وصلت عين الإعصار «بلال»، صباح اليوم الاثنين، إلى جزيرة ريونيون الفرنسية التي باتت في حالة تأهب قصوى. وتسبب الإعصار بمقتل شخص مشرّد لم يحتم تحت أي سقف على ما أوصت السلطات.
وقرابة الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي (2,00 بتوقيت غرينتش)، أطلق حاكم هذه الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي والتي تضم نحو 870 ألف نسمة، الإنذار الخاص بالأعاصير، وهو أعلى مستوى من التحذير ويؤشر إلى وجود «خطر وشيك».
الصين تستعد لإطلاق مركبة الشحن الفضائية «تيانتشو-7» منذ 5 ساعات علماء يعثرون على حلقة ضخمة من المجرات في الفضاء منذ 6 ساعات
وبعد دقائق من الساعة التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي، اشتدت قوة الرياح في شمال الجزيرة وغربها حيث تساقطت أمطار غزيرة، على ما أفادت صحافية في وكالة فرانس برس.
وقال المحافظ جيروم فيليبيني، في حديث عبر قناة «بي اف ام تي في»، «لقد دخلنا المرحلة الصعبة منذ الصباح، إذ وصلت عين العاصفة إلى جزيرة ريونيون، وضرب جدار العين شمال الجزيرة» بما يصاحبه من رياح عاتية وأمطار غزيرة.
ومع أنّ وصول عين العاصفة يعطي انطباعاً خاطئاً بأن الأجواء هادئة، دعا فيليبيني السكان إلى لزوم منازلهم، مؤكداً أنّ «مخاطر كبيرة ستنجم عن الإعصار» طيلة اليوم، إذ يُتوقّع أن تصل سرعة الرياح إلى 200 كلم/ساعة.
وأعلنت السلطات، في بيان، «مقتل شخص مشرّد لم يحتم تحت أي سقف في سان غي» (غرب).
وأشارت إلى أنّ الكهرباء انقطعت عن 13% من المنازل، أي 57 ألف شخص، لافتةً إلى أنّ المياه ليست مُتاحة لنحو 35 ألف شخص.
وأوضحت أنّ «البنية التحتية الرئيسية لم تتأثر بالعاصفة».
وأمرت الجزيرة السكان بلزوم المنازل، حتى أن خدمات الإغاثة والأمن التزمت بالقرار.
واشتدت حدّة الإعصار المداري ليل الأحد الاثنين، وتدهورت الأوضاع في الجزيرة مع هطول أمطار غزيرة غمرت بعض الطرق. ويُتوقّع أن تصل سرعة الرياح إلى 250 كم/ساعة على المرتفعات.
وذكرت مصلحة الأرصاد الجوية أنّ الإعصار «بلال لا يتوقّع أن يصل إلى مرحلة الإعصار المداري الحاد»، وقارنت تأثيره بإعصار فيرينغا عام 1989.
ولم تشهد جزيرة ريونيون إعصاراً بمثل هذه القوة منذ عشر سنوات.
وأبدت السلطات قلقها «في شأن مختلف الأنهر» التي يُتوقّع أن تسجل فيضانات الاثنين، على قول المحافظ.
ولم تشهد مراكز الإيواء التي تم إنشاؤها إقبالًا كبيرًا، إذ سجّل نحو 600 شخص أسماءهم، بينهم المقيمون الاكثر فقراً أو المعرّضون للخطر في حال حدوث فيضانات.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
السودان .. الفوج الأول من نازحي ولايتي الجزيرة و سنار يغادر أم درمان
غادر اليوم الأحد الفوج الأول من نازحي ولايتي الجزيرة وسنار مدينة أم درمان ضمن برامج العودة الطوعية عقب استقرار الأوضاع بعد سيطرة الجيش مؤخراً على الجزيرة وسنار.
أم درمان ــ التغيير
و كان في و داع المغادرين والي الخرطوم المكلف أحمد عثمان حمزة، وضمت الدفعة الأولى من برنامج العودة الطوعية المجانية لولايتي الجزيرة وسنار 25 بصاً على متنها أكثر من ألف “200” مواطن وذلك بحضور مدير شرطة ولاية الخرطوم ومديري هيئات الأمن على مستوى المحليات و أعضاء حكومة الخرطوم المتواجدين بأم درمان.
وخلال الشهر الحالي غادر «بورتسودان» العاصمة الإدارية للسودان أكثر من «6» آلاف نازح إلى مناطقهم خلال الأيام الماضية أغلبهم إلى ولاية الجزيرة وبعضهم إلى ولاية سنار.
و أكد والي على أن هذه العودة تؤكد تضامن السودانيين في الشدة وتكافلهم مشيداً بكل الجهات التي ساهمت في العودة وعلى رأسها جهاز المخابرات العامة ومبادرة الانصرافي وشركة تاركو وشرطة ولاية الخرطوم ولجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية.
وقال الوالي أن ولاية الخرطوم تقدر عاليا مواقف الولايات التي قدمت الدعم والقوافل والإسناد للولاية لافتاً إلى أن ولايته تعمل الآن على تهيئة الأحياء السكنية وإعادة الخدمات لاستقبال العائدين للولاية.
وأثنى ممثل العائدين على مواقف والي الخرطوم وقال إنه إستقبل بكل رحابة صدر مواطني الجزيرة وسنار الذين غادروا ولاياتهم بعد أن قامت مليشيا الدعم السريع بقتلهم وتشريدهم ونهبهم وجدوا الآمان في ولاية الخرطوم بحسب تعبيره.
الوسومالجزيرة العائدين رحلات مجانية سنار مبادرة