تستعرض الدورة الـ 49 من معرض ومؤتمر الصحة العربي، التي ستنطلق بدبي خلال الفترة من 29 يناير إلى الأول من فبراير المقبل، تقنيات جديدة لعملية الولادة ونسخة طبق الأصل من غرفة الأطفال حديثي الولادة وتسلط الضوء على التكامل السلس بين التقنيات المتنوعة طوال عملية الولادة.

ويوفر المستشفى الذكي ومنطقة التشغيل البيني بالشراكة مع “كليفلاند كلينك أبوظبي” للزوار رحلة غامرة مع عروض توضيحية حية توضح كيفية تفاعل التقنيات المتعددة بسلاسة مع أحدث المعدات الطبية لتحسين تجربة المريض بشكل عام.

كما سيتم عرض أحدث التقنيات في غرفة العمليات ووحدة العناية المركزة وغرفة الطوارئ، ما يوفر منصة مثالية لمصنعي المعدات ومقدمي حلول الصحة الإلكترونية وخبراء الأمن السيبراني والمتخصصين في الذكاء الاصطناعي ومتخصصي الصحة الرقمية لاستعراض حلولهم ومنتجاتهم.

وقال روس ويليامز مدير معرض ومؤتمر الصحة العربي لدى شركة “انفورما ماركيتس”.. ” سيكشف معرض ومؤتمر الصحة العربي 2024 عن تطورات عالمية غير مسبوقة من خلال إطلاق سلسلة من الميزات والمناطق الجديدة التي تعرض الابتكارات المتطورة التي من شأنها أن تغير مستقبل رعاية المرضى”.

وأضاف أن المستشفى الذكي ومنطقة التشغيل أكبر مثال لما يمكن أن يبدو عليه مستقبل قطاع الرعاية الصحية، فضلاً عن الكشف عن آخر التقنيات العالمية.

وتعرض مجموعة من الشركات العالمية تقنياتها الطبية ومن أبرزها “باكستر إنترناشيونال” و”نيهون كوهدن” و”جنرال إلكتريك” و”ناسكو”.

كما سيوفر مسرح المحتوى خلال الحدث منصة مثالية للعارضين لعقد مجموعة من الجلسات العلمية والتعليمية والرؤى التفصيلية حول الهندسة الطبية الحيوية ورعاية المرضى والأمن السيبراني والجراحة الروبوتية.

وتشمل أهم الفعاليات في “معرض الصحة العربي 2024” منطقة التحول والتي تتألف من سلسلة من الجلسات بمشاركة نخبة من أبرز الخبراء والتي ستركز على مناقشة عدد من الموضوعات مثل الطب النانوي والذكاء الاصطناعي والروبوتات ومجموعة من عروض المنتجات بالإضافة إلى مسابقة وحوارات “إنوفيت Innov8 Talks “الشهيرة والتي ستشهد مشاركة 24 شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا الصحية من جميع أنحاء العالم وتعرض من خلالها مفاهيم رائدة وأفكارًا مبتكرة.

ومن أبرز الفعاليات الجديدة التي تمت إضافتها لنسخة هذا العام من “معرض ومؤتمر الصحة العربي” هي مسابقة” Cre8″ التي تستهدف الجيل القادم من المتخصصين في الرعاية الصحية وهي فعالية مدتها يوم واحد يكلف الطلاب الإماراتيين المشاركين من خلالها بتخيل وابتكار حل لمشكلة الرعاية الصحية في العالم الحقيقي بإستخدام ميزانية خيالية حيث ستكون المسابقة مفتوحة لجميع الجامعات والمدارس في الإمارات وهي مصممة لتعزيز الابتكار وتشجيع ريادة الأعمال ومواجهة تحديات قطاع الرعاية الصحية.

وستحتوي منطقة الشركات الناشئة على منصة حصرية للشركات الصغيرة والمتوسطة لعرض أحدث ابتكاراتها في مجال الرعاية الصحية.

وتشارك شركات من الإمارات والكويت والهند وهونج كونج وألمانيا وهولندا والنرويج بشكل عالمي بارز في نسخة هذا العام من معرض الصحة العربي.

ومن المتوقع أن يشهد “معرض ومؤتمر الصحة العربي 2024” الذي سيقام في مركز دبي التجاري العالمي مشاركة أكثر من 3,450 عارضًا وأكثر من 110,000 زائر متخصص في قطاع الرعاية الصحية من 180 دولة حول العالم.

