دورة تدريبية للموجهين الجدد في تربية حمص

حمص-سانا

مفهوم الإشراف التربوي والفرق بين الإشراف القديم والحديث ومهام الموجهين والخطة الدرسية وكيفية تفعيل المكتبة والمخبر والاهتمام بتقنيات التعلم النشط، شكلت أبرز محاور الدورة التدريبية التي تقيمها مديرية تربية حمص للموجهين المكلفين حديثا بالإشراف التربوي والاختصاصي.

وفي تصريحات لـ سانا ذكرت رئيسة دائرة التوجيه والمناهج في تربية حمص الدكتورة ملك السباعي أن الدورة تهدف الى إكساب الموجهين الجدد مهارات الإشراف التربوي، ويشارك فيها 63 موجهاً، سيتبعها دورة لاحقة في العطلة الصيفية، ثم تقييم أداء بعد ستة أشهر، لافتة إلى أن أبرز محاور الدورة هي مهام الموجهين وقانون نظام التعليم الثانوي والأساسي والإلزامي وقانون العاملين والمنصات التربوية والتعلم عن بعد والصفوف الافتراضية وكيفية تنفيذ بطاقة تقييم أداء المدرسين وتنفيذ وتنظيم المراسلات والسجلات الإدارية.

بدوره، أشار رئيس شعبة الإشراف التربوي المحاضر عبد الحكيم شبلوط إلى أهمية هذه الدورات في إعطاء الموجهين الجدد فكرة كاملة عن العمل التوجيهي بجميع مفاصله وتشعباته، ما يساعده على إنجاز المهام المكلف بها بشكل أسرع، موضحا أنه تناول في محاضرته خطوات التحضير للدرس ودور الإشراف التريوي والتخطيط التربوي وكيفية استخدام الوسائل التعليمية.

ومن المشاركين بالدورة، أشار الموجه الاختصاصي في الإرشاد الاجتماعي وسيم وهبة والموجه الاختصاصي لمادة الفيزياء بشار ديب إلى أهمية الدورة في التعرف على أعمال التوجيه والإشراف التربوي والمهام الموكلة لهم ودورهم في الارتقاء بالعملية التعليمية.

هنادي ديوب

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء