دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عند مراجعة الإنجازات المعمارية لعام 2023، قد يكون من السهل تذكر أحداث بارزة مثل افتتاح أكبر مبنى للمكاتب في العالم بالهند، وتتويج "Merdeka 118" في ماليزيا كثاني أطول ناطحة سحاب بُنيَت على الإطلاق.

ولكن احتفل عام 2023 بالدقة أيضًا، إذ حصلت مدرسة داخلية صينية مصممة بعناية على جائزة أفضل مبنى في العالم لهذا العام، بينما حصل المهندس المعماري البريطاني، ديفيد تشيبرفيلد، على جائزة "بريتزك"، التي تُعادل جائزة "نوبل" في هذا المجال، لمهنته التي خصصها للمؤسسات الثقافية البسيطة.

ومن المرجّح أن يجلب العام المقبل مزيجًا مشابهًا من الجرأة والجمال. 

وفيما يلي 10 مشاريع معمارية من المقرر أن تشكل العالم في عام 2024:

جمعية بنين الوطنية في بورتو نوفو، بنين Credit: Kere Architecture

منذ تكليفه لأول مرة بتصميم مدرسة ابتدائية لقريته في بوركينا فاسو عام 2001، بنى المهندس المعماري، فرانسيس كيري، سمعته لتصميم المرافق المدنية والمجتمعية المتواضعة. 

وشكّلت خطته لإنشاء جمعية وطنية جديدة، على مساحة 35 ألف متر مربع، في بنين المجاورة مشروعًا مختلفًا تمامًا.

وأفادت شركة كيري، ومقرّها برلين، أنّ المظهر العلوي المزخرف للمبنى مستوحى من شجرة palaver التي استُخدِمت تقليديًا كمكان للتجمع.

غابة نانجينغ العمودية في نانجينغ، الصين Credit: Stefano Boeri Architetti

أصبح برج "الغابة العمودية" المغطى بالأشجار في ميلانو بإيطاليا رمزًا للتصميم الأخضر منذ افتتاحه قبل عِقد من الزمن، ولكن بالنسبة للمهندس المعماري، ستيفانو بويري، شكّل المشروع السكني اللافت للنظر البداية فحسب.

ونفّذت شركة بويري منذ ذلك الحين مشاريع مماثلة في أوروبا وخارجها. وسيضم أحدث مشروع لها، في العاصمة الصينية السابقة نانجينغ، حوالي 800 شجرة، وأكثر من 2،500 شجيرة ونباتات مثبتة على شرفات صُمِّمت بعناية.

"كونستسيلو" في كريستيانساند، النرويج Credit: Kunstsilo

في عام 2008، كانت صومعة حبوب شاهقة جنوب النرويج فارغة عندما أُغلقت الطاحونة المحلية بعد تشغيلها بشكلٍ مستمر لـ370 عامًا.

ولكن أمر مسؤولون محليون بالحفاظ على الهيكل التراثي.

وكلّفت مسابقة تصميم لاحقًا، كانت قد جذبت ابتكارات من أكثر من مئة شركة معمارية، المشاركين بإعادة تصوّر المساحة كمعرضٍ فني.

ويترك الاقتراح الفائز من Mestres Wåge Arquitectes وMX_SI قسمًا كبيرًا من الجزء الخارجي للصومعة كما هو. 

ولكن في الداخل، أُعيد تشكيل مساحة المستودع الداخلي لاستيعاب 3 آلاف متر مربع من مساحة العرض، مع تزيينها بإضاءة علوية تضيء المساحة عبر "الخلايا" الخرسانية الأسطوانية للهيكل.

"كيبل ساوث سنترال"، سنغافورة Credit: NBBJ

في عصر العمل عن بُعد والعودة إلى المكاتب، يُعيد المهندسون المعماريون التفكير في الدور الذي تلعبه أماكن عمل الشركات في حياة الأشخاص. 

وقد يكون لدى القاطنين في برج "كيبل ساوث سنترال" المرتقب دافعًا أكبر مقارنة بالغالبية للتخلي عن المكاتب المنزلية، وذلك بفضل المساحات الخضراء الوفيرة في المبنى، ومسبحه الخارجي.

ويتخلّل تصميم البرج، المكوّن من 33 طابقًا، شرفات خضراء للموظفين.

EPIQ في كيتو، الإكوادور Credit: Uribe Schwarzkopf/Bjarke Ingels

أثّر مؤسس شركة التصميم الدنماركية BIG، بيارك إنجلز، بشكلٍ كبير على أفق مدينة كيتو الذي كان متواضعًا في السابق.

