كشفت صحيفة هآرتس -اليوم الاثنين- عن أن الجيش الإسرائيلي قتل بطائرة مسيرة مدنيا إسرائيليا اجتاز حدود قطاع غزة، بعد أسبوعين من اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقالت الصحيفة إن أفياهو موري (29 عاما) دخل قطاع غزة وسار نحو نصف كيلومتر من دون عوائق، حتى أصيب بنيران الجيش الإسرائيلي.

وأوضحت أن الجيش أكد تفاصيل الحادث في محادثة مع الصحيفة، لكن حتى الآن لم يتواصل أي من مسؤوليه مع أفراد العائلة التي ما زالت تنتظر الحصول على إجابات لأسئلتها.

ونقلت الصحيفة عن شقيقته داغنيت قولها إن أفياهو غادر منزله فجأة صباح 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وكان الأمر كما لو أن الأرض ابتلعته.

وأضافت اعتقدت والدتي أنه ربما ذهب إلى منزل أحد الأصدقاء للحصول على قدر من الهدوء، كما اعتقدت أنه ربما ذهب إلى أماكن التجمع لمساعدة الجنود وإعداد الطعام.

وذكرت الصحيفة أنه بعد 4 أيام من دون أي علامة على الحياة، وعندما انقطع هاتفه ولم يعرف أصدقاؤه مكانه، أبلغ أقاربه الشرطة عن اختفائه.

وتابعت شقيقته أنه لم يكن يستطيع النوم ليلا، وكانت الرغبة في المساعدة تشتعل بداخله بطريقة أو بأخرى. ولم يتقبل حقيقة أنه لم يتم تجنيده للقتال.

وأشارت الصحيفة إلى أن موري تجاوز القوات العسكرية في منطقة ناحال عوز (غلاف قطاع غزة)، وعبر السياج وسار من دون عوائق لمسافة نحو نصف كيلومتر داخل قطاع غزة.

وعندما قرر التراجع والاقتراب من السياج، تم تحديده بالخطأ على أنه "إرهابي"، وقتل في غارة بطائرة بدون طيار.

ولا تعد هذه المرة الأولى التي يُقتل فيها إسرائيليون بنيران صديقة، إذ وثقت تقارير متعددة مقتل إسرائيليين داخل غلاف غزة برصاص الجيش، فضلا عن حوادث وقعت داخل قطاع غزة على خلفية عمليات قصف إسرائيلية راح ضحيتها جنود إسرائيليون.

وأظهر تقرير لصحيفة هآرتس، نشرته في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أن مروحية إسرائيلية أطلقت النار على إسرائيليين من المشاركين في حفل نظم قرب كيبوتس "رعيم" في غلاف قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

كما كشفت وسائل إعلام عبرية عن أن دبابة إسرائيلية قصفت منزلا بمستوطنة بئيري بغلاف قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول أيضا، مما أدى إلى مقتل عدد من الإسرائيليين.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية أفادت الأسبوع الماضي بأن 29 من قتلى الجيش سقطوا "بنيران صديقة" وحوادث عملياتية منذ بدء الحرب البرية في غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: أکتوبر تشرین الأول

إقرأ أيضاً:

اليونيسيف: 143 طفلاً استشهدوا و440 أصيبوا في الضفة الغربية منذ تشرين الأول الماضي

نيويورك-سانا

كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف أن 43 طفلاً استشهدوا، وأصيب 440 برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية منذ بدء عدوانه على قطاع غزة في تشرين الأول الماضي.

ونقلت وكالة وفا عن المنظمة قولها في تقرير اليوم: إن 143 طفلاَ استشهدوا في القدس وباقي مناطق الضفة منذ تشرين الأول الماضي، وهو ما يمثل تصاعداً بحوالي 250 بالمئة مقارنة مع الأشهر التسعة التي سبقت ذلك والتي استشهد فيها 41 طفلاً فلسطينياً فقط.

وأشارت اليونيسيف إلى أن أكثر من 440 طفلا فلسطينياً أصيبوا بالرصاص منذ بدء عدوان الاحتلال على القطاع، حيث تصاعدت اعتداءات الاحتلال على الضفة تزامناً مع العدوان.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن مقتل رهينتين أخريين في غزة
  • هآرتس: حماس تملك بيانات مفصلة لآلاف الجنود الإسرائيليين وعائلاتهم
  • الجيش الاسرائيلي يعلن إصابة 7 جنود خلال 24 ساعة
  • اليونيسيف: 143 طفلاً استشهدوا و440 أصيبوا في الضفة الغربية منذ تشرين الأول الماضي
  • هآرتس: عدد الجنود الإسرائيليين الذين طلبوا دعما نفسيا يتزايد
  • هآرتس: خراب إسرائيل يكمن في إنكارها المستمر لحقيقة الاحتلال
  • هآرتس: في إنكار إسرائيل المستمر لحقيقة الاحتلال يكمن خرابها
  • قضية فاطمة المؤمن.. حكم نهائي من محكمة التمييز الكويتية
  • ليبرمان: لدينا فشل استخباراتي أكبر من 7 أكتوبر
  • صحيفة: الجيش الإسرائيلي غير معني باستمرار الحرب في غزة