عضو بـ«المنشآت الفندقية»: سيوة مشهورة بأنماط سياحية مختلفة أبرزها العلاجية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال الخبير السياحي محمد حسن، رئيس لجنة سيوة بغرفة المنشآت الفندقية بالإسكندرية ومطروح، إن واحة سيوة تشتهر بأنماط سياحية متنوعة يستمتع بها السياح فيها، ومن أهمها السياحة الخضراء بمعناها الشامل، خاصة مع اهتمام الدولة بذلك، مشيرا إلى أن السياحة البيئية في سيوة تتمثل في استمتاع الزائر بالمناظر الطبيعية والواحات المندثرة على مساحة 6 آلاف كيلو متر مربع وهي آية في الجمال.
وأوضح الخبير السياحي أن الواحات المندثرة تقع إلى شرق واحة سيوة، وتعتبر محمية طبيعية على مساحة 7800 كيلومتر بالإضافة إلى واحة «الجارة»، وهي أكثر مكان عزلة في العالم، مشيرا إلى أن فتح الزيارات إلى هذه الأماكن له مردود إقتصادي كبير، ويؤدي إلى زيادة عدد الليالي السياحية لزوار الواحة بممارسة تجارب سياحية غنية ولا مثيل لها.
وأشار رئيس لجنة سيوة بغرفة المنشآت الفندقية بالإسكندرية ومطروح، إلى أن التجارب السياحية التي يعيشها السائح بواحة سيوة أصبحت جاذب للسياحة الخارجية خاصة في فصل الصيف، على عكس الشائع أن واحة سيوة مشتى فقط، بدليل أن العام الماضي شهد طلب سياحي متزايد جدا في المنتجعات بالساحل الشمالي وبالتالي كان لذلك صدى سياحي على الواحة لأنها الظهير للساحل بمحافظة مطروح.
سيوة مشهورة بالسياحة الصحية والإستشفائيةوأكد رئيس لجنة سيوة بغرفة المنشآت الفندقية خلال حديثه في برنامج «المجلة السياحية»، المذاع على شاشو قناة «النيل للأخبار» أن سيوة أصبحت مشهورة ومعروفة عالميا بالسياحة الصحية والاستشفائية والاستجمام والاستمتاع بالطبيعة والزراعات الأورجانيك، حيث لا يوجد تلوث بها مما يجذب السائح الأوروبى لها، مشيرا إلى أن العالم أصبح مهتم بعلم التداوي بالملح، مما دفع السياح إلى التوجه لسيوة وزيارة «بحيرات الملح»، الذي وصفها بالكنز الفريد الذي وهبه الله للواحة، حيث تمثل حمامات الملح والكهف من أعلى عناصر جذب السياح للتداوي من أمراض جهاز التنفس.
وكشف أن الصيف الأخير شهد زيارات ورحلات سياحية كثيرة لواحة سيوة ومعظم هذه الرحلات كانت من دولة إيطاليا وكازاخستان وصربيا والتشيك وسولفينا، مشيرا إلى أن السياح من إيطاليا كان لهم نصيب الأكبر لزيارة الساحل الشمالي وبالتالي سيوة لارتباطهم بالتاريخ الحديث بهذه المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيوة واحة سيوة الواحات المنشآت الفندقیة مشیرا إلى أن واحة سیوة
إقرأ أيضاً:
إجراءات جديدة للتصالح مع المنشآت المخالفة بحرم نهر النيل
أجاز قانون الرى والموارد المائية، التصالح مع المخالفات الخاصة بالمنشآت والأعمال التى أقيمت بدون ترخيص داخل المنطقة المقيدة لمجرى نهر النيل، وذلك وفقا لعدة شروط .
نصت المادة 69 فإنه يحظر إقامة أي مباني أو منشآت أو إجراء أية أعمال في المنطقة المحظورة وجسور نهر النيل ويستثنى من ذلك أعمال النفع العام وبعد موافقة وزارة الدفاع واللجنة العليا للتراخيص والاعتماد من الوزير مع الالتزام باشتراطات الوزارة.
و يحظر إقامة أية براطيم ملحقة بمراسى العائمات السياحية (ثابتة/متحركة) في مجرى نهر النيل وفرعيه، ويجوز وبعد العرض على اللجنة العليا للتراخيص وموافقة الوزارة إنشاء مشاية لربط الشاطئ بالعائمة طبقا للنماذج المعدة من الوزارة، كما يُحظر إنشاء أية عائمات جديدة إلا بموافقة مسبقة من الوزارة.
يجوز التصالح مع المخالفات المحررة قبل صدور هذا القانون للمنشآت والأعمال التي أقيمت بدون ترخيص والتى تقع فى الأماكن الآتية:
1- داخل المنطقة المقيدة لمجرى نهر النيل عدا تلك المقامة على أراضي ذات صلة بالموارد المائية والرى.
2-خارج حدى حرم النهر والمقامة على الأراضى المملوكة ملكية خاصة للدولة أو لغيرها من الأشخاص الاعتبارية العامة أو الخاصة أو الأفراد.
واشترط القانون فى هذا التصالح تقديم الطلب خلال عام من تاريخ صدور هذا القانون وسداد آى مستحقات لجهات الولاية المختصة وموافقة اللجنة العليا المختصة على طلب التصالح ويحدد بقرار من مجلس الوزراء، غير ذلك من الشروط والضوابط والقواعد اللازمة فى هذا الشآن .