شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن دار الإفتاء الفلسطينية تصدر العدد 167 من مجلة الإسراء، رام الله دنيا الوطنبمناسبة حلول رأس السنة الهجرية، صدر عن دار الإفتاء الفلسطينية العدد 167 من مجلتها الدوري ة الإسراء ، وكانت افتتاحيته للشيخ .،بحسب ما نشر دنيا الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دار الإفتاء الفلسطينية تصدر العدد 167 من مجلة الإسراء، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

دار الإفتاء الفلسطينية تصدر العدد 167 من مجلة الإسراء
رام الله - دنيا الوطنبمناسبة حلول رأس السنة الهجرية، صدر عن دار الإفتاء الفلسطينية العدد (167) من مجلتها الدورية (الإسراء)، وكانت افتتاحيته للشيخ محمد حسين - المشرف العام للمجلة - تحت عنوان: "نفحات إيمانية على درب النهوض من وحل الهزائم"، تحدث فيها عن ضرورة التزود بما يلزم لاستنهاض  الهمم وعقد الأمل على الحاضر والمستقبل دون خلجات الإحباط من الجراح.

كلمة العدد فكتبها الشيخ إبراهيم خليل عوض الله - رئيس التحرير – بعنوان: (المهاجر سلمان الفارسي يلقن أخاه الأنصاري أبا الدرداء درساً في فقه المنهج)، وتضمن العدد مقالات: (دلالة الهجرة النبوية على مشروعية حب الوطن) الشيخ د. محمد يوسف، و(شخصيات مؤثرة في نجاح الهجرة) أ. شريف مفارجة، و(خصائص مجتمع المدينة) أ. كمال بواطنة، و(دور مؤسسات المجتمع المدني ومنظماته في مواجهة التغيرات المناخية) د. حمزة ذيب، و(التصوف في الإسلام) أ. يوسف عدوي، و(تشابه دعوة رسول الله مع غيره من الرسل) أ. لبيب طه، و(انفعالات الرحالة على عتبات المسجد الأقصى المبارك) الشيخ عمار بدوي، وقصيدة (همسة وفاء) أ. زهدي حنتولي، وقصيدة (القرارات) أ. يوسف شحادة، وتضمن العدد كذلك زاوية: (مضرب الأمثال) أ. هالة عقل، و(اقرأ وتذكر) أ. إيمان تايه، وزاوية الفتاوى، وباقة من نشاطات وأخبار مكتب المفتي العام ودوائر دار الإفتاء الفلسطينية وأخبارها من إعداد أ. مصطفى أعرج/ مدير عام العلاقات العامة والإعلام المكلف، والمسابقة الدورية، وإجابة مسابقة العدد 165 وأسماء الفائزين فيها، مع التنويه إلى أن المجلة تصدر دورياً بواقع ستة أعداد سنويّاً، وتوزع مجاناً من خلال دوائر دار الإفتاء المنتشرة في محافظات الوطن.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الدوري موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

هل يصح أداء العمرة في شهر رجب؟.. الإفتاء توضح

أوضحت دار الإفتاء المصرية أن العمرة تجوز لغير الحاج في جميع أيام السَّنَة، أما الحاج فيمتنع عليه الإحرام بها من حين إحرامه إلى آخر أيام التشريق، ولا يعتمر حتى يفرغ من حجه، ولو أحرم بالعمرة في هذه الأيام لا تنعقد ولا تلزمه؛ مؤكدة أنه لا يعتمر حتى يفرغ من حجّه.

وقالت دار الإفتاء إن الأوقات المستحبة لأداء العمرة فأكثرها استحبابًا شهر رمضان، ثم أشهر الحج، ثم رجب وشعبان.

العمرة في رجب وشعبان بعد أيام التشريق


ورد عن الصحابة والسلف الصالح رضوان الله عليهم ما يدل على مزيد فضل العمرة في بعض الأوقات غير شهر رمضان؛ كرجب وشعبان، وباقي أيام شهر ذي الحجة بعد أيام التشريق.

قال العلامة ابن عابدين في "رد المحتار" (2/ 473): [تنبيهٌ: نقل بعضهم عن المنلا علي في رسالته المسماة "الأدب في رجب": أن كون العمرة في رجب سنة بأن فعلها عليه الصلاة والسلام أو أمر بها لم يثبت، نعم روي أن ابن الزبير لما فرغ من تجديد بناء الكعبة قبيل سبعة وعشرين من رجب نحر إبلًا وذبح قرابين وأمر أهل مكة أن يعتمروا حينئذ شكرًا لله تعالى على ذلك، ولا شك أن فعل الصحابة حجةٌ وما رآه المسلمون حسنًا فهو عند الله حسن، فهذا وجه تخصيص أهل مكة العمرة بشهر رجب اهـ ملخصًا] اهـ.

