كتب- أحمد جمعة:
قال الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إن نحو 85% من مجمل سكان غزة -أي 1.9 مليون شخص- نزحوا عن ديارهم منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.

جاء ذلك في كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته المنظمة اليوم الاثنين، بحضور الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي، والدكتور ريتشارد برينان، مدير برنامج الطوارئ الإقليمي، والدكتور أياديل سباربيكوف، رئيس فريق الطوارئ الصحية بمكتب منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وأضاف المنظري: "اكتظت مخيمات الإيواء بالنازحين، وباتوا يعانون من تدهور حاد في خدمات الصرف الصحي، ويعيشون بلا طعام أو ماء، بينما تبلغ درجة حرارة الجو من حولهم حد التجمُّد، فضلًا عما يواجهونه من جوع ومرض متزايدين، وخطر ناجم عن التعرض للإصابة أو الوفاة من جراء القصف".

وأوضح أن النظام الصحي يقف على حافة الهاوية، بينما يسعى بكل ما أوتي من قوة إلى مواصلة أداء وظائفه وسط تحديات جسيمة وتهديدات بالتعرض للهجمات.

ولفت إلى وجود 15 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى يؤدي وظائفه -على نحو جزئي- يتلقى العديد من المرضى المصابين العلاج وهم يفترشون الأرض داخل المرافق الصحية المكتظة.

وتابع: "كثير من هؤلاء الذين يمكن إنقاذهم يموتون بسبب نقص الأطباء المتخصصين، وانعدام الوقود والكهرباء، والدواء والغذاء، والماء النظيف".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الدكتور أحمد المنظري مدير الصحة العالمية سكان غزة حرب غزة طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

انطلاق الأعمال الميدانية للمسح الوطني للصحة والتغذية 2024-2025

 

 

 

أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن انطلاق الأعمال الميدانية لحملة المسح الوطني للصحة والتغذية 2024-2025 بالتعاون مع مجموعة من الشركاء الإستراتيجيين بما في ذلك المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء والجهات الصحية ومراكز الإحصاء المحلية في الدولة.

وتهدف حملة المسح إلى جمع بيانات دقيقة وموثوقة حول الواقع الصحي والغذائي في الإمارات، وتستهدف تحديث قاعدة البيانات الصحية والتغذوية للسكان وقياس مؤشرات الأداء الصحية من خلال جمع معلومات ميدانية ذات منهجية معتمدة حول الواقع الصحي في دولة الإمارات بما يدعم صناع القرار لتطوير السياسات والإستراتيجيات وقياس نتائج المؤشرات الصحية والتغذوية إلى جانب دعم إستراتيجيات التخطيط والسياسات الصحية على مستوى الدولة بما يتوافق مع رؤية “نحن الإمارات 2031″.

ومنذ الإعلان عن الحملة في شهر مايو الماضي أثناء مؤتمر صحفي أطلقت الوزارة حملة توعية عبر وسائل الإعلام والموقع الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي للوزارة وأتاحت رقماً موحداً للرد على الاستفسارات 80011111 لتوضيح كل مراحل المسح الصحي وآلية عمل الفرق الميدانية.

وأوضحت الوزارة أنه يمكن التأكد من هوية فرق المسح الوطني للصحة والتغذية من خلال الزي الرسمي المخصص الذي يرتديه الموظفون مع وسم شعار وزارة الصحة ووقاية المجتمع وشعار حملة المسح، كما يمكن مطابقة الصورة والمعلومات الواردة في البطاقتين مع بطاقة الهوية التي يحملها موظف المسح الصحي.

ودعت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، العائلات المواطنة والمقيمة التي تم اختيارها بعناية في عينة المسح الصحي إلى التعاون والمساهمة في تسهيل عمل الفريق الميداني المكون من باحثين وإحصائيين مرخصين ومعتمدين من الجهات المختصة، حيث يعمل تحت إشراف لجنة عليا تضم ممثلي كل الجهات المعنية لإنجاح حملة المسح الوطني للصحة والتغذية المدعوم من الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء والجهات الحكومية المعنية.

