عين ليبيا:
2024-07-01@22:16:58 GMT

مبادرة لغرس مليون شجرة في طرابلس

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

أطلقت شركة الخدمات العامة بطرابلس، مبادرة لغرس مليون شجرة أوكالبتوس (سرول) وصنوبر في المدينة، على مساحة تبلغ 1,450 هكتارا من الأراضي المملوكة لشركة الخدمات العامة في العاصمة، التي يقطنها 3 ملايين نسمة.

وذكرت وكالة الأنباء الليبية أن هذه المبادرة تأتي بالتعاون المٌشترك بين شركة الخدمات العامة ومجموعة أويل انفست، بهدف التخفيف من آثار التغير المناخي، و مكافحة الآثار الضارة لإزالة الغابات والتصحر،.

وتشير التقديرات إلى أن مليون شجرة يمكنها امتصاص أكثر من 10 ملايين كيلوغرام من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً.

وستبدأ زراعة الأشجار في الربع الأول من 2024 على مساحة أولية تبلغ 450 هكتاراً، والتي يتم تجهيزها بنظام ري، وستستمر على مراحل لتغطية الـ 1000 هكتار المتبقية. وبمجرد اكتمالها ونموها بالكامل.

وأعرب مدير الاستراتيجية في مجموعة أويل انفست “ديفيد بيتزولي” في بيان،  عن تطلعه لهذا التعاون، قائلاً: “شراكتنا مع شركة الخدمات العامة طرابلس تؤكد التزامنا الثابت بالممارسات المستدامة والمسؤولية البيئية، نحن نستثمر في التقنيات الحديثة وننفذ حلولاً مبتكرة لتقليل بصمتنا الكربونية، حيث إن الاستثمار في المشاريع القائمة على الطبيعة، مثل هذا المشروع، يلتقط الانبعاثات المتبقية ويوفر أرصدة كربونية”.

من جانبه، رحب رئيس شركة الخدمات العامة طرابلس” محمد إسماعيل”، بمبادرة أويل انفست قائلاً: يسعدنا أن تكون أويل انفست شريكاً في حملتنا الوطنية لإعادة التشجير تحت رعاية رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة.

وأضاف إسماعيل: يعد قطع الأشجار وعدم الاهتمام بزراعتها والتنمية الحضرية من أهم أسباب قلة هطول الأمطار والتصحر وهي من القضايا البيئية الملحة، وسيلعب هذا المشروع دوراً حاسماً في مواجهة هذه التحديات واستعادة نظام بيئي نابض بالحياة.

تجدر الإشارة إلى أن شركة الخدمات العامة طرابلس تأسست عام 2006 وهي شركة تتمتع بالشخصية الاعتبارية والذمة المالية المستقلة وتعمل تحت إشراف وزارة الحكم المحلي بحكومة الوحدة، وتختص الشركة بإصلاح البيئة وإدارة وتشغيل وصيانة وتطوير الحدائق العامة والغابات، وإنشاء مشاتل نباتات الزينة وأشجار الظل، كما تعنى الشركة بتقديم خدمات النظافة العامة للشوارع والميادين والمباني والمرافق العامة.

وتعد مجموعة أويل انفست لاعباً رئيسياً في صناعة النفط الأوروبية. وتضم المجموعة العلامتين التجاريتين (Tamoil وHEM) وتبيعان ما يزيد عن 10 ملايين طن من منتجات الوقود كل عام وتحققان إجمالي مبيعات سنوية تبلغ 12.7 مليار يورو ويقع مكتبها الرئيسي في لاهاي.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الخدمات العامة طرابلس مليون شجرة شرکة الخدمات العامة

إقرأ أيضاً:

غلاء اتصالات اليمن.. جرعة سعرية جديدة تُغضب المواطنين

يشهد اليمن استهجاناً واسعاً من قبل المواطنين الذين يشكون سريان جرعة سعرية جديدة في خدمات الاتصالات تشمل جميع شركات الهاتف النقال العاملة في البلاد. وتستمر ثلاث شركات رئيسية لخدمات الهاتف النقال بالعمل، أهمها "يمن موبايل" الحكومية في صنعا،ء وسط ضغوطات واسعة فرضها الصراع الدائر حول قطاع الاتصالات في اليمن إذ يرى مستهلكون لخدماتها أنها لم تقدم أي تفسيرات بشأن إلغاء خدمات، ورفع أسعار باقات الاشتراك في خدمات الإنترنت مع تقليص حجمها بنسب متفاوتة من شركة لأخرى.

