أعلنت جائزة محمد بن راشد للغة العربية، التي تندرج ضمن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية وتنظمها مكتبة محمد بن راشد، عن فتح باب التسجيل للمشاركة في الدورة الثامنة لهذا العام، وذلك حتى 29 مارس 2024.

وأكد سعادة بلال البدور، الأمين العام لجائزة محمد بن راشد للغة العربية، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في مكتبة محمد بن راشد بدبي، أن جائزة محمد بن راشد للغة العربية، تعتبر ركيزة أساسية في الرؤية الرامية لإحياء اللغة العربية وإعادة تأكيد دورها الحيوي في الثقافة والعلم على مستوى العالم، وذلك في إطار الالتزام المستمر بدعم وتعزيز مكانة اللغة العربية.

ولفت البدور، إلى السعي من خلال هذه المبادرة إلى بناء جسور التواصل بين اللغة العربية والمجتمعات المتنوعة من خلال تحفيز المشاركين على إيجاد حلول مبتكرة تسهم في تسهيل تعلم وتدريس اللغة العربية وتعزيز تواجدها في المحافل الدولية.

وقال : نؤمن بأن اللغة العربية، بثرائها وعمقها التاريخي، تسهم بشكل كبير في تعزيز الحوار بين الثقافات والشعوب، ومن هذا المنطلق، ندعو كافة الباحثين، الأكاديميين، المبدعين، والمهتمين باللغة العربية من جميع أنحاء العالم للمشاركة في هذه الجائزة، ليس فقط لإبراز تميزهم وإبداعاتهم، وإنما أيضاً للمساهمة في رسم مستقبل مشرق للغة العربية.

وتخصص الجائزة في دورتها الثامنة، نحو 2.8 ملايين درهم (770 ألف دولار أمريكي)، توزع بواقع 257 ألف درهم (70 ألف دولار أمريكي) عن كل فئة من فئات الجائزة، التي تندرج تحت محاور التعليم، والتقانة (التكنولوجيا)، والإعلام والتواصل، والسياسة اللغوية والتخطيط والتعريب، والثقافة والفكر ومجتمع المعرفة.

وتتضمن فئات الجائزة: أفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية وتعلمها في التعليم المبكر، وأفضل مبادرة للتعليم باللغة العربية في التعليم المدرسي (من الصف الأول إلى الصف الثاني عشر)، وأفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وأفضل تطبيقاً ذكي للغة العربية ونشرها، وأفضل مبادرة لمعالجة اللغة العربية تقنياً، وأفضل عمل باللغة العربية في وسائل الإعلام الإلكتروني وقنوات التواصل الاجتماعي، وأفضل مبادرة لخدمة اللغة العربية في وسائل الإعلام، وأفضل مبادرة في السياسة اللغوية والتخطيط، وأفضل مشروع تعريب أو ترجمة، وأفضل عمل فني أو ثقافي أو فكري لخدمة اللغة العربية، وأفضل مبادرة لتعزيز ثقافة القراءة وصنع مجتمع المعرفة.

ويمكن للراغبين في التسجيل والمشاركة في جائزة محمد بن راشد للغة العربية زيارة موقع الإلكتروني الرسمي للتعرف على آلية التسجيل والشروط والفئات والتي تم تحديثها في نسخة هذا العام، حيث تشترط الجائزة ألا يقل عمر العمل المقدم للمشاركة عن سنة ولا يزيد عن 5 سنوات، وألا يكون العمل المقدم للمشاركة في الجائزة قد فاز بجوائز أخرى خلال السنة نفسها، وألا تكون المبادرة المقدمة قد قدمت للمشاركة في جوائز أخرى في العام نفسه، وألا تكون المبادرة المقدمة عملا جامعيا حصل صاحبه به على درجة علمية.

كما يُشترط الالتزام بالإجابة وتوضيح كافة المعايير المحددة في نموذج التسجيل لكل فئة من فئات الجائزة وإرفاق الإثباتات والمستندات التي تدعم تلك الإجابة كلما كان ذلك ممكنا، وتسليم المادة المقدمة للمشاركة في الموعد المحدد للتسجيل، ولا يمكن التقدم بأكثر من عمل واحد في كل دورة من دورات الجائزة.

