بينها جواهر معمارية في دبي وباريس..8 مشاريع هندسية ستشكل العالم في عام 2024
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عند مراجعة الإنجازات المعمارية لعام 2023، قد يكون من السهل تذكر أحداث بارزة مثل افتتاح أكبر مبنى للمكاتب في العالم بالهند، وتتويج "Merdeka 118" في ماليزيا كثاني أطول ناطحة سحاب بُنيَت على الإطلاق.
ولكن احتفل عام 2023 بالدقة أيضًا، إذ حصلت مدرسة داخلية صينية مصممة بعناية على جائزة أفضل مبنى في العالم لهذا العام، بينما حصل المهندس المعماري البريطاني، ديفيد تشيبرفيلد، على جائزة "بريتزك"، التي تُعادل جائزة "نوبل" في هذا المجال، لمهنته التي خصصها للمؤسسات الثقافية البسيطة.
ومن المرجّح أن يجلب العام المقبل مزيجًا مشابهًا من الجرأة والجمال.
وفيما يلي 10 مشاريع معمارية من المقرر أن تشكل العالم في عام 2024:
جمعية بنين الوطنية في بورتو نوفو، بنينمنذ تكليفه لأول مرة بتصميم مدرسة ابتدائية لقريته في بوركينا فاسو عام 2001، بنى المهندس المعماري، فرانسيس كيري، سمعته لتصميم المرافق المدنية والمجتمعية المتواضعة.
وشكّلت خطته لإنشاء جمعية وطنية جديدة، على مساحة 35 ألف متر مربع، في بنين المجاورة مشروعًا مختلفًا تمامًا.
وأفادت شركة كيري، ومقرّها برلين، أنّ المظهر العلوي المزخرف للمبنى مستوحى من شجرة palaver التي استُخدِمت تقليديًا كمكان للتجمع.
غابة نانجينغ العمودية في نانجينغ، الصينأصبح برج "الغابة العمودية" المغطى بالأشجار في ميلانو بإيطاليا رمزًا للتصميم الأخضر منذ افتتاحه قبل عِقد من الزمن، ولكن بالنسبة للمهندس المعماري، ستيفانو بويري، شكّل المشروع السكني اللافت للنظر البداية فحسب.
ونفّذت شركة بويري منذ ذلك الحين مشاريع مماثلة في أوروبا وخارجها. وسيضم أحدث مشروع لها، في العاصمة الصينية السابقة نانجينغ، حوالي 800 شجرة، وأكثر من 2،500 شجيرة ونباتات مثبتة على شرفات صُمِّمت بعناية.
"كونستسيلو" في كريستيانساند، النرويجفي عام 2008، كانت صومعة حبوب شاهقة جنوب النرويج فارغة عندما أُغلقت الطاحونة المحلية بعد تشغيلها بشكلٍ مستمر لـ370 عامًا.
ولكن أمر مسؤولون محليون بالحفاظ على الهيكل التراثي.
وكلّفت مسابقة تصميم لاحقًا، كانت قد جذبت ابتكارات من أكثر من مئة شركة معمارية، المشاركين بإعادة تصوّر المساحة كمعرضٍ فني.
ويترك الاقتراح الفائز من Mestres Wåge Arquitectes وMX_SI قسمًا كبيرًا من الجزء الخارجي للصومعة كما هو.
ولكن في الداخل، أُعيد تشكيل مساحة المستودع الداخلي لاستيعاب 3 آلاف متر مربع من مساحة العرض، مع تزيينها بإضاءة علوية تضيء المساحة عبر "الخلايا" الخرسانية الأسطوانية للهيكل.
"كيبل ساوث سنترال"، سنغافورةفي عصر العمل عن بُعد والعودة إلى المكاتب، يُعيد المهندسون المعماريون التفكير في الدور الذي تلعبه أماكن عمل الشركات في حياة الأشخاص.
وقد يكون لدى القاطنين في برج "كيبل ساوث سنترال" المرتقب دافعًا أكبر مقارنة بالغالبية للتخلي عن المكاتب المنزلية، وذلك بفضل المساحات الخضراء الوفيرة في المبنى، ومسبحه الخارجي.
ويتخلّل تصميم البرج، المكوّن من 33 طابقًا، شرفات خضراء للموظفين.
EPIQ في كيتو، الإكوادورأثّر مؤسس شركة التصميم الدنماركية BIG، بيارك إنجلز، بشكلٍ كبير على أفق مدينة كيتو الذي كان متواضعًا في السابق.
في عام 2022، أكمل المهندس المعماري العمل على مبنى IQON الذي يبلغ ارتفاعه 436 قدمًا (133 متر)، وهو الآن أطول مبنى في المدينة.
ويعود إنجلز هذا العام مع مشروع آخر يُدعى EPIQ على الطرف الجنوبي من وسط "باركي لا كارولينا" (التي غالبًا ما يُطلق عليها اسم سنترال بارك الخاص بكيتو).
وينقسم المشروع متعدد الاستخدامات، المكون من 24 طابقًا، إلى ثمانية أقسام ترتبط ببعضها البعض بواسطة شرفات مرتفعة مورِقة.
ترميم القصر الكبير في باريس، فرنسالا تقتصر عمليات التجديد الكبرى التي اقتربت لنهايتها في باريس هذا العام على كاتدرائية نوتردام فحسب.
وعلى بُعد 3 كيلومترات فحسب غرب الكاتدرائية، يجلس القصر الكبير التاريخي الذي أُغلِق أمام الجمهور منذ بداية عام 2021.
وستؤدي عملية الإصلاح الشاملة، التي تعمل عليها شركة Chatillon Architects، وتبلغ كلفتها 212 مليون يورو (232 مليون دولار)، إلى تحديث المرافق، وتحسين إمكانية الوصول، والأداء البيئي، وتغيير الطريقة التي يتحرك بها الزوار عبر قاعة المعارض المضاءة بنور الشمس في المجمّع.
ومن المقرر أن تكون الأقسام الأولى المُرمَّمة جاهزة في الوقت المناسب لدورة الألعاب الأولمبية في باريس هذا الصيف.
"ون زعبيل" في دبي، الإمارات العربية المتحدةالمصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإكوادور العقارات باريس تصاميم دبي سنغافورة عقارات عمارة فی عام
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي فلسطيني: الرؤية المصرية المدعومة عربيا ستشكل فارقا في موقف الرئيس الأمريكي
تحدث الدكتور عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، عن القمة المصغرة في الرياض لبحث الرد العربي على خطة ترامب بشأن غزة.
وقال خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم"، على قناة "الحياة"،: "هذه القمة تأتي في وقف مختلف تماما، لأن القضية الفلسطينية مرت بأزمات متعددة بالتاريخ لكن هذه المرة مفترق تاريخي يتعلق بتصفية القضية".
وأضاف: "الموقف المصري شكل رافع أساسيا لكل المواقف العربية التي جاءت بعد الموقف المصري"، لافتا: "لم تتوق إدارة بايدن أو إدارة ترامب أن يكون الموقف المصري بهذا الشكل وهذه القوة".
وتابع الدكتور عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني،: "الرؤية المصرية المدعومة عربيا ستشكل فارقا في موقف الرئيس الأمريكي".