض التصعيد على نحو ملحّ” وقال في بيان صادر في ساعة متأخرة من مساء الخميس إن بريطانيا ستواصل “استخدام كلّ السبل المتاحة لنا لمحاسبة المسؤولين عن الفظائع”.
وتسبّب قصف قوّات الدعم السريع لمدينة الفاشر المحاصرة، عاصمة ولاية شمال دارفور، بمقتل أكثر من ثلاثين مدنيا وإصابة العشرات، وفق ما أفاد ناشطون الإثنين.
والفاشر هي آخر المدن الكبيرة في منطقة دارفور المترامية التي ما زالت تحت سيطرة الجيش.
ووصف لامي التقارير الواردة عن العنف المرتكب في الفاشر ومحيطها بأنها “مروّعة”.
وذكّر بأن “بريطانيا جمعت الأسبوع الماضي الأسرة الدولية في لندن للمطالبة بإنهاء معاناة الشعب السوداني”.
غير أن “بعض أعمال العنف المرتكبة في دارفور تحمل بصمات التطهير العرقي وقد ترقى الى جرائم ضدّ الإنسانية”، على ما قال وزير الخارجية البريطاني.
ودعا لامي قوّات الدعم السريع إلى “رفع الحصار عن الفاشر”، مشدّدا على أن “الأطراف المتحاربة عليها إنهاء هذه المعاناة”.
وطالب الجيش السوداني بضمان العبور الآمن للمدنيين الفارين من العنف.
وحذّرت وكالات إغاثة دولية من تداعيات هجوم واسع النطاق لقوّات الدعم السريع على الفاشر، ما قد يتسبّب بموجة نزوح كبيرة جديدة.
ووصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الوضع بـ”الجحيم على الأرض” بالنسبة إلى حوالى 825 ألف طفل في الفاشر ومحيطها.
(أ ف ب)