 

ورصدت "العربي الجديد" قيام شركة "يمن موبايل"، وهي أكبر مزود لخدمات الهاتف النقال في اليمن، بإلغاء وتخفيض حجم "باقات" الإنترنت التي تقدمها مثل باقة 12 جيغا بسعر 4400 ريال، والتي تقلصت إلى ثمانية جيغا بسعر يصل إلى 3900 ريال. كما ألغت الشركة باقة 25 جيغا بمبلغ 9000 ريال لصالح باقة 20 جيغا بسعر 9700 ريال، كما خفضت حجم باقة ستة جيغا والتي يصل سعرها لـ2400 ريال إلى أربعة جيغا بمبلغ 2000 ريال.

 

ويؤكد المواطن مهيب الشرعبي، في حديث لـ"العربي الجديد"، عدم وجود أي مبرر لإجراء مثل هذه التغيرات في خدمات الاتصالات حيث تم الإعلان عن سريانها بدون أي تمهيد، وهو الأمر الذي يصفه المواطن المستهلك لخدمات الاتصالات في اليمن أسامة العودي، بالاحتيال على المشتركين لزيادة أرباح ومكاسب هذه الشركات المزودة لخدمات الإنترنت.

 

تأثير ارتفاع الاتصالات في اليمن

 

ويتهم مشتركون في هذه الخدمات الجهات المزودة لها بالاستغلال وسرقة المستهلكين والمشتركين بعدد من الحيل التي تتبعها في الخدمات المقدمة، كاقتطاع نسبة من المكالمات أو حجم الباقات الخاصة بالإنترنت، إذ يفاجأ شوقي عبد الله، ومحمد الصبري وسمير العزاني، ومواطنون آخرون استطلعت "العربي الجديد"، آراءهم من ثلاث مدن يمنية هي صنعاء، عدن، وتعز، بانتهاء رصيد اشتراكهم قبل المدة المحددة بأكثر من أسبوع بالرغم من استعمالهم المحدود والمقنن لهذه الخدمات.

 

كما أقدمت شركات أخرى على تنفيذ تسعيرة جديدة لخدمات الإنترنت، مثل شركة "يو" التي استحوذت على شركة "إم تي إن" بشكل رسمي في مطلع العام 2022؛ إذ خفضت خدمة الباقة مكس ستة جيغا مع اتصال لجميع الشبكات من 120 دقيقة إلى 40 دقيقة فقط، وألغت حجم خدمات الباقات التي تقدمها مثل 18 وعشرة جيغا على السعر الموحد بين الطبعتين القديمة والجديدة من العملة.

 

بموجب هذا التغيير، فإن الباقات الجديدة تصبح جميعها بالطبعة القديمة من العملة، الأمر الذي يشكو منه مستهلكون الذين يؤكدون فرض زيادة سعرية تصل إلى ضعفي الأسعار وحجم الباقات قبل تغييرها، فيما اتخذت شركة "سبأفون" قراراً مماثلاً لتنفيذ تسعيرة جديدة شملت إلغاء باقة ثمانية جيغا بسعر 3175 ريالاً، وتخفيضها إلى سبعة جيغا مع رفع سعرها إلى 3420 ريالاً.

