تابع رئيس نقابة "مزارعي البيوت البلاستيكية" حسين درويش مع مندوب النقابة في عكار محمد المصري ومسؤول قسم النقابات في الشمال في حزب الله علي تامر، ما تعرضت المنازل والحيازات الزراعية من اضرار في عدد من قرى عكار نتيجة فيضان النهر الكبير، وفقاً لبيان عن النقابة.

واشارت الى ان "الأمطار الغزيرة التي شهدتها عدد من المناطق اللبنانية، تحولت نهاية الاسبوع الماضي وبخاصة في المناطق الشمالية، الى فيضانات وسيول غمرت عددا من الحيازات الزراعية في بلدات عكارية مترافقة مع عواصف  تسببت بأضرار  كثيرة للمنازل والمزروعات ولمنشآت الخيم ، لا يمكن تجاهل آثارها على اوضاع المزارعين الذين خسروا ما استثمروه، وفقدوا مواسمهم التي تشكل عمدة لاسواق الاستهلاك ، وسندا اقتصاديا  لالاف العاملين في هذا القطاع الاساس في حركة اقتصاد عكار التي تعاني اصلا من اهمال وحرمان مزمن".

   

ودعت النقابة الى "تدابير عاجلة تتعدى عمليات الانقاذ والاغاثة المشكورة، التي حصلت لاعلان حالة طوارئ تستجيب لواجب اعادة الحياة للارض وللمزارع في عكار بشكل سريع، لنتمكن من استنقاذ سريع لما امكن من مواسم واطلاق برامج دعم  واسناد وطني لمزارعي عكار على مختلف المستويات التي يعرفها اهل الاختصاص وتعتمده الدول في معالجة هكذا كوارث، ولا سيما في البنى التحتية وازالة الرواسب واستصلاح الاراضي والمنشآت والمنازل" . 

وختمت:"ان الكشف السريع على الاضرار واتخاذ القرارات بالتعويض المجدي الذي يثبت تحمل الدولة مسؤولياتها، هو اولى الواجبات البديهية للوزارات والهيئات المعنية، واي تأخر عن ذلك، يضرب القيمة العملية لأي مبادرة"، مؤكدة أن "المطلب الاساس هو التعويض السريع على المتضررين باملاكهم وبزراعاتهم وضمان اعادة اطلاق موسم زراعي بديل ، واعمال زراعية تعيد لعكار ولاههلها حياتهم الطبيعية في اسرع وقت".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بيان من نقابة المدارس الأكاديمية الخاصة.. هل أوقفت التعليم؟

 صدر عن "نقابة المدارس الأكاديمية الخاصة" في لبنان البيان التالي: "في الوقت الذي أصبحت فيه قرانا ومدننا في أنحاء البلاد كافة، مدمرة، مقطعة الأوصال، خالية من أهلها ومن الانفاس، مدارسنا دمرت، معلمونا تشردوا، طلابنا يتذوقون مرارة النزوح واللجوء، او يدافعون عن أرضهم وكرامتهم، وقد توزع الأهل بين أرملة وايم يوحدهم وشاح أسود، يفترشون الأرض فراشا، والسماء لحافا، تطالعنا بعض الجهات، الغيورة على مستقبل الطلاب ليس كل الطلاب، بإقتراحات بضرورة بدء الدراسة بشكل حضوري في المناطق الآمنة، وكأنهم يعلمون ما هي المناطق الآمنة والمناطق الغير آمنة، أو كأن طلاب هذه المناطق حريصون على مستقبلهم وغيرهم الذين اضطروا إلى النزوح، لا مبالين. ووزارة التربية لا تحسم خيارها وتقول بكل ثقة ما دام هناك مدرسة واحدة في أي حي من لبنان مقفلة من جراء العدوان الصهيوني، المدارس كلها تبقى مقفلة حتى إشعار ٱخر. الوقت ليس للسياسة بل للتعاضد والوقوف جنبا إلى جنب".

وأعلنت النقابة عن "توقف التعليم في كافة مدارسنا بشكل دائم حتى جلاء الصورة وعودة الأمور إلى نصابها وتبيان الخيط الأبيض من الخيط الاسود"، مؤكدة القدرة على "تعويض فترة الإقفال القسري، فمداد العلماء ودماء الشهداء يستويان يوم ينصب الميزان. حمى الله طلابنا وحمى لبنان".

مقالات مشابهة

  • نقابة العاملين بالنيابات والمحاكم تطلق النسخة الثالثة من الدورات التثقيفية
  • نقابة البترول تشارك فى أعمال مؤتمر اتحاد عمال السنغال
  • نقابة المعلمين اليمنيين: معاناة المعلمين تجاوزت إلى مئات الآلاف من الأسر التي يعولونها
  • نداء عاجل من نقابة الاطباء في لبنان.. هذا ما جاء فيه
  • نقابة الأطباء: لوقف المجازر الإسرائيلية بحق الجهاز الطبي اللبناني
  • بيان من نقابة المدارس الأكاديمية الخاصة.. هل أوقفت التعليم؟
  • على ذمة سبتمبر.. الحوثيون يختطفون عددا من أعضاء وقيادة نقابة محامي الحديدة
  • نقابة الأطباء تعيد تشكيل هيئة المكتب واختيار مقرري اللجان
  • وظائف نقابة المهندسين 2024.. الشروط والمستندات المطلوبة للتقديم
  • نقابة الصحفيين: ترشيح «غرف الطوارئ » لنوبل اعتراف بالجهود الإنسانية