معرض “إيكرس 2024” ينطلق بعد غد في الشارقة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، تنطلق يوم بعد غد بمركز إكسبو الشارقة، الدورة الجديدة من معرض الشارقة العقاري “إيكرس 2024” الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة ودائرة التسجيل العقاري في إمارة الشارقة وتستمر فعالياته حتى 20 يناير الجاري.
وشهد المعرض هذا العام نموا في عدد المشاركين بنسبة 60% مقارنة بالعام الماضي وذلك لاستيعاب زيادة الطلب من الشركات الراغبة بالمشاركة بعد النجاح الكبير الذي حققه المعرض العام الماضي حيث أصبح الحدث ملتقى تفاعلياً ومنصة يجتمع تحت سقفها جميع الأطراف والجهات العاملة في السوق العقاري لعرض أحدث المشاريع والفرص العقارية والاستثمارية وعقد الصفقات وتبادل الآراء والاقتراحات والخبرات حول تطوير مستوى السوق العقاري في الإمارة والدولة والارتقاء به لمواصلة ازدهاره باعتباره قطاعاً محوريا للاقتصاد.
يشارك في المعرض هذا العام، أكثر من 93 شركة ومطور عقاري من داخل وخارج الدولة يعرضون أكثر من 372 مشروعاً عقارياً تتنوع بين مشاريع من مختلف إمارات الدولة، إضافة لمشاريع من سلطنة عمان والمملكة الأردنية الهاشمية وجورجيا وجمهورية مصر العربية وتركيا والمغرب إلى جانب العروض الحصرية التي ينفرد بها المعرض والتسهيلات بالدفع من المطور مباشرة يقدمها كبار المطورين العقاريين وشركات الوساطة العقارية خلال فترة المعرض.
ويسهم قرار المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة الخاص بتخفيض رسوم تسجيل المعاملات العقارية للمشاريع في إمارة الشارقة والذي سينفذ خلال أيام المعرض فقط لتصبح رسوم البيع 0.5% على المطورين العقاريين ورسوم شراء مواطني الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي 1% ورسوم شراء الجنسيات المختلفة 2% بشكل واضح في زيادة نسبة الإقبال على المعرض واستقطاب عدد أكبر من الزوار والمستثمرين، كما ساهم في تحفيز المطورين على عرض أحدث وأهم المشاريع الجديدة في المعرض إذ يعد القرار أحد المبادرات التي تدعم مجتمع الأعمال وتعزز دوره في الميدان الاقتصادي وتشجع الاستثمار.
ويتوقع أن يشهد المعرض توقيع العديد من الاتفاقيات وإبرام الشراكات والصفقات العقارية والاستثمارية التي يزخر بها المعرض حيث يضم إيكرس 2024 عدداً كبيراً من المشاريع الجديدة التي تطرح لأول مرة من داخل وخارج الإمارات بهدف الوصول إلى أعداد كبيرة من العملاء الجادين ورجال الأعمال ممن يبحثون عن صفقات عقارية وفرص استثمارية مجدية، كما يوفر المعرض فرصة فريدة من نوعها لجميع الأطراف والجهات ذات العلاقة بالشأن العقاري للالتقاء والتفاعل وتبادل الخبرات والرؤى.
وفي سياق متصل، ينظم مركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي “تحكيم” بالتزامن مع معرض الشارقة العقاري “إيكرس”، الدورة الأولى لـ”ملتقى التحكيم العمراني” الذي يهدف إلى تعريف المستثمرين والموردين والمقاولين ومزودي الخدمات بمختلف أنواعه ودور المركز الريادي في خدمة القطاعات الاقتصادية.
ويعقد الملتقى، جلستين حواريتين، تناقش الأولى التي تقام تحت عنوان “دور التحكيم في دعم التنمية الاقتصادية” مفهوم التنمية الاقتصادية والشروط التي تحفظ الاستثمار إلى جانب تسليط الضوء على التحديات أو المشكلات القانونية ودور وخدمات مركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي “تحكيم” في هذه القضايا.
أما الجلسة الثانية، فتقام تحت عنوان “دور التحكيم في قطاع البناء”، وتناقش عقود البناء والتشييد ومراجعة عقد المقاول والبنود التي تحفظ حق المستثمر، إلى جانب تعريف الحضور بإجراءات مركز “تحكيم”، ويشارك في الجلستين عدد من الخبراء والمحكمين المختصين المشهود لهم بالخبرة الواسعة في هذا المجال.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الترقيع يورط القائمين على استعدادات معرض الفلاحة بمكناس (فيديو)
زنقة 20 | متابعة
في الوقت الذي تواصل فيه مدينة مكناس استعداداتها لاستقبال النسخة السابعة عشرة من المعرض الدولي للفلاحة المزمع إقامته من 21 إلى 27 أبريل 2025، لا تزال عملية التزيين والتجهيزات تثير استياء السكان وزوار المدينة.
وقد تم رصد عدة نقاط ضعف في الترتيبات المتعلقة بالمرافق العامة، والتي وصفت بأنها “ترقيعات” لا تليق بحجم الحدث.
العديد من المواطنين والمختصين في المجال الفلاحي أبدوا استغرابهم من حالة التجهيزات التي تسبق المعرض، حيث تم تزيين بعض الأماكن بشكل غير لائق، مما يعكس صورة سلبية عن استعدادات المدينة لاستقبال هذا المعرض الدولي.
وأكدوا أن هذه الترتيبات غير المهنية قد تؤثر سلبًا على انطباع الزوار والعارضين، خاصة وأن المعرض يعتبر فرصة مهمة لتعزيز الصورة العالمية للمغرب في المجال الفلاحي وهو الأأمر الذي لا يبدو مهما للقائمين.
بالإضافة إلى ذلك، فإن غياب التنسيق بين مختلف الجهات المسؤولة عن التنظيم أدى إلى ظهور بعض التعديلات والعمليات التجميلية التي تتم في اللحظات الأخيرة، مما يجعلها تبدو وكأنها “ترقيعات” وليست أعمالًا مُعدة مسبقًا كما كان يتوقع الجميع.
هذه الأوضاع تطرح تساؤلات حول مدى جاهزية المدينة والقائمين لاستقبال هذا الحدث الفلاحي، الذي يتطلب تحضيرات في مستوى عالٍ من التنظيم والدقة.