علماء يطورون نموذجا أوليا لبطارية جديدة تعتمد على عنصر من دم الإنسان
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
إسبانيا – في إنجاز رائد، قام باحثون في جامعة قرطبة، بالشراكة مع جامعة البوليتكنيك في قرطاجنة، في إسبانيا، بتصميم نموذج أولي من البطاريات المتوافقة حيويا.
وتستخدم هذه البطارية المبتكرة الهيموغلوبين، وهو بروتين مهم في خلايا الدم الحمراء البشرية المسؤولة عن نقل الأكسجين، لتحفيز التفاعلات الكهروكيميائية.
ويعرض الهيموغلوبين خصائص تساعد على عمليات الاختزال والأكسدة في بطاريات الزنك والهواء، وهي بديل صديق للبيئة لبطاريات الليثيوم أيون.
ويلعب الهيموغلوبين دورا أساسيا لبقائنا على قيد الحياة، حيث يلتقط الأوكسجين في الرئتين ويسلمه إلى الأنسجة للحفاظ على حياة الجسم(ومن ثم نقل ثاني أكسيد الكربون في الاتجاه المعاكس).
وقد استفاد فريق البحث من الخصائص الفريدة لهذا البروتين، وعملوا على تسخيره لتسهيل التفاعلات الكهروكيميائية في النموذج الأولي للبطارية.
وتتطلب البطارية 0.165 مغ فقط من الهيموغلوبين لتعمل بكفاءة لمدة تتراوح من 20 إلى 30 يوما.
وتعمل البطارية عند درجة حموضة 7.4، وهي مشابهة لدرجة حموضة دم الإنسان، ما يسلط الضوء على قدرتها على تشغيل الأجهزة المصممة للاندماج في جسم الإنسان، مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب.
ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الإصدار الحالي من هذه البطارية أساسي وغير قابل لإعادة الشحن. وتتوقف وظيفتها أيضا على وجود الأكسجين، ما يحد من إمكانية استخدامها في الظروف المحرومة من الأكسجين مثل الفضاء الخارجي.
ويبحث الفريق عن بروتين بيولوجي آخر قادر على تحويل الماء إلى أكسجين، بهدف جعل البطارية قابلة لإعادة الشحن.
ويفتح هذا الإنجاز الباب أمام بدائل وظيفية جديدة للبطاريات في سياق يتوقع فيه المزيد من الأجهزة المحمولة، وحيث يوجد التزام متزايد بالطاقات المتجددة.
نشرت النتائج في مجلة Energy & Fuels.
المصدر: BNN Breaking
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعتمد أسماء 6228 حاجاً لموسم هذا العام
اعتمدت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، أسماء 6228 حاجاً لموسم الحج هذا العام 1446هـ/2025م، وذلك في إطار استعداداتها المبكرة لضمان سلاسة وسهولة أداء شعيرة الحج.
تهدف الهيئة من هذه الخطوة إلى تمكين حجاج الدولة من القيام بالإجراءات المطلوبة في الوقت المحدد بسلاسة ويسر بما يلبي احتياجاتهم ويُرضي طموحاتهم، ويساعدهم على التحضير لهذه الشعيرة في أجواءٍ إيمانيةٍ مطمئنة.
ويعد هذا الرقم المعتمد هو الحصة المخصصة لدولة الإمارات من قبل الجهات المعنية بشؤون الحج في المملكة العربية السعودية.
وتتميز عملية الفرز هذا العام بأن 5648 حاجاً أي ما يعادل 91% من العدد الكلي، يؤدون فريضة الحج لأول مرة، أما البقية وهم 580 حاجاً فيمثلون المحارم والمرافقين بنسبة 9%، بالإضافة إلى ذلك تم تخصيص 62 تصريحاً إضافياً بنسبة 1% لأعضاء مكتب شؤون الحجاج المشرف على الحجاج، وذلك لضمان تقديم أفضل الخدمات ومتابعة شؤونهم خلال أداء المناسك.
وأكدت الهيئة أن إجراءات القبول والاعتماد تمت وفق آلياتٍ دقيقةٍ ونظام حوكمةٍ متطور، من خلال برنامج الفرز الآلي وقرار مجلس الوزراء رقم (32) لسنة 2018م وبحسب المعايير والشروط المعتمدة، موضحة أن عدد الذين سجلوا للحج عبر قنوات الهيئة الرسمية بلغ نحو 60248 متعاملاً، منهم (51732) لم يسبق لهم الحج من قبل.
ودعت الهيئة جميع الحجاج الذين تم اعتمادهم إلى متابعة قنواتها ومنصاتها الرقمية للاطلاع على برامج الهيئة واختيار الحملات التي تناسبهم، مؤكدةً استعداد مكتب شؤون حجاج الدولة لتقديم أفضل الخدمات، سائلة الله عز وجل التوفيق والقبول.