 

وتبين تقارير اقتصادية استناداً لبيانات رسمية في قطاع الاتصالات في اليمن وتقنية المعلومات، أن لدى اليمن أسوأ اتصال بالشبكة على مستوى الشرق الأوسط، ورابع أسوأ اتصال على مستوى العالم. حيث يتصل فقط ما يقارب ربع اليمنيين في عدد محدود من المراكز الحضرية بواحدة من أبطأ خدمات الإنترنت في العالم، يأتي ذلك في الوقت الذي يستطيع فيه 85% من اليمنيين الوصول إلى شبكة الإنترنت.

 

كما تشير البيانات المستمدة من مقدمي الخدمات المحليين والدوليين إلى خدمة الاتصال بالإنترنت في اليمن تقف عند مستوى 27 في المائة (مقارنة بمتوسط 75% في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، ناهيك عن أن نسبة الاتصال عبر الهواتف المحمولة لا تتخطى نسبة 60% من السكان. ويقول المهندس المختص في تقنية المعلومات مروان سالم، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن البيانات المحدودة المشتراة على "الباقات" والبطاقات المدفوعة مسبقًا تستنفذ سريعاً لأن الخدمات تجارية ربحية، وعادةً ما تكون لاستكمال مهمة محددة قصيرة المدى، معتقداً أن ما يجري من صراع وأحداث في الممرات المائية الدولية في اليمن قد يكون أحد الأسباب التي أثرت على إجراء بعض التغيرات في أسعار وخدمات الشركات المزودة للإنترنت والهاتف النقال.

 

ويلاحظ "العربي الجديد"، أن القليلون في اليمن لديهم وصول منتظم ومضمون بالإنترنت وذلك بسبب الكلفة الباهظة (تصل إلى 16 دولارًا لكل جيغابايت، وهي الأغلى في العالم)، بينما أولئك المحظوظون بتوفر فرص للوصول للإنترنت تواجههم سرعات اتصال إلى 1 ميغابت في الثانية أو أقل والتي تعتبر غير كافية لدعم معظم تطبيقات الأجهزة المحمولة المعاصرة.

 

وتقدر آخر بيانات متاحة في اليمن للعام 2019، عدد المشتركين في خدمة الهاتف النقال في الجمهورية اليمنية بنحو 18 مليونا و597 ألف مشترك، تتصدرها شركة يمن موبايل الحكومية بحوالي 7.4 ملايين مشترك. إضافة إلى تقدير إجمالي مستخدمي شبكة الإنترنت في اليمن بحوالي 7.19 ملايين مشترك بمعدل 25% من إجمالي عدد السكان مجهزة بنحو 379.222 نقطة لتشغيل الإنترنت بواقع 117.61 جيغابايت إجمالي السعات الدولية المستخدمة في الإنترنت لعام 2019.


مقالات مشابهة

  • مصدر حكومي كردي:(450.177) مليار دينار شهرياً رواتب متقاعدي الإقليم لكافة الفئات
  • شرطة أبوظبي تطلق الباقات المميزة لتأهيل السائقين
  • «أكوا باور»: بدء التشغيل التجاري لمحطة «كوم أمبو» الشمسية في مصر
  • شارك فيه الخبراء والنواب ووزيرة البيئة.. حوار وطني لإنقاذ منظومة الأشجار في مصر
  • إشكال عائلي بسبب التعديات على الأملاك العامة في طرابلس.. والجيش يتدخل
  • جدة.. زرع أكثر من 62 ألف شجرة في الشوارع والميادين العامة
  • رئيس «البحوث الزراعية» يتابع تنفيذ مبادرة تفعيل المراكز الإرشادية لخدمة المزارعين
  • محطات تحلية مياه البحر توفر حاليا طاقة إنتاجية تبلغ 192 مليون متر مكعب
  • غلاء اتصالات اليمن.. جرعة سعرية جديدة تُغضب المواطنين
  • حصاد «البيئة».. استعراض خطط تنفيذ مبادرة 100 مليون شجرة.. وعقد حوار وطني حول المسئولية المشتركة فى تسريع تنفيذها