الحكومة تنفي وقف الامتحانات ببعض المدارس نتيجة تفشي مرض الجديري بين الطلاب
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
كشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء إنه فى ضوء ما تردد من أنباء بشأن إصدار قرار بوقف الامتحانات ببعض المدارس على مستوى الجمهورية لفترة مؤقتة نتيجة تفشي مرض الجديري المائي بين الطلاب بالمدارس، تواصل المركز مع وزارة الصحة والسكان ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وقد تم نفي تلك الأنباء، وأنه لا صحة لوقف الامتحانات أو تفشي مرض الجديري المائي بين الطلاب بالمدارس.
وأكدت وزارة الصحة والسكان، أن الوضع الصحي آمن ومستقر بين طلاب المدارس، دون وجود تفشي أو انتشار للمرض بينهم، وأشارت إلى أن هناك برنامج ترصد وبائي يعمل بشكل فعال في الاكتشاف والرصد المبكر لأي أوبئة أو أمراض قد تتسرب إلى داخل البلاد.
كما أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه لم يتم إصدار أية قرارات بهذا الشأن، وشددت على انتظام سير أعمال امتحانات الفصل الدراسي الأول بشكل طبيعي بكافة المدارس دون أي توقف، وفقًا للخريطة الزمنية للعام الدراسي الحالي، وشددت على التعليمات الدائمة باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية والتعامل مع أية أمراض معدية داخل الفصول التعليمية بمختلف المدارس، بالتنسيق مع مديريات الصحة بكافة المحافظات، وذلك حرصًا على صحة وسلامة الطلاب والعاملين في مختلف المنشآت التعليمية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
أوغندا: تفشي فيروس الإيبولا في العاصمة كمبالا
أكدت أوغندا تفشي فيروس الإيبولا في العاصمة كمبالا حيث توفي أول مريض مؤكد بسببه يوم الأربعاء حسبما قالت وزارة الصحة يوم الخميس.
وهذا هو التفشي التاسع للفيروس في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا منذ أن سجلت أول إصابة بالمرض الفيروسي في عام 2000.
وكانت حالة الوفاة لممرض في مستشفى مولاجو الوطني في كمبالا قد سعى في البداية للعلاج في مرافق مختلفة بما في ذلك مولاجو وكذلك مع معالج تقليدي بعد ظهور أعراض تشبه الحمى عليه، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وقالت الوزارة الأوغندية في بيان "أصيب المريض بفشل متعدد في الأعضاء وتوفي في مستشفى مولاجو الوطني للإحالة يوم 29 يناير وأكدت عينات ما بعد الوفاة إصابته بفيروس الإيبولا".
وأضافت أنه تم إدراج 44 شخصا كانوا على اتصال بالرجل المتوفى للتتبع بما في ذلك 30 من العاملين في مجال الصحة.
ومع ذلك، قد يكون تتبع المخالطين أمرًا صعبًا حيث أن كامبالا، حيث ظهر أحدث إصابة بالإيبولا، هي مدينة مزدحمة يزيد عدد سكانها عن 4 ملايين نسمة وتقاطع لحركة المرور إلى جنوب السودان والكونغو ورواندا ودول أخرى.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها خصصت مليون دولار من صندوق الطوارئ لدعم العمل السريع لاحتواء تفشي المرض.
وقالت الهيئة الصحية العالمية في بيان إنها تعمل أيضًا مع المطورين لإرسال لقاحات مرشحة.
عانت أوغندا من تفشي المرض آخر مرة في أواخر عام 2022 والذي أودى بحياة 55 من أصل 143 شخصًا مصابًا. تم إعلان انتهاء هذا التفشي في 11 يناير 2023.