وقال سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع إن انطلاق فرق المسح الوطني للصحة والتغذية للميدان جاء بالتنسيق مع الشركاء والهيئات المحلية، مؤكداً أن البيانات التي سيتم جمعها ستشكل قاعدة قوية لتحسين جودة الخدمات الصحية ورفع مستوى الصحة العامة في الدولة.

ولفت الرند إلى أن هذا المسح يعد مرحلة إستراتيجية هامة نحو تحقيق رؤيتنا في بناء نظام صحي رائد عالميًا ومن خلال جمع بيانات صحية وتغذوية شاملة وحديثة سنتمكن من تطوير سياسات وبرامج صحية مبتكرة تلبي احتياجات مجتمعنا المتنوع وتدعم مسيرة التنمية المستدامة في الدولة.

من جانبها قالت الدكتورة علياء زيد حربي مديرة مركز الإحصاء والبحوث في الوزارة:”حرصنا على تصميم منهجية دقيقة لجمع البيانات تتوافق مع أعلى المعايير العالمية، وسيتم تنفيذ المسح من خلال مقابلات شخصية أثناء الزيارات الميدانية باستخدام استبيانات إلكترونية معتمدة من منظمة الصحة العالمية والجهات الصحية بالدولة”.

وأشارت حربي إلى أن الاستبيانات متوفرة بأربع لغات هي العربية والإنجليزية والهندية والأوردو لضمان الشمولية والدقة في جمع البيانات من مختلف شرائح المجتمع.

وأوضحت أن المسح سيغطي مجموعة واسعة من المؤشرات الصحية والتغذوية بما في ذلك المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية ونفقات الأسرة على الصحة وانتشار الأمراض غير السارية وعوامل الخطر والقياسات الفيزيائية الحيوية والوصول إلى الرعاية الصحية ونقص المغذيات الدقيقة والمدخول الغذائي ومؤشرات نمو الأطفال وصحة النساء الحوامل.

وأكدت حرص الوزارة والشركاء على سرية البيانات المجمعة وأن استخدامها سيقتصر على الأغراض الإحصائية والبحثية فقط، داعية المواطنين والمقيمين المشمولين في العينة إلى التعاون مع فرق المسح للمساهمة بشكل مباشر في تشكيل مستقبل الرعاية الصحية في دولة الإمارات.

يذكر أن المسح الوطني للصحة والتغذية 2024-2025 يستهدف عينة واسعة تشمل 10,000 أسرة للمسح الصحي و 10,000 أسرة لمسح التغذية بنسبة 40% مواطنين و60% مقيمين بالإضافة إلى 2,000 فرد من مساكن العمال، فيما تشمل الفئات العمرية المستهدفة كبار السن والبالغين فوق 18 عاماً والإناث من 15 إلى 49 عاماً والنساء الحوامل والأطفال من يوم واحد حتى 17 عاماً.وام

 


مقالات مشابهة

  • بمناسبة 30 يونيو.. رئيس «الرعاية الصحية» بالسويس يتفقد المجمع الطبي ويرفع حالة الطوارئ
  • مدير عام المخا يناقش مع أطباء بلا حدود سبل تدخلاتها الصحية
  • انطلاق الأعمال الميدانية للمسح الوطني للصحة والتغذية 2024-2025
  • حلقة عمل توعوية حول مكافحة المخدرات بوادي المعاول
  • الصحة العالمية: الكسل يسيطر على ربع سكان العالم والنسبة في ارتفاع
  • منظمة الصحة العالمية: ربع سكان العالم يعانون الكسل
  • رئيس الرعاية الصحية: لدينا أكثر من 6 مليون سجل إلكتروني بالتأمين الصحى الشامل
  • رئيس الرقابة الصحية: التحولات الجذرية في القطاع الصحي جعلت الحوكمة الرشيدة قابلة للتطبيق
  • أحمد طه: التحولات الجذرية بالقطاع الصحي جعل الحوكمة الرشيدة قابلة للتطبيق الفعلي
  • الإمارات: 8 ملايين دولار لمنظمة الصحة العالمية لدعم جهودها بالسودان