دراسة: السرطان أصبح يصيب الشباب في جميع أنحاء العالم
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
الولايات المتحدة – يشير الأطباء إلى ازدياد حالات تشخيص إصابة الشباب بمختلف أنواع السرطان في جميع أنحاء العالم وبصورة خاصة في أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية وأستراليا.
ووفقا لصحيفة The Wall Street Journal ارتفع عدد الاشخاص الذين أعمارهم دون الخمسين من العمر المصابين بالسرطان خلال العشرين عاما الماضية بنسبة 12.
وتقول مونيك غاري رئيسة قسم الأورام في مستشفى Grand View Health بولاية بنسلفانيا: “تفند الأرقام المذكورة في الدراسة الاعتقاد السائد أن السرطان مرض كبار السن”.
ووفقا للدكتورة أندريا تشيرتشيك، من مركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان في نيويورك، قد تكون هذه الإحصائيات ناجمة عن التدهور البيئي، أو تغير في عادات الأكل، أو بعض الظواهر الأخرى التي لم تحدد بعد إلى هذا اليوم.
ويطرح الباحثون العديد من الفرضيات المتعلقة بالسرطان الذي أصبح يصيب الشباب أيضا، بدءا من نمط الحياة المستقر وإلى وجود المواد البلاستيكية الدقيقة في الهواء.
وقد تأكدت بالفعل العلاقة بين السرطان وعادات الأكل. فقد أثبت العلماء أن الأشخاص الذين يفرطون في مرحلة المراهقة في تناول الحلويات والمشروبات المحلاة، هم أكثر عرضة للإصابة لاحقا بالسرطان. كما ثبت وجود علاقة بين السرطان والوزن الزائد.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
محيط الخصر قد يحدد خطر الإصابة بالسرطان!
ألمانيا – كشفت دراسة جديدة أن محيط الخصر يمكن أن يكون مؤشرا رئيسيا لاحتمال الإصابة بالسرطان، حتى لو كان الشخص يمارس الرياضة بانتظام.
شملت الدراسة، التي تعد واحدة من أكبر الدراسات التي تستكشف العلاقة بين حجم الخصر والنشاط البدني، أكثر من 315 ألف شخص، حيث أجرى باحثو جامعة ريغنسبورغ في ألمانيا مقارنة بين الأشخاص الذين استوفوا إرشادات منظمة الصحة العالمية الخاصة بحجم الخصر أو النشاط البدني وأولئك الذين لم يلتزموا بها. وخلال متابعة استمرت 11 عاما، أصيب حوالي 30 ألف شخص بالسرطان.
وتبين أن الرجال والنساء الذين يعانون من زيادة الوزن في منطقة الخصر يواجهون خطرا متزايدا للإصابة بالسرطان بنسبة 11%، بينما يزيد هذا الخطر بنسبة 4% لدى الأشخاص الذين لا يلتزمون بإرشادات منظمة الصحة العالمية بشأن التمارين الرياضية، حتى إذا كانوا نحيفين.
كما تبين أن عدم الالتزام بأي من الإرشادات يزيد من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 15%.
ويبدأ الخطر عندما يتجاوز قياس الخصر 102 سم (40 بوصة) للرجال و88 سم (35 بوصة) للنساء، وهي الحدود الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية.
وتوصي المنظمة بممارسة 150-300 دقيقة من التمارين المعتدلة في الأسبوع، أو 75-150 دقيقة من التمارين القوية، أو مزيج من الاثنين. وتشمل الأنشطة المعتدلة: المشي السريع والتنظيف الشاق وركوب الدراجات، بينما تشمل الأنشطة القوية: الجري وركوب الدراجات السريعة وكرة القدم، على سبيل المثال.
وتعود العلاقة بين زيادة محيط الخصر وزيادة خطر الإصابة بالسرطان إلى تأثير الدهون الزائدة على مستويات الهرمونات في الجسم، حيث تؤدي إلى زيادة هرمونات مثل الاستروجين والتستوستيرون والأنسولين، ما يسبب التهابات تؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بالسرطان.
وقد أظهرت دراسات سابقة أن ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي يقللان من خطر الإصابة بالسرطان. وقال الباحثون في مقال نشر في المجلة البريطانية للطب الرياضي: “الالتزام بإرشادات منظمة الصحة العالمية لمحيط الخصر والنشاط البدني أمر ضروري للوقاية من السرطان؛ إن تلبية أحد هذه الإرشادات فقط غير كاف”.
وقالت الدكتورة هيلين كروكر، المديرة المساعدة للأبحاث والسياسات في صندوق أبحاث السرطان العالمي الذي مول الدراسة: “تؤكد هذه النتائج أهمية اتباع نهج نمط حياة شامل بدلا من التركيز على عامل واحد للحد من خطر الإصابة بالسرطان. الحفاظ على وزن صحي، وخصوصا الحفاظ على محيط الخصر ضمن الحدود الموصى بها، إلى جانب ممارسة النشاط البدني واتباع نظام غذائي صحي، جميعها خطوات حاسمة للوقاية من السرطان”.
المصدر: ذا صن