في عام 2022، أكمل المهندس المعماري العمل على مبنى IQON الذي يبلغ ارتفاعه 436 قدمًا (133 متر)، وهو الآن أطول مبنى في المدينة. 

ويعود إنجلز هذا العام مع مشروع آخر يُدعى EPIQ على الطرف الجنوبي من وسط "باركي لا كارولينا" (التي غالبًا ما يُطلق عليها اسم سنترال بارك الخاص بكيتو).

وينقسم المشروع متعدد الاستخدامات، المكون من 24 طابقًا، إلى ثمانية أقسام ترتبط ببعضها البعض بواسطة شرفات مرتفعة مورِقة.

ترميم القصر الكبير في باريس، فرنسا Credit: Chatillon Architectes

لا تقتصر عمليات التجديد الكبرى التي اقتربت لنهايتها في باريس هذا العام  على كاتدرائية نوتردام فحسب. 

وعلى بُعد 3 كيلومترات فحسب غرب الكاتدرائية، يجلس القصر الكبير التاريخي الذي أُغلِق أمام الجمهور منذ بداية عام 2021.

وستؤدي عملية الإصلاح الشاملة، التي تعمل عليها شركة Chatillon Architects، وتبلغ كلفتها 212 مليون يورو (232 مليون دولار)، إلى تحديث المرافق، وتحسين إمكانية الوصول، والأداء البيئي، وتغيير الطريقة التي يتحرك بها الزوار عبر قاعة المعارض المضاءة بنور الشمس في المجمّع.

ومن المقرر أن تكون الأقسام الأولى المُرمَّمة جاهزة في الوقت المناسب لدورة الألعاب الأولمبية في باريس هذا الصيف.

"ون زعبيل" في دبي، الإمارات العربية المتحدة Credit: Kerzner International

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإكوادور العقارات باريس تصاميم دبي سنغافورة عقارات عمارة فی عام

إقرأ أيضاً:

أستاذة أرفود التي تعرضت لهجوم همجي بين الحياة والموت

زنقة 20 | متابعة

يروج في صفحات التواصل الإجتماعي، خبر وفاة أستاذة أرفود التي تعرضت للضرب بأداة حادة من طرف متدرب بمعهد التكوين المهني الخميس الماضي.

إلا أن مصادر أكدت للموقع ، أن أستاذة اللغة الفرنسية بأرفود لا تزال بقسم العناية المركزة وحالتها حرجة.

وخضعت الاستاذة لعملية جراحية معقدة ولا تزال بقسم الإنعاش بالمستشفى الجامعي بفاس.

و تمكنت عناصر الشرطة بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة أرفود، الخميس من توقيف طالب بمعهد للتكوين المهني بنفس المدينة، يبلغ من العمر 21 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في تعريض أستاذة بنفس المؤسسة التعليمية للضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض.

وكانت مصالح الأمن قد توصلت بإشعار حول تعرض الاستاذة لاعتداء جسدي باستعمال أداة حادة بالشارع العام من قبل المشتبه فيه، وذلك لأسباب وخلفيات تعكف حاليا الأبحاث على تحديدها، قبل أن يسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف المشتبه فيه بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

للإشارة، فقد شكلت هذه الواقعة موضوع تسجيل فيديو جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر سقوط الضحية بالشارع العام بعد تعرضها للاعتداء وتوقيف المشتبه فيه.

مقالات مشابهة

  • أستاذة أرفود التي تعرضت لهجوم همجي بين الحياة والموت
  • بتروتشاينا تسجل ربحًا قياسيًا في 2024 رغم تراجع أسعار النفط
  • أكثر 50 منتخبا لكرة القدم في العالم امتلاكا للمواهب.. بينها 3 عربية
  • 267 ألف عدد المؤسسات النشطة في سلطنة عُمان .. من بينها 27 ألف جديدة خلال العام الماضي
  • بعد 120 عامًا من وجودها.. العالم يودع شركة سيارات شهيرة
  • الطريق إلى المشنقة يرصد تصاعد أحكام الإعدام بمصر خلال عام 2024
  • 5 منتخبات يحق لنجل رونالدو تمثيلها.. من بينها منتخب أفريقي
  • بلدية أبوظبي تطور 134 جسراً ونفقاً خلال عام 2024
  • محكمة إسبانية تلغي إدانة البرازيلي داني ألفيش
  • نجل رونالدو يحق له تمثيل 5 منتخبات بينها أفريقي