وقال الإمام الحَطَّاب المالكي في "مواهب الجليل" (3/ 29): [وفي "مختصر الواضحة"، ونقله ابن فرحون: أفضل شهور العمرة رجب ورمضان انتهى.. وقد استمر عمل الناس اليوم على الإكثار منها في رجب وشعبان ورمضان وبعد أيام منى لآخر الحجة، والله أعلم] اهـ.

كما أن من الأوقات الفاضلة للعمرة هى أشهر الحج؛ وهي شوال وذو القعدة وذو الحجة؛ وقد نص على ذلك الشيخ ابن القيم في "زاد المعاد" (2/ 90، ط. مؤسسة الرسالة): [والمقصود أن عُمَرَهُ كلَّها كانت في أشهر الحج مخالفة لهدي المشركين، فإنهم كانوا يكرهون العمرة في أشهر الحج ويقولون: هي من أفجر الفجور، وهذا دليل على أن الاعتمار في أشهر الحج أفضل منه في رجب بلا شك.

وأما المفاضلة بينه وبين الاعتمار في رمضان، فموضع نظر، فقد صح عنه أنه أمر أمَّ مَعْقِلٍ لما فاتها الحج معه أن تعتمر في رمضان، وأخبرها أن عمرة في رمضان تعدل حجة.


مشروعية العمرة وفضلها
وقالت الإفتاء إن العمرة من شعائر الإسلام التي تقرَّرت مشروعيتها وفضلها بالكتاب والسُّنَّة والإجماع؛ فمن الكتاب: قوله تعالى: ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ﴾ [البقرة: 196]، ووجه الدلالة من الآية أنَّه إذا جاء الأمر بالتمام، فإنه يدلّ على المشروعية من باب أولى.

وقد أخرج البخاري ومسلم في "صحيحيهما" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «العُمْرَةُ إِلَى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالحَجُّ المَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الجَنَّةُ».

ويُبَيِّنُ فضلَها أيضًا ما أخرجه ابن ماجه في "سننه" عن عمر رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، فَإِنَّ الْمُتَابَعَةَ بَيْنَهُمَا تَنْفِي الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ، كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ».

آراء الفقهاء في الأوقات التي يجوز فيها العمرة

وقد نقل الإمام ابن رشد المالكي اتفاق العلماء على مشروعية العمرة وجوازها في أيام السَّنَة كلها.

قال الإمام ابن رشد في "بداية المجتهد" (2/ 90، ط. دار الحديث): [وأما العمرة؛ فإن العلماء اتفقوا على جوازها في كلِّ أوقات السَّنَة] اهـ.

بينما ذهب الحنفية والإمام أحمد في رواية إلى كراهة العمرة في يوم عرفة ويوم النَّحر وأيام التشريق الثلاثة، مع صحتها لمَن أتى بها في هذه الأيام غير حاجٍّ.

قال الإمام السَّرَخْسِي الحنفي في "المبسوط" (4/ 178، ط. دار المعرفة): [جميع السَّنَة وقت العمرة عندنا، ولكن يكره أداؤها في خمسة أيام يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق.. ولكن مع هذه الكراهة لو أدى العمرة في هذه الأيام صح] اهـ.

والأصل في ذلك ما ورد عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنها كانت تكره العمرة في هذه الأيام الخمسة.

كما أنهم استدلوا بأنَّ الله تعالى سمَّى هذه الأيام أيام الحج؛ فيقتضي أن تكون متعينة للحج الأكبر، فلا يجوز الاشتغال فيها بغيرها، والعمرة فيها تشغلهم عن ذلك، وربما يقع الخلل فيه فيكره. ينظر: "المبسوط" للسَّرَخْسِي (4/ 178)، و"بدائع الصنائع" للكاساني (2/ 227).

 

مقالات مشابهة

  • هل تتضاعف السيئات في الأماكن المحرمة؟
  • موعد استطلاع هلال شهر شعبان 1446 هـ
  • فضل الصيام في شهر رجب.. الإفتاء توضح
  • دعاء ليلة الإسراء والمعراج
  • مجلة أمريكية: الإطاحة بنظام الأسد “فرصة ذهبية” للحوثيين
  • هل يصح أداء العمرة في شهر رجب؟.. الإفتاء توضح
  • لتعزيز أواصر التشبيك والتوثيق.. غرف الطوارئ تصدر العدد الأول لنشرة “أصداء التضامن”
  • مجلة الأزهر تحتفي بذِكرى الإسراء والمعراج في عدد رجب 1446هـ
  • مجلة الأزهر تحتفي بـ ذكرى الإسراء والمعراج في عدد رجب 1446هـ
  • "الأشهر الحرم".. الإفتاء تكشف أسرار عظمتها