وسيتمكن المتخصصون والمهنيون الطبيون خلال الحدث من حضور 10 مؤتمرات للتعليم الطبي المستمر في مجالات الأشعة الشاملة والجراحة وطب الطوارئ والرعاية الحرجة والسكري وأمراض النساء والتوليد وجراحة العظام وإدارة الجودة والصحة العامة ومكافحة العدوى وإدارة تعقيم الإمداد المركزي.

ويقام “معرض ومؤتمر الصحة العربي 2024” بدعم من وزارة الصحة ووقاية المجتمع وحكومة دبي وهيئة الصحة بدبي ودائرة الصحة ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية وسلطة مدينة دبي الطبية.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الرعایة الصحیة

إقرأ أيضاً:

منظمة “السلام الآن”: سبع بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية خلال الأشهر الستة الماضية

يمانيون../ أكدت منظمة “السلام الآن”، أن المستوطنين أقاموا سبع بؤر استعمارية، في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت المنظمة في بيان صحفي نشرته على موقعها الإلكتروني: لإن البؤر الاستيطانية السبع أقيمت في المنطقة (ب)، خلال فترة تتراوح ما بين الشهرين إلى ستة أشهر الأخيرة.

وبينت أن خمس من هذه البؤر تقع في مساحة كبيرة من الأرض شرق وجنوب شرق مدينة بيت لحم، وأن إحدى البؤرتين الاستيطانيتين الأخريين أقيمت شرق مستوطنة “عوفرا” وسط الضفة، على أراضٍ تعود ملكيتها لقرية “عين يبرود”.

أما البؤرة الأخرى، فتقع شمالا بالقرب من مستوطنة “شيلو”، جنوب البؤرة الاستيطانية “عدي عاد”، المقامة على أراض تابعة لقرية “ترمسعيا”.

وأشارت المنظمة في بيانها إلى أن بعض المواطنين الفلسطينيين نزحوا من هذه المناطق خوفا من اعتداءات المستوطنين، الذين استولوا لاحقا على منازلهم.

وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان الصهيوني غير قانوني، وتدعو إلى وقفه، محذرة من أنه يقوض فرص معالجة الصراع الفلسطيني الصهيوني وفقا لمبدأ حل الدولتين.

ويشهد الاستيطان في الضفة بما فيها القدس الشرقية ارتفاعا ملحوظا منذ وصول الحكومة اليمينية الراهنة برئاسة بنيامين نتنياهو، إلى الحكم في ديسمبر 2022.

وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذ جيش العدو والمستوطنون منذ السابع من أكتوبر 2023، وحتى السابع من أكتوبر 2024، 16,663 اعتداء، طالت أراضي وممتلكات الفلسطينيين، مستغلة ظروف الحرب والعدوان الذي تشنه على الشعب الفلسطيني من أجل فرض وقائع جديدة على الأرض.

وفي الفترة ذاتها، أقام مستوطنون، بحماية من جيش العدو، 29 بؤرة استيطانية تركزت في محافظة الخليل بـواقع ثمان بؤر، ورام الله ست بؤر، وبيت لحم أربع بؤر، وثلاث في نابلس، إضافة إلى شق سبع طرق لتسهيل تحرك المستوطنين وربط بؤر بمستوطنات قائمة.

وشرعنت سلطات الاحتلال 11 بؤرة استيطانية وحولتها إلى مستوطنات أو أحياء استيطانية تتبع لمستوطنات قائمة، وأحالت ما مجموعه تسع بؤر أخرى لإجراءات الشرعنة.

مقالات مشابهة

  • منظمة “السلام الآن”: سبع بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية خلال الأشهر الستة الماضية
  • جامعة الملك خالد تقيم جلسة حوارية في معرض “واحة الأمن” بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
  • محافظ الشرقية يكلف بتقديم الرعاية الصحية لمصابي حادث تصادم تريلا مع أتوبيس
  • دعت إلى التفكير في سبل جديدة.. “الصحة العالمية” تحذر من مخاطر أدوية إنقاص الوزن
  • الرعاية الصحية: تقديم 36.6 مليون خدمة طبية من خلال 157 منشأة بإقليم القناة
  • “حرفة وقصة” .. أصالة وإبداع في ركن الطفل بمعرض جدة للكتاب 2024
  • ضمن فعاليات معرض جدة للكتاب.. ورشة عمل بعنوان “كتابة البودكاست الوثائقي”
  • معرض جدة للكتاب 2024 يستعرض آفاق الاقتصاد الثقافي الإبداعي ومستقبله الواعد
  • معرض جدة للكتاب يناقش فرص وتحديات سينما الخيال العلمي في العالم العربي
  • “اغاثي الملك سلمان” يواصل تقديم خدمات الرعاية الصحية للاجئين السوريين والمجتمع المضيف في بلدة عرسال