ومن بين الشروط، أنه يجب تعبئة استمارة المشاركة إلكترونيا وتقديم الأعمال المشاركة عبر موقع الجائزة، ويحق لفريق عمل الجائزة سحب أو إلغاء مشاركة أي مبادرة أو مشروع لا تستوفي شروط التقديم، ويحق لمجلس أمناء الجائزة سحب الجائزة من أي جهة نالتها أو سبق أن رشحت للفوز في حال تبين وجود إخلال بشروط الجائزة أو الإخلال بالملكية الفكرية أو أي سبب آخر يعتبره مجلس الأمناء إخلالا جوهريا وموجبا لسحب الجائزة، ولا يحق لأعضاء لجان الفرز والتحكيم ومجلس أمناء الجائزة المشاركة في الجائزة بشكل مباشر أو غير مباشر.

ومنذ انطلاقها، شهدت جائزة محمد بن راشد للغة العربية، التي تعد من أبرز المبادرات لتعزيز مكانة اللغة العربية، إقبالاً كبيراً ومتنامياً من الأفراد والمؤسسات العالمية على مدار الدورات الماضية، حيث تخطت عدد المشاركات في تاريخ الجائزة أكثر من 8 آلاف مشاركة، مع تكريم أكثر من 60 فائزاً متميزاً من قرابة 50 دولة؛ وخلال أحدث دوراتها، سجلت الجائزة مشاركة أكثر من 1300 مشاركة من مشاريع متنوعة، تحت 11 فئة مختلفة ضمن 5 محاور رئيسية.

وتتولى مكتبة محمد بن راشد، مهمة تنظيم هذه الجائزة الراقية انطلاقاً من رؤيتها واستراتيجيتها لتسليط الضوء على أهمية اللغة العربية ودورها الحضاري، والاحتفاء بالجهود الرائدة في دعم اللغة العربية، إلى جانب تعزيز دورها على الساحة العالمية، وتشجيع الأفراد والمؤسسات على المساهمة بفعالية في تطويرها ونشرها.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة السادات تعلن خطتها للمشاركة في مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"

أعلنت الدكتورة شادن معاوية رئيس جامعة مدينة السادات، الخطة التنفيذية للأنشطة والفعاليات التي تنظمها الجامعة، وذلك في إطار مشاركة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مبادرة "بداية جديدة، لبناء الإنسان"، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وقدمت رئيس جامعة مدينة السادات، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، على اهتمامه ودعمه الدائم والدئوب للمواطن المصري، والمشروع القومي للتنمية البشرية (بداية جديدة، لبناء الإنسان)، مشيدة بدعوة الرئيس السيسي، بضرورة وضع الإنسان المصري في مقدمة أولويات الدولة، وأن يكون بناء الإنسان، هو أحد أهم محاور العمل فـي الدولة في هذه المرحلة.

وأوضحت الدكتوره شادن معاوية أن بناء الإنسان، هو ركيزة بناء الأوطان، ومصر دولة صاحبة تاريخ وحضارة عريقة، ودولة قهرت كافة الصعاب والتحديات على مدار التاريخ، ولازالت تجاهد بكل إخلاص وجهد، من أجل أن تتبوأ مكانتها التى تستحقها، مشيده بجهود الدولة، التي تستهدف التطوير، والتغيير الهادف، خلال السنوات المُقبلة.

كما أشارت "معاوية"، إلى أن جامعة مدينة السادات تنظم مجموعة متنوعة من الأنشطة، والفعاليات تشمل قوافل شاملة، (طبية، وبيطرية، وإرشاد زراعي، وإرشاد نفسي)، ومحاضرات، وورش عمل تفاعلية، وإطلاق قوافل شاملة، وندوات، وذلك بالتعاون مع الكثير مع كافة قطاعات الجامعة والجهاز الإداري، والاداره الطبيه ومعهد الهندسة الوراثية ومعهد الدراسات والبحوث البيئية.

مقالات مشابهة

  • "الموارد البشرية" تستقبل 7700 طلب للمشاركة في جائزة الإمارات للريادة
  • 7700 طلب ترشّح للدورة الثانية من «جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل»
  • بالشراكة مع "أبوظبي للغة العربية".. برنامج حافل للغة الضّاد في باريس
  • 315 مُختبرًا شاركوا في اختبار الكفايات اللغوية “همزة” بجهود مشتركة بين مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية و7 جامعات سعودية
  • بدء التسجيل في جائزة مكتبة الإسكندرية الكبرى للقراءة في 15 سبتمبر الجاري
  • الحكومة العراقية تعلن عن مبادرة منحة الطلبة بالعراق وكيفية التسجيل في المنحة
  • ندوة «المعجم التاريخي للغة العربية» توصي بتطوير البحث اللغوي
  • غلق باب التسجيل في الدورة الأولى  من "جائزة مكتبة الإسكندرية الكبرى للقراءة"
  • مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تتعاون مع “مركز الحرف العربي”
  • رئيس جامعة السادات تعلن خطتها للمشاركة في مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"