دار الإفتاء الفلسطينية تصدر العدد 167 من مجلة الإسراء
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن دار الإفتاء الفلسطينية تصدر العدد 167 من مجلة الإسراء، رام الله دنيا الوطنبمناسبة حلول رأس السنة الهجرية، صدر عن دار الإفتاء الفلسطينية العدد 167 من مجلتها الدوري ة الإسراء ، وكانت افتتاحيته للشيخ .،بحسب ما نشر دنيا الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دار الإفتاء الفلسطينية تصدر العدد 167 من مجلة الإسراء، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رام الله - دنيا الوطنبمناسبة حلول رأس السنة الهجرية، صدر عن دار الإفتاء الفلسطينية العدد (167) من مجلتها الدورية (الإسراء)، وكانت افتتاحيته للشيخ محمد حسين - المشرف العام للمجلة - تحت عنوان: "نفحات إيمانية على درب النهوض من وحل الهزائم"، تحدث فيها عن ضرورة التزود بما يلزم لاستنهاض الهمم وعقد الأمل على الحاضر والمستقبل دون خلجات الإحباط من الجراح.
كلمة العدد فكتبها الشيخ إبراهيم خليل عوض الله - رئيس التحرير – بعنوان: (المهاجر سلمان الفارسي يلقن أخاه الأنصاري أبا الدرداء درساً في فقه المنهج)، وتضمن العدد مقالات: (دلالة الهجرة النبوية على مشروعية حب الوطن) الشيخ د. محمد يوسف، و(شخصيات مؤثرة في نجاح الهجرة) أ. شريف مفارجة، و(خصائص مجتمع المدينة) أ. كمال بواطنة، و(دور مؤسسات المجتمع المدني ومنظماته في مواجهة التغيرات المناخية) د. حمزة ذيب، و(التصوف في الإسلام) أ. يوسف عدوي، و(تشابه دعوة رسول الله مع غيره من الرسل) أ. لبيب طه، و(انفعالات الرحالة على عتبات المسجد الأقصى المبارك) الشيخ عمار بدوي، وقصيدة (همسة وفاء) أ. زهدي حنتولي، وقصيدة (القرارات) أ. يوسف شحادة، وتضمن العدد كذلك زاوية: (مضرب الأمثال) أ. هالة عقل، و(اقرأ وتذكر) أ. إيمان تايه، وزاوية الفتاوى، وباقة من نشاطات وأخبار مكتب المفتي العام ودوائر دار الإفتاء الفلسطينية وأخبارها من إعداد أ. مصطفى أعرج/ مدير عام العلاقات العامة والإعلام المكلف، والمسابقة الدورية، وإجابة مسابقة العدد 165 وأسماء الفائزين فيها، مع التنويه إلى أن المجلة تصدر دورياً بواقع ستة أعداد سنويّاً، وتوزع مجاناً من خلال دوائر دار الإفتاء المنتشرة في محافظات الوطن.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الدوري موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
هل الحج يغني عن الصلاة الفائتة لشخص كان لا يصلي؟.. الإفتاء ترد
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الصلاة ركن أساسي من أركان الإسلام، والحج أيضا ركن آخر من الأركان الخمس للإسلام، مشيرة إلى أنه لا بد للحاج أن يحافظ على الصلاة حتى يدخله الله الجنة ويكون قدوة لغيره.
وأضافت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن الحج لا يغني عن الصلاة، بل إن الصلاة فريضة قائمة بذاتها، وقد يسرها الله لكل إنسان في الوضوء أو التيمم إن لم يستطع الوضوء وعند أداء الصلاة يؤديها من قيام، فإن لم يستطع فمن جلوس، فإن لم يستطع فعلى جنبه الأيمن، فإن لم يستطع فعلى جنبه الأيسر، فإن لم يستطع فبالإيماء.
وشددت الإفتاء، على أن الصلاة لا تسقط بأي حال وهي أفضل الفرائض؛ لأنها فرضت في السماء خمسين صلاة في اليوم والليلة، وما زال نبينا صلى الله عليه وآله وسلم يطلب التخفيف حتى جُعلت خمسًا في العمل وخمسين في الأجر، وباقي الفرائض فرضت في الأرض، ومع ذلك تسقط عند عدم الاستطاعة في الحج وعند عدم المال والزرع إذا لم يبلغ النصاب، فكيف يسوغ لهذا الحاج أو الشاب ترك هذا الركن الأعظم؟! وأسأل الله أن يهديه وأمثاله، وأن يثوب إلى رشده ويتمسك بمبادئ الإسلام الحقة ومنهجه القويم. وبهذا علم الجواب عما جاء بالسؤال.
وأشارت إلى أن الحج فريضة، والصلاة فريضة أخرى، ولا تغني فريضة عن فريضة أخرى، ولا يشفع للإنسان حجه في التهاون في أداء الصلاة أو التكاسل عنها، بل يزيد مسئولية ووجوب المحافظة على أدائها في أوقاتها؛ لأن من حجَّ فقد كمل دينه فيلزمه أن يحافظ على كماله ولا يتهاون في شيء من فرائضه وأركانه حتى يتقبل الله حجه؛ لأن من علامات الحج المبرور أن يرجع أحسن حالًا مما كان عليه؛ ولأن الحاج بتهاونه في أداء الصلاة يكون قدوة سيئة لمن يريدون الحج.
واستشهدت الدار، بقول الله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ [النساء: 103] فهي فرض عين على كل مسلم ومسلمة، وقال تعالى: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ﴾ [العنكبوت: 45]، وقال تعالى: ﴿إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا ۞ إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا ۞ وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا ۞ إِلَّا الْمُصَلِّينَ﴾ [سورة المعارج: 19-22].
كما استشهدت الإفتاء، بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «خَمْسُ صَلَوَاتٍ كَتَبَهُنَّ اللهُ عَلَى عِبَادِهِ، فَمَنْ جَاءَ بِهِنَّ، وَلَمْ يُضَيِّعْ مِنْهُنَّ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهِنَّ، كَانَ لَهُ عِنْدَ اللهِ عَهْدٌ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، وَمَنْ لَمْ يَأْتِ بِهِنَّ، فَلَيْسَ لَهُ عِنْدَ اللهِ عَهْدٌ؛ إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ، وَإِنْ شَاءَ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ» رواه النسائي وأبو داود وغيرهما، وكيف يترك المسلم الصلاة أو يتغافل عنها، وقد ورد التحذير من تركها بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلَاةِ» رواه مسلم، ولما أوشك بصر ابن عباس أن يذهب، قيل له: نداويك وتدع الصلاة أيامًا؟ قال: لا، إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ لَقِيَ اللهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ» رواه الطبراني، وآثر ذهاب بصره على ترك الصلاة.