قال الخبير السياحي محمد حسن، رئيس لجنة سيوة بغرفة المنشآت الفندقية بالإسكندرية ومطروح، إن واحة سيوة تشتهر بأنماط سياحية متنوعة يستمتع بها السياح فيها، ومن أهمها السياحة الخضراء بمعناها الشامل، خاصة مع اهتمام الدولة بذلك، مشيرا إلى أن السياحة البيئية في سيوة تتمثل في استمتاع الزائر بالمناظر الطبيعية والواحات المندثرة على مساحة 6 آلاف كيلو متر مربع وهي آية في الجمال.

الواحات المندثرة تقع إلى شرق واحة سيوة

وأوضح الخبير السياحي أن الواحات المندثرة تقع إلى شرق واحة سيوة، وتعتبر محمية طبيعية على مساحة 7800 كيلومتر بالإضافة إلى واحة «الجارة»، وهي أكثر مكان عزلة في العالم، مشيرا إلى أن فتح الزيارات إلى هذه الأماكن له مردود إقتصادي كبير، ويؤدي إلى زيادة عدد الليالي السياحية لزوار الواحة بممارسة تجارب سياحية غنية ولا مثيل لها.

وأشار رئيس لجنة سيوة بغرفة المنشآت الفندقية بالإسكندرية ومطروح، إلى أن التجارب السياحية التي يعيشها السائح بواحة سيوة أصبحت جاذب للسياحة الخارجية خاصة في فصل الصيف، على عكس الشائع أن واحة سيوة مشتى فقط، بدليل أن العام الماضي شهد طلب سياحي متزايد جدا في المنتجعات بالساحل الشمالي وبالتالي كان لذلك صدى سياحي على الواحة لأنها الظهير للساحل بمحافظة مطروح.

سيوة مشهورة بالسياحة الصحية والإستشفائية

وأكد رئيس لجنة سيوة بغرفة المنشآت الفندقية خلال حديثه في برنامج «المجلة السياحية»، المذاع على شاشو قناة «النيل للأخبار» أن سيوة أصبحت مشهورة ومعروفة عالميا بالسياحة الصحية والاستشفائية والاستجمام والاستمتاع بالطبيعة والزراعات الأورجانيك، حيث لا يوجد تلوث بها مما يجذب السائح الأوروبى لها، مشيرا إلى أن العالم أصبح مهتم بعلم التداوي بالملح، مما دفع السياح إلى التوجه لسيوة وزيارة «بحيرات الملح»، الذي وصفها بالكنز الفريد الذي وهبه الله للواحة، حيث تمثل حمامات الملح والكهف من أعلى عناصر جذب السياح للتداوي من أمراض جهاز التنفس.

وكشف أن الصيف الأخير شهد زيارات ورحلات سياحية كثيرة لواحة سيوة ومعظم هذه الرحلات كانت من دولة إيطاليا وكازاخستان وصربيا والتشيك وسولفينا، مشيرا إلى أن السياح من إيطاليا كان لهم نصيب الأكبر لزيارة الساحل الشمالي وبالتالي سيوة لارتباطهم بالتاريخ الحديث بهذه المنطقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سيوة واحة سيوة الواحات المنشآت الفندقیة مشیرا إلى أن واحة سیوة

إقرأ أيضاً:

تقارير تُصنّف المغرب وجهةً سياحية غير مأمونة الخصوصية

كشفت تقارير دولية تم تسريبها تورّط جهاز المخابرات المغربي في عمليات تجسس وابتزاز.

ونقلا عن التلفزيون العمومي الجزائري، للتقارير ذاتها، فإن هذه العمليات مسّت شخصيات سياسية ورياضية وفنية مشهورة ومؤثرين وسياحاً أجانب.

وأضافت هذه التقارير أن عمليات التجسس تتم عن طريق زرع كاميرات خفية مدسوسة في زوايا غرف فنادق 5 نجوم وإقامات لتصوير الشخصيات داخلها.

وصنفت هذه التقارير المغرب وجهةً سياحية غير مأمونة الخصوصية.

مقالات مشابهة

  • تعديلات قانون الرياضة أبرزها.. أولويات لجنة الرياضة بمجلس النواب خلال دور الانعقاد الخامس
  • مناقشة تطوير واحة صعراء وربطها بالمناطق التراثية
  • محافظ الجيزة: تقديم الرعاية الصحية والخدمات العلاجية لأكثر من 2 مليون مواطن
  • خبيرة سياحية: إيرادات الرحلات العلاجية ستتخطى 49 مليار دولار
  • رئيس الوزراء: مصر واحة الأمن والاستقرار في المنطقة.. وعقيدتنا حماية مصالحها
  • رئيس الوزراء: مصر واحة الأمن والاستقرار في المنطقة
  • «الصحة»: اختبار موحد لكل خريجي الكليات الطبية لضمان جودة الخدمات العلاجية
  • ذي قار تتخذ جملة من القرارات المهمة أبرزها مضاعفة مبالغ إنعاش الأهوار لـ100 مليار
  • في إطار المسئولية المجتمعية لقطاع البترول.. تخريج دفعة من ذوي الهمم للعمل بالمجالات الفندقية بالأقصر
  • تقارير تُصنّف المغرب وجهةً سياحية غير مأمونة الخصوصية